مِيسُو:
صُراخُها مَلَئ المَنزِل قُرابَةَ أن يُكسَر زُجاج النَوافِذ و الكاوَنتر و المَزهَريّات، تَصرُخ بإسِم أخَاها.
جِين:
أجابَها بِنَبرة مُتذَمِّرة "مَاذا ما بكِ؟ لَقَد مَزّقتِ طَبلَة أذُنِي!!".
مِيسُو:
"رَقم غَرِيب، جِين!" عَينان مُتَوسّعان بِصَدمة و حُنجَرة تُخرِج صَوت عَلا فِي كُل أرجاء المَنزِل.
جِين:
فَتَح فاهَهُ قاصِدًا الكَلام بِوَتِيرة هادِئة "و مَاذا يَقول لَكِ؟".
مِيسُو:
رَفعَت يَدُها الَتي يُوجَد بِها الهاتِف لِتَقرئ "مَرحبًا أو مَر حُبًا عَزِيزَتي .. كَيف حالُكِ اليَوم يا صَغيرة؟ .. عَلىٰ كُلٍّ؛ تَجهّزي جَيدًا لِيَوم زَفافُكِ، سَنَأتِ أنا و الرِفاق لِأخذَكِ مِن بَيت أخاكِ جِين قَبل يَوم الزَفاف بِيَومَين أو يَوم أي 3 أسابِيع رُبَما..؟ ... أيًا يَكُن ... أرِيدُكِ أن تَظهَري بِأفضَل ما أمكَنَكِ ، أحِبُكِ و إلىٰ اللِقاء إعتَنِ بِنَفسِكِ و جِين".
جِين:
يَصُبُّ تَركِيزُه عَلىٰ جُلِّ حَرفٍ قالَته، بَين كَلامِها تَذَكّر إنَّهُ أعطىٰ رَقمَه لِهُوسوك فَهَمّ بِنِهايَة حَدِيثِها بِإرسال رِسالة نَصيّة لَه
¸,ø¤º°'°º¤ø,¸المُحادَثة:-¸,ø¤º°'°º¤ø,¸
جِين:-
أيُّها الأخرَق!!،. (02:15)
أيُّها الأحمَق، أين أنت؟؟،.
لِما لا تَرُد؟؟،. (02:20)
-:هُوسوك
ماذا هُناك هِيونغ؟،. (02:30)
جِين:-
لا تَرتَدِ قِناع البَراءة!،. (02:32)
-:هُوسوك
أوه، عَلِمتُ عَن ماذا تَتحدّث ...
لَستُ أنا مَن أرسَل،.
سَأحذِف الرَسائِل الآن،. (02:33)
جِين:
أتَفعَل ما فَعلت ثُم تَنكُر؟!،.
أنظُر..
أنا لَم أقبَل بِأيّ شَخصٍ أتىٰ و طَلَب يَد أختِي،.
كُنتُ أظُنُّهُم؛ لَن يَحمُوها، لَم أثِق بِأحَد أرادَ الزَواج مِن أختِي غَيرُك،.
كانَ لا يَزال يَكتُب حَتّىٰ أرسَل لَه هُوسوك
-:هُوسوك
صَدّقنِي هِيونغ!،.
لَستُ أنا مَن أرسَل،.
أقسِمُ لَك إنّهُ الجُرَذ سُونغمِين!،.
جِين:
آخِر فُرصة!،.
-:هُوسوك
سَأكُون عِند حُسنِ ظَنّك،.
أنت تقرأ
يَحدِثُ لَيلاً فِي الغُرفة المُغلَقة //K.S.J\\
Horreurجِين و مِيسُو إخوة من نَفس الأُم و الأب. "جِين أقسِم إنّي رَأيت جِنّية فَتاة ذَات شَعر طَويل مُنسَدل يُغطّي وَجهَها و تَرتدِ بَذلة مُشتقّقة و مُتّسِخة و بَشرتُها زَرقاء جِسمُها تَملؤه الجرُوح!!". تُوصف الجنّية لجِين ... لا يُصدقها. تُوصف الجنّية...
