الجِزء الثالِث:- عِند مِيسُو.

70 13 22
                                    

مِيسُو:
دَخلَت و خَلعَت حِذائُها ثُم ذَهبَت لِغُرفَة سِيوهِيون ... أغلِق الباب كَما المَرّة السابِقة "سِيوهِيون؟!".

سِيوهِيون:
فَزعَت مِن صَوت إغلاق الباب فَتوجّهَت إلىٰ غُرفَتها "ما هٰذا مِيسُو؟! لِماذا تُغلقِين البـ-..." تَكلّمَت بَينَما تَفتَح الباب ثُم رَكضَت نَحوَها، حَضنَتها "ما بكِ مِيسُو؟" بِقَلَق "لِماذا تَبكِين؟ .. دَقّات قَلبُكِ مُتَسارِعة ... و كَأنّكِ رَأيتِ جِنّي".

مِيسُو:
تَبكِ بِحُضن سِيوهِيون "و.و هو كَذٰلِك ... لَقَد رَأيت الجنّية .. ثالِث مَرّة".

سِيوهِيون:
فَصَلت الحُضن ناظِرةً مُباشَرَةً لِعَينَي مِيسُو عاقِدَةً حاجِباها بأستِغراب "لا يُوجَد فِي مَنزلِي الجِنّ ... تَتَوَهّمِين لا يُوجَد شَيء".

مِيسُو:
تَنظُر لَها بعِيون دامِعة "صَدّقِينِي، رَأيت جِنّية ثَلاث مَرّات ... تَقُول إنّها تُريد الإنتِقام مِنّي لِوالِدَتِي .... و تَبَيّن إنّها رُوح أختِي التَوأم!".

سِيوهِيون:
عاوَدَت إحتِضانُها "كُلّها أوهَام .. كُلّها أوهَام".

مِيسُو:
"أيُّ أوهَامٍ هٰذِهِ لِتَحصُل ثَلاث مَرّات؟!".

سِيوهِيون:
تُرَبّت عَلىٰ ظَهرِها "و إن يَكُن .. الأوهَام تَحصُل أكثَر مِن عَشر مَرّات".

مِيسُو:
تُحاوط سِيوهِيون بِيَدَيها "أرِيد أخِي".

سِيوهِيون:
تَفصِل الحُضن و تَنظُر لمِيسُو بِتَعجّب "أتيتِ لِتَوّك!"

مِيسُو:
"حسنًا إذًا، إن أتَت لِي مَرّة أخرىٰ تِلك الجنيّة فَسَوف تَتّصلِين بأخِي ليَأتِي و يأخذُنِي".

سِيوهِيون:
بِتَذمّر "أشش .. حسنًا".

-------------------------------------
السَاعة الآن الـ01:17 مَساءًا.

سِيوهِيون بالحَمّام و مِيسُو بالغُرفة، البَاب مُغلَق و السَتائر كَذٰلِك و النَوافِذ أيضًا.

مِيسُو:
خافَت كَثِيرًا، أمسَكَت بالغِطاء غَطّت رَأسَها بِه و أغمَضَت عَينَاها، تَذكّرَت شَكل الجِنّية، إرتَعَب قَلبُها فَأبعَدَت الغِطاء بِسُرعة و إذ بالجنّية جَالِسَةً تُقابِلُها.

صَرخَت بِأعلىٰ صَوت بِمَقدُورِها إخراجُه فَأسرَعَت الجنّية ناحِيتَها غَطّتهَا و أمسَكَت بِرَقَبة مِيسُو مِن فَوقِه و تَهزّهَا بِقوّة و تَقوُل لَها بِصُراخ بِذٰلِك الصَوت ذاتَه"لا تَصرخِ كُلّمَا رَأيتِنِ!! ... كُفّي عَن الصُراخ!".

سِيوهِيون:
خَرجَت مِن الحَمّام، سَمِعت صَوت صُراخ مِيسُو رَكضَت للغُرفة و رَأتها مُغمًا عَليهَا و الغِطاء مُلقًا عَليها، أسرَعَت نَاحيَتهَا و كَرّرَت نُطق إسمُها عِدّة مَرّات و تَضرُب خَدّها بِخفّة عِدة مَرّات.

مِيسُو: إستَيقَظَت و صَرخَت "أتركِيني!" صَغّرَت عَينَاها و فَركَتهُما "آه .. سِيو، ظَنَنتُكِ تِلكَ الجنيّة، آسِفة".

سِيوهِيون:
"ما بكِ، هَل جُنِنتِ؟؟" ثُم إستَقامَت "سَأذهَب للإتّصَال بِجِين" ثُم ذَهبَت للصَالون دُون سَماع كَلِمات مِيسُو.

مِيسُو:
صَرخَت "لا لا، لا تَترِكِينِي، سَتَعُود!!" أخذَت وِسادة و إحتَضنَتهَا و هِي تَنظُر حَولُها خائِفة مِن عَودَة تِلك الجنّية، لَفَت إنتِباهُهَا بُقعة سَودَاء .. لَم تَكُن ظِل لِشَيء بالغُرفة ما أثَار إستغرابُها.

رَفعَت رَأسَها إلىٰ السَقف و إرتَعبَت و ذُعِرَت و صُدِمَت مِمّا رَأته أعيُنُها، صَرخَت الجنّية قَبلَ تَحدّث مِيسُو "لا تَصرُخي!" و بِصَوتِها النَاعِم المُخِيف مَا جَعَل مِيسُو تَتصَنّم مَكانَها.

سِيوهِيون:
عَادَت للغُرفة فَتحَت البَاب و وَجدَت مِيسُو تَنظُر للسَقف مُرتَعِبة "أأممم، مِيـ.مِيسُو .... جِين سَـ.سَيَأتِي لِأخذُكِ".

مِيسُو:
تُحَرّك رَأسَها بِبُطئ نَاحِية سِيوهِيون، نَظرَت لِعَينَيها و قَالَت بِنَبرة مَهزُوزة "لَقد عادَت .. لِما تَرَكتِنِ؟ ... قُلت لَكِ سَتَعُود" كانَت عَلى وَشك البُكاء.

سِيوهِيون:
سَكَن الرُعب قَلبُها "مَـ.مَن عَادَت؟".

مِيسُو:
نَزلَت الدمُوع لِتَقُول "الجنّية".

سِيوهِيون:
بَدأَت تَصرُخ عَلىٰ مِيسُو "قُلت لَكِ مَنزلِي لَيس مَسكُونًا! .. مَا بكِ؟! .. لَقد جُنِنتِ حَقًا مِيسُوياااه".

مِيسُو:
إستَقامَت ثُم إقتَربَت مِن سِيوهِيون بِبُطئ مَا جَعل الأخرىٰ تَبتَعِد عَنها رُوَيدًا رُوَيدًا "ماذا يا سِيوهِيون؟ ... هَل تَظنّينَنِي جُنِنت؟ .. أنا لَم أجَنّ ما كُنت أرَاه حَقِيقة لـٰكن مَن يَستَمِع لِي؟؟!! .. مَن يَأبَه لِي؟؟!! .... أخبَرت جِين، جِين لَم يُصَدّقنِي .. أتَيت لَكِ عَلىٰ أمَل وجُود حَل لـٰكن لا .. لا أجِد شَخصًا يُصدّق قِصّتِي!!".

دُقّ الجَرس.

مِيسُو&سِيوهِيون: ذَهبَتا سَويًا لِفَتحِه.

جِين: ............

∆~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~∆

رأيكم؟

سويته أطول من الي قبل عشان ما أتعاقب من شخص و أنذبح من أشخاص⁦ಥ‿ಥ⁩💔.

إعتنوا بأنفسكم 💜✨💎.
بااي👋💜✨💎.

يَحدِثُ لَيلاً فِي الغُرفة المُغلَقة //K.S.J\\حيث تعيش القصص. اكتشف الآن