الواحد والعشرون

18 0 2
                                    

في الصباح استيقظ بعض الموجدين بالڤيلا مبكرا وبعضهم لا كل شخص ينام بغرفه خاصه لان الڤيلا كبيرة استيقظت السيده ثريا مبكرا ومحمد أيضا فهو لم يشرب مثل الآخرين هو فقط امسك بالكأس ظننا منه أنه إذا شارك ابنه سوف يرجع مثل السابق
استيقظت ندي أيضا هي شربت ولم تكثر في الشرب فهي بطبيعه العمل وسفرها الي الخارج اعتادت على المشاركه بحفل الشرب ولاكن تتناول كميه محدوده
واستيظت مني وكذلك كريم الذي استيقظ على حركتها بالغرفه أما جاسر وسليم استيقظوا بعد الساعه 4عصرا جاسر كان متعبا بسبب الشرب والسفر وسليم بسبب الشرب أما يوسف لم يستيقظ نزل الجميع الي الاسفل في الحديقه حيث الجميع مجتمع ما عدا يوسف انسحب جاسر وسليم وصعدوا الي غرفه يوسف وقام سليم بسكب زجاجة مياه بارده جدا وقام جاسر في نفس الوقت بالصراخ بأذن يوسف
جاسر: حررررررريقه
فزع يوسف مما فعلوه ولم يقدر على الحديث فقط ينظر ولا يتحدث
ثم اتجه الي المرحاض دون أن يتحدث واغلق خلفه
جاسر: تفتكر من الصدمه نسي اللي حصل
سليم بضحك : لا افتكر من الصدمه اتشل
ضحكوا وذهبوا حيث كانوا منذ قليل
محمد : عملتوا اي في الواد
سليم : لا كنا بنصحيه
جاسر: اه كنا بنصحيه
كريم : اكيد قتلوه
محمد : ممكن
محمد: شوف عم محمود جهز حاجه الشوي ولا لا
سليم : يلا يا جاسر نروح هتيجي يا كريم
كريم : مني بتقول الدخان صعب عليها ومينفعش اسيب مراتي حبيبتي
سليم : اترزع يا خويا خليك يلا يا جاسر
جاسر: النهارده يوم شوي عالمي بقي
سليم بضحك : ده اللي هيبقي عالمي حال يوسف
جاسر: صدق مصعبش عليا
سليم : ولا انا
جاسر : البنات دي هتضيعه
سليم :هو لسه مضعش
وصل الاثنين حيث مكان الشوي
سليم : ازيك يا عم محمود
محمود: تمام يا ابني تسلم
سليم : الله يسلمك ها خلصت
محمود : اه كل حاجه جاهزه اشوي انا ولا انتوا اللي هتشوا
سليم : لا نشوي احنا
جاسر: انا بحب الشوي
محمود : استأذن انا بقي
سليم : اذنك معاك
سليم : جاسر روح قول لبابا أننا هنبدا نشوي قوله ننقل الكراسي هنا احسن ولا اي
جاسر: ماشي هروح
وقف سليم أمام حمام السباحة حيث ادوات الشوي بالقرب منه وفي لحظه وجد سليم أحد يدفعه الي حمام السباحة
سليم : اااااااااه
يوسف : قلب اخوك تعيش وتاخد غيرها
وذهب الي سلم حمام السباحة وجده الي حيث يستطيع رفعه فرفعه يوسف
يوسف : الميه حلوه وهتعجبك
سليم : يوسف نزل السلم متهزرش
يوسف : كان نفسي اساعدك بس مش بأيدي
سليم : يوسف طلعني عايز اشوي هنتغدا أي طيب
يوسف : حد قالك اني مبعرفش اشوي
سليم : يا جااااسر
يوسف : متقلقش قلب اخوك التاني محبوس في الاوضه فوق و المفتاح اهوه
ثم القي له المفتاح سقط بجانبه
يوسف : لما تطلع طلعه اروح بقي انقل حاجات الشوي دي هناك. عند والدك
وبدا يوسف بنقل ادوات الشوي
محمد : جبتها هنا لي كنا رحنا هناك
يوسف : اعمل اي جاسر وسليم قالوا راحين مشوار سريع وجايين قلت انقل الحاجه هنا نشوي سوا
ندي : هساعدك
يوسف : ماشي تعالي
كريم : يعني هناك النهارده من ايد شيف جو وشيف ندي
