أستيقظ الجميع في اليوم التالي عند بزوغ الشمس ، مستعدين للذهاب و استكشاف ما هذا السور الذي تحدثت عنهُ جيما
وجه البروفيسور سؤاله للجميع " هل الجميع متأهب؟ "
" أجلل " صرخ الجميع بحماس
" هيا بنا لننطلق " قال البروفيسور وهو يصفق ليجذب انتباههم
تحرك الجميع للذهاب إلى داخل الغابة ، بدأوا بالغناء وكأنهم فريق كشافة ، كان الجميع مستمتع و سعيد ، أثناء تواجدهم في داخل الغابة رأوا الهرمين الذين تحدثا عنهما روز و البروفيسور ، توقف البعض منهم لتفقد الهرم و شرحت لهم روز الذي توصلت له من فحصها للهرمين ، بدى الجميع متعجب من الذي رأوه
بعد تفقد الجميع للهرم انطلقوا مرة أخرى للبحث ، رأوا العديد من النباتات الغير موجودة في عالمنا العالي ، و النباتات التي تحدثت عنها جيما ، و العديد من الطيور الغير موجودة في عالمنا الحالي
أستغرق طريق الوصول إلى السور حوالي ساعتين ، وصل الجميع إلى هناك ، السور كان طويل للغاية وكأنه يمد إلى اللانهاية ، كان عريض للغاية إلى نهاية مد البصر ، صدم الجميع من منظره المهول ! ، كيف سيحاولون تسلقه ، أو حتى تحطيمه !
قال البروفيسور بهمس " حسناً هذا أضخم من الذي تخيلته "
" حسناً ما الذي سنفعله الأن ؟ " سألت جيما البروفيسور لتجذب إنتباهه
حدق بها البروفيسور لبعض الدقائق و كانت تبدو ملامح الضياع و التشتت على وجهه ، لكن سرعان ما زالت هذه الملامح
همس البروفيسور لنفسه " خطرت لي فكرة "
ليطرح فكرته على الجميع " حسناً إذاً أنا أعتقد أنه يجب على التحرك في فريقين لمعرفه نهاية هذا السور ، لذا سننقسم إلى فريقين فريق معي أنا وروز ، و فريق أخر مع جيما و البحار ، و سنتلاقى بعد ساعة "
أعطى البروفيسور تعليماته للجميع ، قسموا أنفسهم على هذان الفريقان ليبدأوا بالإنطلاق و التحرك مع طول السور لمعرفة نهايته
• وجهة نظر روز •
تحركنا للبحث و كنا أنا و البروفيسور نقف بالمقدمة و الجميع يسير ورائنا ، بدأوا بغناء بعض الأغاني ، و بدى الجميع سعيد و متفاعل
شاركهم البروفيسور الغناء لأنظر له بإستغراب ، نظر لي بإبتسامة على وجهه ليحدث بيننا تواصل بصري بسيط ، أزحت وجهي عنه بخجل
كان طوال الطريق يقول كلام معسول لي ! ، مثل تبدين جميلة ، عيناك جميلة ، لديك شعر جميل ، شعرت بالإستغراب الشديد ، لكن أيضاً يصاحب هذا الشعور شعور لطيف أخر ..