الجِزء الأوَل:- جِنّية مُرعِبة.

96 21 105
                                    

مِيسُو:
"أخِي جِين، أين مِحفَظة أقلامِي؟"
سَألَته مُخرِجةً رَأسَها مِن خَلف باب الغُرفة.

جِين:
أجابَها بَينَما يَتدرّب، رَكَل كِيس المُلاكَمة بِقوّة.
"فِي غُرفتكِ عَلى المَكتَب"

مِيسُو:
قَطبَت حاجِباها مُستَغربَةً مِن كَلامِه
"عَجبًا!، قَبل مَجِيئِي بَحثتُ عَنها عَلى المَكتَب لـٰكن لَم أجِد لَها أثَر"

جِين:
لَكَم الكِيس ثُم إستَدار ناحِية أختِه و إقتَرب مِنها
"إذًا، لا أعلَم ... أخرجِ الآن"

مِيسُو:
إبتَسَمت بِبَلاهة ثُم خَرجَت .. مَشت وصولاً لغُرفتِها.
فَتحَت الباب و دَخلَت، عادَت للجلُوس عَلى كُرسيّ مَكتَبِها، مَدّت يَدُها لأخذ الكِتاب إستَغرَبت كَون المِحفَظة مَوجُودة عَلى الكِتاب.
صَوت إغلاق باب و كان عاليًا! ... هذا باب غُرفَتها!.
"جِـ.جِين؟! ... هَل هذا أنت؟!" ... لا رَد .. خائِفة و مَذعُورة "يَـ.يَبدو إنّه الرِيح .... أجَل إنّه الرِيح أغلَق الباب" حاوَلَت تَهدِئَة نَفسَها بتِلك الكَلِمات.

_______________________
جِين:
سَمِع صَوت إرتِطام الباب "تِلك الحَمقاء، تُريد كَسر باب غُرفَتها" أصرّ عَلى أسنانِه و رَكل الكِيس
"هِي مَن سَتُصلِحه إن كُسِر" رَكل الكِيس بِقَدمه الأخرى

________________________
مِيسُو:
أحَسّت بشَيء يَلمس كَتِفها، مَسحَت عَلى لـٰكن لَم تَشعُر بأنّ هُنالِك شَيء عَليه، عَادَت لدِراسَتها ..

مَرّت ساعة .. ساعَتان .. ثَلاث ساعات.
إنتَهت مِن دِراسَتها، أطلَقت كَلماتَها بِتَعب قَائلةً
"أخِيرًا إنتَهيت" تَنهّدت "سَأنام الآن".

ثُم أستَقامَت لِتَذهَب عِند سَرِيرِها، تَستَلقِ عَليه، غَطّت نَفسَها أغمَضَت عَيناها ثُم تَذكّرَت "لَم أطفِئ الضَوء ... آااه".

إستَقامَت مِن جَدِيد بِكسَل و ذَهبَت لإطفاء الضَوء ثُم أغلَقت السَتائر ثُم عادَت لِسَريرِها، إستَلقَت عَليه، أغمَضت عَينَيها لـ5 دَقائق .. 10 دَقائق .. 15 دَقِيقة.
فَتَحت عَيناها و تَنهّدت "لِما لا أستَطِيع النَوم؟".

أستَقامَت بِجزئِها العلويّ تَوسّعت عَيناها مُتفاجِئة، مَرعُوبة، مَذعُورة، تَسارَعت دَقّات قَلبَها خَوفًا مِن التِي تَقبَع أمامَها

... فَركَت عَينَيها بِكِلتا يَداها عاوَدت النَظر أمامَها ... "إختَفى! .. كانَ مُخِيفًا! .. سَأعود للنَوم".

عادَت للنَوم عَلى الجِهة الْيُمْنَى مُغَمِّضُة العَينَين ... شَعَرْت بِشَيْء أَمَامَهَا فَتَحَت عَيْنَاهَا، إلَّا بِتِلْكَ الْجِنِّيَّة أَمَامَهَا فَزِعَت و جَلَسَت مُسْرِعَة ، تَسارَعَت دقّات قَلْبُهَا كَانَت خائِفة و مَذْعُورَةٌ و مَصدُومَة "مـ.مَاذا تُريد؟".

يَحدِثُ لَيلاً فِي الغُرفة المُغلَقة //K.S.J\\حيث تعيش القصص. اكتشف الآن