الحلقة السابعة والثلاثون (الأخيرة )
أثناء عوده سمر وأخوات مصطفي
فاتح أخوات مصطفي سمر في موضوع محمد
" سمر لو اتقدملك واح في طب وأخلاق ومتدين توافقي عليه "
احرجت سمر وشعرت أنه يقصدون محمد بذلك لأنها تعرف أن مصطفي خطب
فردت إن شاء الله أوافق ذات الدين والخلق لا يرفض
سعدت مي ومها بردها لأنهما تعلمان مدي قلق محمد علي ذلك الموضوع
وبمجرد أن عادتا حتي أخبرتا مصطفي بذلك
سعد مصطفي جدا وقال إيه الفرحة الكبيرة دي ربنا يسعدكم يا بنات عقبالكم كده يارب
تضحك مي ومها وتقولان : يارب يا تيفا يارب
ويسرع مصطفي ليخبر محمد بذلك ويقوله يلا يا بطل
علشان تحدد يوم بقي
محمد: بجد يا مصطفي ربنا يسعدك دنيا وآخرة يارب
مصطفي : يارب يا محمد يا رب وانت كمان
********************************
وتمر الأيام ويتزوج مصطفي ويقوم بعمل فرح
إسلامي كبير وجميل جدا ويعيش حياة يرضي الله
عنها الله ورسوله صلي الله عليه وسلم
وينجب طفله جميلة جدا إسمها مريم
وفي يوم من الأيام يأتي الأصدقاء الي مصطفي لزيارته
بعد زواج كل منهم
وبينما هم في صالون الضيافة تأتي طفلته مريم
وفقد كانت طفلة زكية وأمورة
وكان مصطفي
والدها يحفظها اناشيد بينزلها من علي منتدي أحلي حياة
فسلمت عليهم وهي مكسوفة وكانت تحمل
الشكولاته لهم
قالها مصطفي تعالي يا مريم سلمي علي عمو محمد
وعمو هشام وعمو عماد
وجلست وضحكت معهم راح والدها مصطفي قالها
قوليلنا نشيد حلو يا مريومة
قالتلو انا بحب نشيد حلو بس انت تشاركني فيه
مصطفي : خلاص ماشي وانا أشارك فيه يا ستي
مريم: نفسي اتوب انا م الذنوب وأكون قريب م الله
ابتسم مصطفي وأصحابه لصغر سن مريم وهي تنشد ذلك النشيد
مريم : إيه مش عاجبك ولا إيه
مصطفي لأ ازاي يا حبيبتي عاجبني اوي
وقال أصحاب مصطفي ده جميل اوي وصوتك كمان جميل اوي فيه
مريم طيب يلا ما تشاركني فيه
قال مصطفي مرددا مع إبنته : نفسي اتوب انا م الذنوب وأكون قريب م الله
أنت تقرأ
يوميات شاب ملتزم💮
Aventuraتوبتك المتكرره والتي لم تملَّ منها يومًا وذنوبك التي تستغفر منها وإن كثُرت ذلك ضميرٌ أحياهُ اللهُ في قلبك ليكون طريقك إلى الجنّة لا تتجاهله🌸
