32💜

152 21 4
                                    

🔅 الحلقه 32🔅

يلا صلوا على النبى 😊
إسلام حمزه و عمر بن الخطاب (ج2)

شفنا إمبارح الجاريه الصغيره وهيه بتقول لحمزه: يا أبا عمارة أيُضرب ابن أخيك ويسبه أبو جهل ويؤذيه وأنت تصطاد هنا!!..حمزة ماستحملش انه يسمع ان ابن اخوه(النبى عليه الصلاه والسلام) بيتأذى.. حمزه معاه القوس بتاعه اللى بيصطاد بيه الغزلان فأخذ قوسه وجرى على الحرم.ودخل وهو رافع القوس فالناس كلها خافت واستغربت وكله قعد يوسعله ويمشى من قدامه لحد ما وصل لأبو جهل.. وأبو جهل كان قاعد على الأرض ،فقال حمزه: يا أبا الحكم أتسب ابن أخى وأنا على دينه ؟! (حمزة اصلا لسه ما أسلمش ولا حاجة.. بس هيه طلعت منه كده 😊 ) فأبو جهل بص له وقال :أسلمت يا حمزة ؟؟ قال:نعم ومن يمنعنى! أتسبه وأنا على دينه!!

فرفع حمزة القوس بتاعه وضرب أبو جهل على راسه ضربة جامده عورته.. وراح حمزه قايل بكل تحدى :ردها علىّ إن أستطعت ،انا على دين محمد.
فطبعاً أبو جهل يرد مين 😊 ولا قدر يعمل حاجه وراح قايل لأصحابه: اتركوه اتركوه ،لقد سببت ابن أخيه سباً قبيحا
ً
و مشى حمزه وراح على بيته وقفل الباب  ووقف مع نفسه يقول: ايه الى انا عملته ده !! 😳 انا مش مسلم  ، أنا ايه الى جابنى فى الموضوع ده !! بيحكى حمزه و يقول :فوالله ما نمت هذه الليلة ..كان قاعد يفكر ياترى أخرج للناس أقول انى مش مسلم؟ بس هبقى برجع فى كلامى . طب افضل مسلم وخلاص؟ بس انا مش عايز..فبيقول حمزه: فما ذُقت طعم النوم إلى ان طلع الصباح فذهبت إلى محمد

فقلت: يا ابن اخى إن حدث بى أمراً عجيباً ليس لى به طاقه( مش قادر أستحمله) فقل لى ماذا أفعل ؟ فإبتسم الحبيب ﷺ وقال: يا عمى هلا جلست أكلمك ؟ قال: أجل .. فبدأ النبى عليه الصلاه والسلام يعرض عليه الإسلام ،فعجب حمزة .. وقال: والله إنك صادق أشهد أنك صادق يا محمد ..فقال ﷺ : أتُسلم يا عمى ؟ قال: أجل، أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أنك رسول الله يا محمد لا تخف فأنا معك.
وفرح المسلمون بإسلام سيدنا حمزه فرح شديد 😀

ولم تمر ثلاثه ايام الا وسطع نجم جديد في سماء الإسلام 👇🏻

《إسلام فاروق الأمة عُمر بن الخطاب》

شوفوا سيدنا عبد الله بن مسعود بيقول: والله ما استطعنا ان نصلى بالكعبة نهاراً حتى أسلم عُمر وكنا أذلة حتى أسلم عُمر وما استطعنا أن نجهر بالقرأن حتى أسلم عُمربن الخطاب 🙂 ... (يعنى بعد إسلامك يا عمر قدر الصحابه يواجهوا قريش)

عمر ماكانش عايز النبى ﷺ يتكلم مع حد ..لما كان النبى ﷺ يمشى فى طرقات مكه كان  عمر يمشى وراه ، فكل ما حد يقف يسمع للنبى ﷺ يقوم عمر يبعده و يزقه بعيد عن النبى.

وعُمر كان طويل جداً ، قوى ، عريض ، ..  من هيئته تحس ناحيته بالرهبه و الهيبه مابالك بقى لو زق حد😊 ..فكانت الناس تقصر الشر وتبعد من نفسها عن النبى ..وكان النبى ﷺ يتحمل ويصبر ويجى فى اخر اليوم يبص لعمر  ويقوله : يا عُمر ألا تتركنى أبدا ً؟ يا عُمر ألا تتركنى ليلاً أو نهاراً ؟ وعُمر يسكت وميردش عليه و يفضل يبعد الناس عن النبى..

طيب عمر أسلم إزاى؟يقول عمر فكان مما أوقع الإسلام فى قلبى كلمات جارية (بنت صغيره من الجوارى).. فضل يضربها يضربها لأنها أسلمت ..وفضل يقولها أكفرى بمحمد فتقوله لا والله ..فعُمر  يفضل يضربها يضربها..ومن كتر ما ضربها يبدأ يتعب فتقوم البنت قايله :يا عمر أنظر كيف أتعبك الله وقوانى 🙂 ... فعُمر أتهز، و بدأ يسأل نفسه: البنت دى قويه كده ازاى ؟؟ وعمر بحجمه و جسمه بقى تعبان !! فكان ده اول شئ يأثر فى قلب عمر ♡

ونكمل الحلقة القادمة ان شاء الله <3

صلوا عليه وسلموا تسليما ❤
🌸🌸🌸🌸🌸🌸

#لو_عرفتموة
#حياتي_دعوة

لو عرفتموه♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن