• وجهة نظر روز •
استيقظت شيئاً فشيء ، أشعر براحة غريبة ، هذا السرير مريح للغاية ، إنهُ ناعم و لطيف ، فتحت عيناي بسعادة لأقول " أين أنا ؟ "
نهضت ببطء لأنظر في المرآة ، وجدت نفسي أرتدي ملابس من الحرير حسناً هذه ليست الملابس التي كنت ارتديها ، نظرت إلى الغرفة التي اتواجد بها ، حسناً هي جناح كامل وليست غرفة فقط يوجد دولاب واسع للملابس و كبير ، السرير واسع للغاية يكفي لأربعة أشخاص ، المرآة كبيرة للغاية و يوجد شباك كبير ذهبت لأفتحه ، كان المنظر الذي أمامي رائع للغاية ، نافورة في وسط الحديقة ، العديد من الزهور و الأشجار ، يوجد على طرف هذه الحديقة خيل عربي أصيل و يقف بجانبه شخص ما
كان يوجد هناك حمام في الغرفة فذهبت لأغسل وجهي و أسناني ، عندما انتهيت ذهبت لتغيير ملابسي ، وقفت محتارة امام دولاب الملابس
همست لنفسي " همم ماذا أرتدي "
لأسمع صوت أتي من مكانٍ ما يقول " أستطيع مساعدتكِ إذا أردتي "
لأصرخ بذعر " هل يوجد أحد هنا غيري "
ليجاوبني هذا الصوت مرة أخرى " أجل أنا هنا و في كل مكان "
عدت إلى الخلف تلقائياً و بلعت ريقي بخوف " من أنت ِ ؟ "
قال هذا الصوت مرة أخرى " أنا هنا سيدتي في الأعلى "
" فالأعلى ؟ " سألتها بإستغراب و نظرت إلى الأعلى لأرى جهاز صغير
" مرحباً بكِ في أطلانتس " قال هذا الجهاز وهو يضئ
لأقول بصدمة " إذاً هذا لم يكن هذا من وحي خيالي ! "
" لا لم يكن من وحي خيالك و هيا ارتدي ملابسك لإنهم ينتظرونك على الإفطار "
لأقول بإحراج " لكن أنتِ تراقبيني لا أستطيع تغيير ملابسي "
" عزيزتي أنا روبوت فقط ، لذا تستطيعين أخذ راحتك "
كان يوجد العديد من الملابس في هذا الدولاب لذا ارتديت أي شيء و ذهبت للأسفل
كلن المنزل فخم للغاية ، رأيت روبوتات صغيرة تتجه نحو غرفتي لأسمع هذا الصوت الذي كان في غرفتي مرة أخرى يقول " فقط للتنظيف لا تقلقي "
أدرت عيناي بتعجب منها ، كان المنزل يمزج بين الحديث و القديم فالأثاث كان كلاسيكياً جداً ، وضعت قدمي على أول سلمة فبدأ السُلم الرخامي بالتحرك ، لأهمس لنفسي
" سلم رخامي مُتحرك هذا حقاً رائع "
عند وصولي إلى الأسفل شردت قليلاً لأني لا اعلم أين المطبخ ، لأسمع هذا الصوت مرة أخرة وهو يخبرني أنهُ الغرفة التي على اليمين