الحلقة الحادية والثلاثون
عاد أحمد من الي المنزل وجلس مع أسرته قليلا
أخته سمر:ماشاء الله يا أحمد اللهم بارك عليك وشك منور اوي
أحمد: ربنا يعزك يا سمر تلاقي بس نور اللمبة مركطز عليه فانتي شايفاه كده
سمر: ماشي يا سيدي ربنا يزيدك ياربأحمد: طيب هدخل بقي أودتي حد محتاج مني حاجة
ردت سمر ووالدته: لا ربنا يعزك يا أحمد ويحفظك
ودخل أحمد غرفته وذهب ورائه أخيه معتز
أحمد إيه رأيك في بنت الشيخ اللي فاتح محل ملابس إسلامية
دي إنسانة كويسة ومناسبة ليك (فقد كانت مريم في كلية ازهرية
وتحفظ القرآن كاملا ومنتقبة وعلى خلق عالى ما شاء الله
اللهم بارك )
أحمد جوه نفسه: سبحان الله !!!
أحمد يحدث أخيه: ربنا يبارك فيك انا هتقدملها بإذن الله انا رأيتها من
قبل في منامى اريد ان اخطبها مهما كان شكلها فهي
زوجتى!!
وفعلا قابل والدها ووحدد معاد للمقابلة
وعندما قابلها لاول مرة كانت بالنقاب وكلمها على انه زوج
المستقبل حيث قال باذن الله عندما نتزوج ساسافر اسبوع
واسبوع وسأعطيكي وردا تحفظينه وعندما اعود اذا زودتى
عليه كان لك هدية غالية جدا عندى و...و...يتكلم كانه زوجها
قبل ان يراها اصلا!!
كانت ترد قائلة انت لم ترانى بعد وممكن جدا لا اعجبك فانتظر
المهم جاء يوم الرؤية الشرعية واذا به تفاجأ من جمالها
وقال ما شاء الله لم اتوقع انك بهذه الصورة ابدااا
لكن موضوع الزواج وقف لفترة حوالى شهر ونصف حتى
يقنع والده لانه لم يكن راضيا عن زواجه منها لانه محضر له
عروس اخرى في كلية طب وهي ابنه اخته
كلم أحمد والده وأخذ يقنع فيه أنه يريد إنسانه تعينه علي
أمور دينه ودنياه وإن كان يريد له السعادة فلا يزوجه من قريبته
وفعلا وافق والده عندما شعر أنه سيجبر إبنه وانه ينبغي ان
يكون سببا في سعادته في حياته بعد ذلك
وعندما وافق والده قبل أحمد يد والده ودموعه علي خده
عاد لمريم بكل شووووق وقال لوالدها
ها هو والدى قد وافق هل هناك طلب آخر قال له لا ولكن ننتظر ان
أنت تقرأ
يوميات شاب ملتزم💮
Adventureتوبتك المتكرره والتي لم تملَّ منها يومًا وذنوبك التي تستغفر منها وإن كثُرت ذلك ضميرٌ أحياهُ اللهُ في قلبك ليكون طريقك إلى الجنّة لا تتجاهله🌸