يوسف : تيجي تساعد
مني : اجي اساعدكم
ندي : لا ارتاحي انتي مش مستاهله
محمد: محتاجين مساعدتي
ندي : ارتاحوا انتوا ده مجرد شوي
محمد : ماشي
ظلوا على حالهم ساعه تناول محمد والسيده ثريا وندي ويوسف ومني وكريم الغداء لتاخر سليم وجاسر حيث أخبرهم يوسف أن هواتفهم مغلقه وكان كريم يحاول الاتصال بهم ولاكن يوسف كان يمنعه بأسباب كثيره
بعد مده
محمد : خلاص بقي تعال ارتاح وانا هخلي عم محمود يرجعهم تاني
يوسف : حاضر
ذهب العم محمود وهو يحمل بعض الأشياء ويتجهه بالقرب من حمام السباحة سمع صوت سليم
سليم : عم محمود نزل السلم الله يخليك
محمود: يا خبر اي ننزلك هنا
سليم : طلعني انت بس
خرج سليم وتوجهه الي الاعلي فتح الباب لجاسر وغير ملابسه واتجهوا الي الاسفل حتي يتناولون الغداء فهم لم ياكلوا شئ منذ الصباح فضلوا تناول الغداء فقط ش
وهكذا قضي سليم وجاسر ويوسف اسبوعهم بالمقالب التي لا تنتهي بينهم رجعت ندي وجاسر بسيارته
ومحمد والسيده ثريا بسيارته
وكذلك سليم ويوسف بسيارته
وصل كل منهم الي بيته أما يوسف ذهب إلي ڤيلا سليم
يوسف وهو ينزل السلم : جاسر لسه مجاش
سليم : لا
يوسف : رنيت عليه
سليم : تليفونه مقفول
يوسف : رنيت علي ندي
سليم : معييش رقمها هشوفه مع بابا
هاتف سليم والده واخذ منه رقم ندي وهاتفها
سليم : الو
.....: الو
سليم : انت فين يا جاسر
جاسر : عند ندي في شقتها
سليم : بتهبب اي عندك هتتزفت تيجي امتي
جاسر : هبات مع ندي
سليم : نعم يا خويا
جاسر : اي يا سليم
سليم : انزل من عندك وتعالى يلا احنا نجهز حفله عشان حضرتك تقول هبات بره يلا تعالي
جاسر : طيب اجيب حاجه وانا جاي
سليم : هات نفسك وانت جاي ومتجيبش ندي مش كل مكان تروحه الاقيها ناطه معاك فيه
جاسر : احم احم ندي سمعاك
اغلق سليم الهاتف
جاسر : اكيد ميقصدش
ندي : ولا يهمك روح انت عشان الحفله متفوتكش
جاسر : وراكي حاجه بكره : اه هنزل الشغل عشان هنسافر بعد بكره
جاسر : انتي ومين
ندي : والاستاذ سليم
جاسر : اه ربنا يصبرك بقي
ندي : يا رب
جاسر : خلاص اي رايك نتقابل بكره بعد الشغل
ندي : تمام نتغدا سوا
جاسر : ماشي يلا سلام
خرج جاسر واتجهه الي ڤيلا سليم طرق باب الڤيلا فتح سليم
سليم : تعالى يا حبيب اخوك بقي تعمل فيا كده
جاسر : والله ما ......
قاطعه سليم الذي بدأ يضربه ولاكن ضرب بخفه
جاسر بضحك : والله انت رنيت وهي علت الصوت عشان لقت رقم غريب قلت لها هرد انا وبس
سليم : ولما عرفت أن انا موتطش الزفت لي
جاسر : اعرف منين انك مبتحبهاش وبعدين انت مبيتحبهاش لي دي حتي طيبه
سليم : ده انت اللي طيب انت بتقول بس كده عشان هي طيبه معاك
جاسر : هي طيبه مع كل اللي تعرفهم وبيحبوها وبتحبهم
سليم : وهي مش طيبه معايا المفروض أعمل اي يلا بقي عايز انام
جاسر : والحفله
سليم : حفله اي انت اهبل احنا لسه جايين من سفر واعملك حفله ده انت عبيط بقي رد عليه يا يوسف
وصعد سليم إلي غرفته ونام الجميع ليستعدوا ليوم جديد لا يعرفون ما سيحدث به هم فقط ينتظرونه

ابقي لاجلي رجاءاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن