الفصل الخامس

10 2 0
                                    

تمني سليم أن يكذب ذلك الصوت اللذي سمعه حالا وما زال يسمعه ولاكن هيهات أنها هنا
التفت سليم خلفه ليراها أمامه بثيابها الفادحه ب الميكاب المبالغ
تفاجأ بتلك اللعينه امامه مجددا تمشي باتجهه بثقه

......: هاي بيبي
ثم قبلته من خديه. وسليم لم يقم بأي رده فعل بل ظل مكانه في صمت رهيب ولاكن في داخله نيران
.......: بيبي انت ساكت لي زعلان عشان شفتني
سليم : ها
......: انت مش معايا خالص
سليم شد ذراعها بقوه كادت أن تقع
سليم بصوت غليظ وكأنه سوف يقتلها من كلماته
سليم: انتي هنا بتعملي اي أي اللي جابك هنا انطقي
تلك الفتاه وقد تملكها الرعب ولم تقدر على النطق بكلمه بل نظرت إلي عينيه وكأنها ترجوه أن يتركهها فإنها تكاد أن يغمي عليها من الخوف

سليم بصوت عالي جدا :انطقي انا مش بكلمك انطقي

.... ...: اناااا
لم تكمل جملتها ليسمعوا الاثنين صوت والده سليم من خلفهم
محمد : سلييييييم
استدار سليم وبالطبع تلك الفتاه معه لانه ما زال يمسك بها لانه لو تركها لوقعت ارضا
أكمل محمد : سيبها
سليم : بابا
محمد مقاطعا : انت سمعت انا قلت اي
سليم : حاضر
ثم تركها تسقط ارضا ونظر لها نظره وكأنه سيقتلها من نظرته ولاكنه تفاجئ بنظره التحدي منها وهي تقف وتنظر له وكأنها تقول لم نبدأ بعد انتظر ما هو آت وضحكتها الجانبيه ترتسم على شفتيها
محمد : سليم ادخل اعمل زي ما قلت لك
سليم :.........
محمد : وانتي تعالى معايا على المكتب.
دخل محمد اللي الڤيلا ووراءه تلك الفتاه وسليم يقف مزهولا مما يحدث
سليم في نفسه : هو بابا ماله واي ده ازاي يجيبها هنا لا اكيد في حاجه غلط لا مستحيل لي كده.
ليقطع حبل تفكيره صوتا انوثيا اخر تمني لو أنه لم يسمعه
تمني لو انها هيا أن تنشق الأرض وتبتلعه
تمني لو تلك الصدمات تقل فإنه لن يتحمل منذ البارحة وهو في صدمات لا يفيق من واحده ليدخل في الأخري وكان أباه يقصد ذلك
استدار سليم مجددا وهو يدعوا من كل قلبه أن لا تكون هيا سوف تخرب كل مخططاته إذا كانت هيا
ولاكن هيهات أنها هنا بالطبع ولاكن هي لم تمهله فرصه ليفكر ليتحدث ليقاطع لأنها أسرعت إليه وارتمت ف حضنه ليتصنم سليم ويرفع رأسه اللي السماء كأنه يناجي ربه أن ينتهي كل هذا
......: سليم وحشتني اووووي
سليم :........
...... : سليم
سليم : اي اللي جابك هنا............... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ابقي لاجلي رجاءاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن