ابقي لاجلي رجاءا

الفصل الرابع

ظل محمد في صدمته تمني لو أنه لم يكن لديه ابن لم يتصور أنه بهذا الشكل
تقف يورا وتلف نفسها بالبرنس  وشعرها المبتل يدل على أنها لم تخرج من الحمام منذ مدة طويلة بل هي بالفعل خرجت حالا
توجه محمد ناحيه ابنه الملقي على السرير. وصرح في يورا
محمد  بزعيق : البسي هدومك ومش عايز اشوف وشك هنا مفهوم يلا.
صوت محمد لم يعطي ليورا فرصه للتفكير بل اتجهت لترتدي بسرعه حتي تخلص نفسها

مسك محمد ابنه سليم وشده حتي أنه سقط من السرير على الأرض ولم يكتفي محمد بل شده حتي وقف  ( والد سليم  يهتم بجسمه ويمارس الرياضه لذلك تمكن من شده بتلك الطريقة وهو نائم)

فاق سليم نسبيا ولاكنه لم يكن يعي شئ فشده محمد من شعره بقوه
محمد : امشي معايا ي زباله. امشي
وشده ناحيه الحمام  ووضع رأسه تحت المياه   وشده ثانيه ثم ضربه ثلاثة  اقلام متتاليه ولم يعطيه فرصه ليصدم من  أبيه اللذي  يراه لاول مره بهذه الحاله ولا يدرك ما السبب
ووضع رأسه مره اخري تحت المياه
محمد : فوق يا ابن........ 
فوق انا اللي دلعتك وانا اللي هربيك تاني مبقاش محمد اليماني لو مأدبتكش  هربيك يا............
وشده تاني وخرج من الحمام
سليم :  انت بتقول اي ي بابا مالك بس
محمد : اخرس ي حيوان يا تربيه ...... يا ......... يا ابن........
سليم : بابا
محمد : اخرس وليك عين تتكلم بعد كل ده
أنا تجيب ف بيتي واحده زباله زي دي
أنا تجيب واحده. بنت................
انا مربتكش كويس بس هربيك تاني
وامسكه من رأسه بقوه وصدم رأسه  ف المرأة الكبيره  انكسرت المرأة وتشوه وجه سليم من دماءه التي سالت على وجهه 
ثم رمي به  على السرير
محمد بحده : قدامك نص ساعة تكون جاهز مفهوم ولا لا
سليم بيتالم : ااااه. اااه
محمد بزعيق : رد عليا           
وهو يتقدم خطوه ناحيه سليم
سليم :  حاضر  حاضر خلاص

نزل محمد الي الاسفل ونظر الي المكان بإشمئذاذ 
وهاتف احدهم
.....:........
محمد بزعيق : ندي   شوفيلي واحده بسرعه تنضف بيت وابعتيها على العنوان ده...............
ندي :......
محمد : بكره ي ندي
ندي:..........
محمد : ماشي يا ندي
ندي : .......
محمد : انا كويس متشغليش بالك يا حبيبتي
اغلق  محمد. ونادي باعلي صوته
محمد : سسسللللللييييييييييييمممممم

عند سليم في الاعلي
سليم : اه   بنت مين دي واي اللي حصل ومين اللي بيتكلم عنها دي

ونهض سليم بدل ملابسه ونضف الجروح التي تملأ وجهه

انتهي سليم  وبدا يصفف شعره ويضع برفيوم
وسمع صوت والده وهو ينادي باعلي صوت ترك سليم البرفيم وقع منه وسحب هاتفه ومحفظته تليفونه ونزل الي الاسفل لانه غير مستعد لشئ اخر
راي والده يقف بانتظاره وعينه تطلق شرارا  خير 
محمد : واقف بتتفرج على اي يلا
سليم :  حاضر بس هنروح فين
محمد : انت تمشي وانت ساكت
سليم :حاضر
محمد ركب هو وابنه وامره بالذهاب الي الڤيلا الكبيرة
ووصلو هناك
محمد:  نص ساعة تقعد مع نينتك تطمنها ومتجيبش سيره حاجه وتجيلي علي المكتب على طول مفهوم
سليم : حاضر بس
محمد : مبسش  وتجيب تليفونك ده ومسمعش صوتك وتقطع علاقتك بالبت دي مفهوم  ولا لا
سليم بصدمه :  بت مين
محمد : اللي كنت بايت معاها
سليم : نعم انت بتقول اي
محمد : مش فاضيلك
سليم : وبعدين
محمد : خلص وحصلني على المكتب
دخل محمد وساب سليم ف صدمه واخذ هاتفه وسليم لا يستوعب اي شيء 
...... : بيبي عامل ايه
سليم.يقف بصدمه لا يستوعب ذلك الصوت الذي سمعه للتوا لا يمكن أن تكون هي
نظر خلفه ليكذب ذلك الهاجس الذي انتابه
ولاكن هي بالفعل  ؟؟؟