الحلقة 32

222 11 1
                                    

الحلقة الثانية والثلاثون
عاد محمد وهشام وعماد

وعلموا بخبر وفاة أحمد صدموا وكادوا ان يفقدوا وعيهم

كل منهم أخذ جنبا ولم يستطيع أن يمنع دموعه

ثم قال ابو احمد يلا يا اولادي تعالوا علشان هنكفن احمد

يا الله ما اقساها من لحظة وكل منهم يتخيل

أنه يكفن صديق عمره ويودعونه الوداع الأخير وهم ينظرون إليه
ويا للمفاجئة

فقد أشرق وجه أحمد وعاد جسمه طبيعي بدون أي كسور

وكم كانت فرحة لأصدقائه وعائلته فهي

بشارة علي حسن الخاتمة نسأل الله له ذلك

تذكر هشام زميله عمرو الذي نظر إليه

نظرة شماته حينما طرده الدكتور من المحاضرة

واتصل به وقال له الخبر وقال له أنه يريده ليذهبوا لدفن أحمد

فقد أراد هشام ذلك ليكون تذكرة لعمرو وأن

أي إنسان معرض للموت في أي لحظة

أتي عمرو وركب الميكروباص وبينما هو في الميكروباص

شغل السائق شريط

وتحدث الشيخ وقال

كان فى قصه بتحكى فى قديم الزمان ان جوم لواحد فقير

وغلبان ومحتاج قالوله بص من اول الفجر دهوه اطلع اجرى

وانطلق فى الارض الواسعه الرهيبه اللى قدامك ده هيه كل

ارض هتقطعها انهارده هتبقى ملكك بس على شرط ان قبل

ما الشمس تغيب تكون رجعت لنقطة البدايه الراجل اول ما

الفجر طلع طلع يجرى يجرى يجرى كل ارض اقطعها تبقى

ملكى فضل يجرى لغاية ما لقى نفسه اتقطع فبدأ يكلم نفسه

طيب اقف شويه طب استريح شويه استريح ؟ ده انا كل

ارض هاقطعها هتبقى ملكى استريح ازاى ؟ طلع يجرى يجرى

يجرى بعد شويه خلاص نفسه هيتقطع معدش قادر طيب

اجرى براحه شويه ريح نفسك شويه اريح نفسى ؟ دا انا

هستريح راحه بس لما اوصل دا انا هعيش باشا دا انا

كل الناس هتخدمنى دا انا هسكون فى قصور ملهاش مثيل دا انا

كل الناس هتعظمنى وهتنبهر باللى انا هوصل ليه اجرى

واستحمل فضل يجرى ويقطع مسافات ورا مسافات لغاية ما

خلاص وصل فى الاخر هيقع من طوله طب خلاص

استريح شويه استريح ازاى ؟ دا انت لو استريحت

يوميات شاب ملتزم💮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن