'هل اعتزلت ما يُؤذيك،أم لا زلت تنتظر أن يُؤذيك أكثر؟'
..
.
.
.*EVELYN POV :
صباحاً فتحتُ عينيَ بكسل أنظر لسقف غرفتي، أنا لا أتذكر أي شيء حدث البارحة، لكن اذكر انني رأيت شخصاً.. أنا لا أعلم من هو، ربما كنتُ احلم، آه سحقاً لذاكرتي الضعيفة، لحظه..لقد كان ذلك الذئب الأسود، هل هو حلمٌ ايضا..لا أذكر.
تثائبتُ للمرة المئة، ثم نهضتُ أخيراً.. سقطت قطعة بيضاء على الأرض، من أينَ أتت هذه؟ إلتقطتُها بين يدي وتفحصتُها ولكنها ليست لي!
اشتممتها فظهرت رائحة رُجولية.
ها؟نظرتُ حولي فرأيتُ وعاءً فيه القليل من الماء موضوعاً على الطاوله الصغيره، ما الذي أحضرهُ إلى هنا؟ بدأتُ أخاف! أولاً: الحلم الغريب ثانياً: القطعة الغامضة! وثالثاً وأرجو أن يكونَ الأخير: وعاء الماء! هل أنا مصابةٌ بالجنون؟!
نفضت عني تلك الهواجس ثم استحممتُ وغسلت أسناني، سرحتُ شعري كذيلٍ مرفوع و ربطتُ عصبة بيضاء حولَ رأسي، ارتديتُ ملابس مريحة عبارة عن بنطال أسود ، و كنزة خفيفة وبالتأكيد سأرتدي حذاءً.
بعدها نزلتُ للأسفل لِأُعدَّ فطوراً صحياً لي؛ فالحقيقة لم يكن سِوا حبة تفاحٍ كبيرة! قضمتُ قطعة منها ثم انطلقت للتدريب، كان عبارةً عن جريٍ حول الغابة بأكملها! هذا متعب لأن الغابة كبيرة جداً لكني اعتدتُ على ذلك، على أيِّ حال غداً سيُفتح مقهى بِتربين مجدداً! لذا سأُحاول أن لا أفتعل أي مشاكل، لأن إغلاقه كان بسببي!
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
*END EVELYN POV.
_______________________________
*CTERUOS POV:
لم أستطع الإنتظار حتى شُروق الشمس أخيراً، لم يغمِض لي جفنٌ أبداً، بقيتُ أُفكر بها طوالَ الليل، أنا أتوق لإخبارِ ريو عنها! ربما تكونُ هيَ الفتاه المُنتظرة!
نظرتُ لساعة الجدار في غرفتي الضخمة فكانت تُشير للساعة السادسة والثُلث صباحاً، نهضت من سريري الواسع أتوجه إلى حمامي الخاص لأستحم، بعدها ارتديتُ ملابسي.
قبل أن أتوجه لأسفل، نظرت للساعة مُجدداً فكانت تُشير إلى السابعة والنصف! لقد استغرقتُ وقتاً طويلاً بالفعل!
أنت تقرأ
"وضـوحَـك غـامـض.||.Your Ambiguity Is Mysterious"
غموض / إثارة"... في عالم مليء بالحروب.. تقف فتاه وحيدة في ظل حلمها الصغير.. ومن حولها أصوات.. صراخ.. بكاء.. من بين هذه الأصوات صوت وحيد يتناغم في مسامعها.. وينادي بإسمها من خلفها.." _لا تنخدع بالصورة ، ولا بمن يصفون أنفسهم بشكلٍ رائع، الكُنوز لا تختبىء خلف الأش...