الفصل الثالث

13 3 0
                                    

ذهبت يورا وظل سليم يشرب
وبعد مده ذهب إلي الڤيلا الخاصة  به واترمي على السرير كعادته  بإهمال ولاكن هذه المره بسبب ثقل رأسه لانه شرب كميه كبيره

والد سليم عاد إلي الڤيلا  الخاصة  دخل  وجد سيده بانتظاره. 
والد سليم: حبيبتي عامله ايه
السيده ثريا : تمام ي حبيبي  غير على ما الغدا يجهز
محمد : حاضر ي حبيبتي
صعد محمد الي الدور الثاني من الڤيلا  وهو يتوجهه الي غرفته  لفتت نظره غرفه  نظر إليها بحزن
محمد :ياه. ي سليم لو ترجع تاني  
استدار محمد ودخل الي غرفته  انتهي محمد ونزل الي تلك السيده التي تنتظره
وجدها بالقرب من سفره الطعام
محمد : يلا ي حبيبتي ناكل. جعت جدا
السيده ثريا بابتسامة ضعيفه  : يلا  ي حبيبي
ياكلون بصمت لايسمع غير غير صدي الصوت الضعيف من ارتطام المعالق بالاطباق
قطع ذلك   الصمت  السيده ثريا 
ثريا : محمد 
محمد بانتباه : نعم
ثريا : سليم وحشني مش ناوي يرجع
محمد ترك ما بيده ونظر لها بانتباه اكبر
محمد : ي ماما انتي عارفه أن هو عنيد بس هو ميعرفش اني اعند منه ومش معني اني كنت سايبه بمزاجي هيفضل يستهبل كتير
هو كبر ولازم يتحمل المسؤولية
ثريا : متقساش عليه.
محمد : ده ابني ي ماما مش هقسي عليه  بس مش معقوله اسيبه برضو كده
ثريا : ربنا يهديه
محمد : يا رب
ثريا : كل وروحله الڤيلا
محمد حاضر
ثريا : ماشي ي حبيبي يلا كل
محمد : حاضر

بعد مده انتهي محمد من الاكل واتجه إلى ڤيلا سليم
وثريا توجهت الي الحديقه تعتني بازهارها فهي سيده كبيرة ف السن تقارب ال 60عام
تعشق الازهار والأشجار تعتني بها وكأنها أطفالها   

وصل محمد والد سليم اللي الڤيلا  وقف أمام الباب لثواني يفكر هل يعامله بقسوه ام يرجع إلي معاملته السابقه وف النهايه قرر أن يعطيه ما يريده
طرق الباب مره اثنين لم يرد
ضغط على زر الجرس ولم يرد أحد
اخرج هاتفه وتحدث مع احدهم
..... : ..........
محمد.: ايوه 
.....: .....
محمد : عايزك تكون قدامي ف ثواني بالمفتاح اللي قلت لك تطلعه
..... : ........
محمد : سلام
اغلق محمد الخط وتوجه الي حديقه الڤيلا يتأملها  يتأمل تلك الأشجار والزهور المهمله التي تشبه وكأنها ميته تشبه حياه صاحبها لا يوجد بها روح تعيش ولاكن حياتها بلا معنى

سمع محمد صوت السياره ف توجه إلي المدخل

احدهم : اتفضل ي فندم
محمد : شكرا
احدهم: العفو اي أوامر تانيه
محمد : اتفضل انت خلاص
احدهم : حاضر مع السلامه
محمد  توجه للباب وفتحه بتلك النسخه
دخل محمد من الباب ببطئ وعيناه تجول المكان وكأنه يبحث عن شيء تائه منه
ظل يجول ف الڤيلا ويري اشياء ملقاه على ارضيه الڤيلا بإهمال.  وزجاجات خمر لا عدد لها إعدادها تفوق 50زجاجه ملقاه على الارض وف سله المهملات. و على الكراسي و سجائر كثيره وكان ابنه مدمن عند تلك الكلمه دق قلبه
محمد ف نفسه : ابني هل هو مدمن ام ما زال على بدايه الطريق هل هذا ابني الصغير الذي ربيته هل هو نفسه لا ليس هو ذلك البرئ ليس هذا الوحش المريب ابني لا يشرب 
توجه محمد اللي الطابق الثاني وبالذات الي غرفه ابنه لا يريد أن يري أيضا ما يصدمه أكثر
فتح الباب دون استأذان وكيف يستأذن وهو أصبح مثل القنبله المؤقتة التي ستنفجر باي لحظه ولاكنه اختار أن تكون تلك اللحظه في ابنه حتي يرجع من ما هو عليه
فتح الباب وصدم من ذلك المنظر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ابقي لاجلي رجاءاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن