الفصل الثامن

9 2 0
                                    

ذهب سليم الي الڤيلا أخذ حماما باردا تفكيرا منه أنه يطفئ تلك النيران التي تشتعل بداخله
خرج سليم واستلقي على سريره وهو يدعو من كل قلبه أن يستيقظ ويجد كل هذا ما هو إلا كابوس وسينتهي
أغمض عيناه وهو يتمني يوم جديد غير يوم امس يوم لا يوجد فيه رانا حتي لا يخسر والده

في صباح اليوم التالي

عند ندي

استيقظت بنشاط كعادتها لتأخذ حماما قبل الاستعداد ليومها الجديد  فهي تعيش في شقتها بمفردها
لتنتهي وتستقل سيارتها الخاصه وتتجه الي الشركه لتصادف أنها في طريقها الي المصعد شخص ابتسم لها وكأنها تعرفه
......: اهلا استاذه ندي
ندي بابتسامة مجامله : صباح الخير استاذ احمد
احمد : صباح النور
اتجهت ندي للمصعد وضغطط على الازرار وقبل أن ينغلق باب المصعد اتجه احمد ليجاورها ف المصعد
احمد : حضرتك فاضيه النهارده
ندي بدون اي ملامح : لا عندي شغل
احمد : وبكره ؟
ندي : حضرتك انا بشتغل كل يوم في اي سؤال تاني
احمد : طب ممكن رقم والدك بعد اذن حضرتك يعني
نظرت اليه ندي وكأنها ستقتلع قلبه بيدها إذا طال في اسألته ولاكن المصعد أنقذه فتح باب المصعد نظرت ندي إليه نظره اخيره ثم توجههت الي مكتبها لتبدأ يومها في عملها الذي تعشقه

عند سليم

استيقظ بازعاج من المنبه ف اطفاءه وكان سوف ينام مجددا ولاكن تذكر أنه سوف يذهب إلى والده ف ذهب إلي الحمام سريعا وبعد أن تجهز اتجهه اي ڤيلا والده الخاصه اعطي مفتاح السياره الي البواب
دخل الي الڤيلا سال أحد الخدم عن والده ولاكنه أخبره أنه توجهه إلى الشركه منذ حوالي ساعه او اكتر ف ذهب إلي السيده ثريا اطمئن عليها ثم استأذن منها وتوجهه الي الشركه

يمشي سليم بهيبه وهو يتجهه الي مكتب والده طرق الباب ولم يعطي فرصة للسكرتيره الخاصه بوالده أن تعطيه خبر بوجوده سمع إذن والده بالدخول ف دخل إليه
سليم : صباح الخير يا بابا
صدم محمد ف البدايه ولاكنه ضحك ضحكه جانبيه لأنه أدرك أن ابنه منذ صغره وهو هكذا عندما يشعر بتغير والده في المعامله أو يقسي عليه يرجع يفعل ما يريده والده ولا يعصيه

محمد :.......
لم يرد عليه حتي لا يظن أنه غفر له بل ظل يتفحص الاوراق التي أمامه

دخل سليم واغلق الباب ووقف أمام مكتبه
سليم : بابا لو ممكن نتكلم بعد اذنك
لم يعطيه محمد اهميه بل ظل يتفحص الاوراق
سليم بنبره رجاء : بابا لو سمحت ممكن بس نتكلم اب لابنه
محمد دون أن ينظر :  اي لابنه في الشركه
سليم: بعد اذنك
محمد:اقعد هناك نص ساعة على ما اخلص شغل
وهو يشير إلى كرسي بنهاية المكتب يطل على منظر رائع جلس سليم بتذمر
قضي من الوقت ساعه وسليم ينتظر ووالده ف البدايه كان يتعمد ذلك ولاكنه نسي وجوده وسليم يجلس بهدوء عكس ما بداخله
طرق الباب فأذن بالدخول ودخلت ندي
ندي بابتسامة : صباح الخير
محمد بابتسامة اكبر : صباح النور يا ندي تعالى
دخلت ندي ولم تري سليم الذي أصبح عبارة عن كتله نيران ولا يتكلم ولاكن يظهر ذلك على ملامحه
دخلت ندي وجلست على كرسي المكتب بعد أن إذن لها والد سليم
أما سليم كان يجلس ف الجانب الآخر من غرفه المكتب لذلك لم تراه ندي عند دخولها
ندي: حضرتك عامل اي
محمد : مش كويس خال ..........
وهنا تذكر وجود سليم ف الغرفه ف نظر ف اتجاهه
ندي : في اي حضرتك
ونظرت خلفها ف الاتجاه الذي ينظر إليه محمد  فأدركت في الفور
ندي : طب ممكن حضرتك تمضي الورق ده عشان ورايا شغل
محمد : اه ماشي
أنهت ندي الورق مع محمد بعد مرور نصف ساعة أخري
وسليم تزداد نيرانه ولا يتكلم لانه إذا تكلم سوف يقلب المكتب بما فيه
خرجت ندي

حمحم سليم ثم تحدث
سليم : بابا ممكن نتكلم بقي
محمد دون أن ينظر إليه : لا
وقف سليم بصدمه : نعم !!!!!!!!!!!!

ابقي لاجلي رجاءاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن