ابقي لاجلي رجاءا

الثاني عشر

سليم : نعم هي هتاكل معانا
محمد : على فكره انت اللي غريب هنا انا وهي بنفطر سوا على طول
سليم بحنق : ماشي اتفضلي افطري معانا
ندي برفعه حاجب : اكيد طبعا
سليم : ياا رب صبرني
أنهت ندي فطورها واستاذنت وكذلك سليم ووالده وذهب إليهم عامل الشركه انتهي من تنظيف المكان بسرعه  أما ندي كانت تنهي بعض الأعمال بالشركة
واخيرا جلس سليم مع والده ليتحدثوا
سليم : ها نتكلم
محمد : ايوه اتفضل بسمعك
سليم : انت بتقول يا بابا كان معايا بنت
محمد وقد حزن : ايوه كان معاك زفته
سليم : والله يا بابا محصل ولا اعرف انت بتتكلم عن اي اصلا
محمد : بتكلم عن الزفته بتاعتك الاستاذه يورا ولا نسيت
سليم بانتباه : هو حضرتك تعرف يورا
محمد : ايوه الاستاذه كانت عندك في الڤيلا
وحكي لابنه ما رآه
سليم : بس انا معملتش كده انا روحت من عندك اه قابلتها بس
محمد بتركيز : بس اي
سليم : هعرف واقولك
محمد : هتعمل ايه
سليم : هفهم بس اللي حصل
محمد : ماشي
سليم : يورا كانت عندك لي والزفته بنت خالتي
اعتدل محمد في جلسته
محمد : لما تفهم اللي بتقول عليه هقولك
سليم : يا ريت منخبيش على بعض
محمد : قول الكلام ده لنفسك
سليم : حاضر اقوم أنا بقي
محمد : انت رايح فين انت خلصت اللي عندك انا لسه متكلمتش
سليم : اتفضل يا بابا
محمد : هتشتغل امتي
سليم : ايه
محمد : هتشتغل النهارده ولا بكره
سليم : لا بكره بقي عايز اقابل كريم المفروض اروح اجيبه من المطار هو ومراته
محمد : خلصوا شهر العسل
ضحك سليم بشده : شهر اي بقالهم شهرين هناك
ضحك محمد هو الآخر قائلا : هنفرح بيك قريب
توقف عن الضحك للحظه : عمري ما هتجوزها
محمد : لي مش بنت خالتك
سليم : ايوه بنت خالتي بس انت عارف انها خرابه بيوت وانا مش عايز اخرب بيتنا
محمد : وهو بيتنا كده بتسميه بيت اصلا
سليم : اعمل ايه يعني يا بابا ومش معنى كده اجيب واحده تخربه ما انا اجيب واحده تبنيه
محمد : ارجع البيت يا سليم انت زودتها اوي
سليم : اوعدك هرجع بس شويه وقت بس اشوف المصايب اللي بقع فيها دي
محمد : مش يمكن دي عشان تفوقك من اللي انت فيه
سليم : يمكن  اعمل اي يعني
محمد : اخر مره صليت أمتي
سليم بضحك : مش هتصدق قبل ما اجيلك من شويه
محمد : بعد ما كسرت المكتب
سليم بمرح : فدايا يا ابو سليم
محمد : وهو عشان افديك اكسر كل يوم مكتب
سليم : خليك مسامح بقي خلي قلبك ابيض 
محمد : وهو لو مش ابيض كنت انت قدامي لسه
سليم : هتقولي انا اكتر واحد عارف هو ابيض ولا لا
محمد وهو يرجع بظهره على الكرسي كأنه يتزكر شئ ما
محمد : يا ابني انا لو مش قلبي ابيض مكانتش ماماتك حبيتني
سليم وقد تأثر هو الآخر : ربنا يرحمها
محمد : يا رب
سليم : هقوم بقي عشان متاخرش
محمد : سلم على كريم ومراته
سليم : يوصل
وخرج سليم
رفع محمد سماعه الهاتف الموضوع على المكتب ليطلب ندي لتاتي هي الأخري وتري من ملامح وجهه أنه تصالح مع سليم ويبدأون العمل في مكتب ندي حتي ينتهي العمال من اعاده مكتب والد سليم على ما كان من قبل

أما عند سليم يقف في صالة المطار ينتظر صديق عمره يأتي من بعيد وفي يده زوجته مني لياخذه في حضنه
سليم : ايوه يا عم ناس في شهر العسل وناس هنا طالع عينها
كريم بضحك : انت طالع عينك مستحيل
سليم : المستحيل اتحقق على ايد عمك يا سيدي
كريم : لا احنا لازم نقعد بقي سوا تعزمني على اكله كده من اللي يحبها قلبك
سليم وهو يضحك : منين مش بقول لك عمك منشفها
كريم : لا منتا مش هتلبسهالي انا جاي من سفر ومعيش الهوا
سليم : يلا يا عم امشي
سليم موجها كلامه لمني : اسف  يا مني نسيتك خالص عامله ايه
مني : ولا يهمك أنا تمام الحمد لله
سليم : يا رب دايما 
كريم : هتوصلني ولا هتفضل تتكلم مع مراتي
ضحك سليم ومني على غيرته

ذهب بهم الي منزلهم وبعدها توجهه إلى الڤيلا الخاصة بوالده وهو يخطط أن يقضي ليلته مع السيده ثريا ووالده وان يقترح عليه أن يقضوا يوما جميعا كريم وزوجته معهم أيضا

وقبل أن يوصل للڤيلا غير مسار طريقه وذهب للمكان الذي توقع وجود يورا به