يَحدِثُ لَيلاً فِي الغُرفة المُغلَقة //K.S.J\\

الجِزء الخامِس: و إن كُنت مَع جِين أيضًا.

جِين:
"لا أعلَم مالّذِي عَليّ فِعلُه كَي أبقِيهِما".

مِيسُو:
عاوَدَت إحتِضانُه "لا بَأس أخِي .. يَذهَبان هٰؤلاء فاسِحِين المَجال لأشخَاص أفضَل مِنهُم" تُربّت عَلىٰ ظَهرِه.

جِين:
"حَسنًا .... الآن لِنَذهب للنَوم" أبَعدها عَنه ثُم أمسَك يَدُها و سَحَبها مَعه لِغُرفَتِه "إستَدِيري".

مِيسُو:
إستَدارَت ليَكون ما يُقابِلُها هُو الحائِط.

جِين:
يَخلَع بلُوزَته "مِيسُويااه".

مِيسُو:
لا يَزال وَجهَها يُقابِل الحائِط "نَعم جِينااه".

جِين:
يَذهَب لِخزانَته لِيُخرِج تِيشِيرت أبيَض اللَونِ سادَة 'بلا نقوشات و رسوم' "تَصرّفاتُكِ باتَت غَرِيبة بالفَترة الأخيرة .. بِحَيث وَجَدكِ مُغمًا عليكِ و سِيو تَقول إنّكِ جُنِنتِ ... ما بال هٰذِه التَصرّفات؟".

مِيسُو:
تَنهّدَت "إن قُلت لَك، هَل سَتُصدّقنِي؟.أنا أجِيب نَفسِي بِـ-لا- لَن تُصَدّق".

جِين:
يَخلَع بِنطالَه "بالطَبع لَن أصَدّق!.فَمَن يُصَدّق قِصّة أحَد رَأىٰ جِنّي؟!" فَتح الخِزانة مُجَدّدًا لأخذ سِروال أسوَد.

مِيسُو:
"قالَت لِي إنّها رُوح أختِي التَوأم و إنّها تُريد الإنتِقام مِنّي لَها .. لأنّي بَقِيت حَيّة بَينَما هِي سُلِبَت رُوحُها مَع والِدَتُنا".

جِين:
"إستَـ..." لَم يُكمِل كَلامه لِصَدمَته مِن كَلامِها. هُو يَعلَم بِأمر أختِها التَوأم لـٰكن لَم يُخبِرها و تَذكّر حَدَث تَوأم أختِه فِي المَشفىٰ"إستَدِيري إستَدِيري" قالَ هاتَان الكَلِمتان بَينَما يَنظُر لَها بِصَدمة. ذَهب للجلُوس أَمامُها.

مِيسُو:
إستَدارَت لِتُواجِهَه "هَل صَدّقتني الآن؟"

جِين:
"أوصِفي شَكلَها".

مِيسُو:
"كانَت .. ذات بَشرة زَرقاء، جَسَدها تَملأه الجرُوح ... و شَعرُها أسوَد مُنسَدِل يُغطّي مُعظَم وَجهَها المَملوء بالجرُوح .. إستَطَعت رؤية عَينُها، كانَت مِثل شَكل عَيني و لـٰكن كانَت عَينُها بَيضاء يُحِيطُها اللَون الزَهرِي الفاتِح مائِل للزُرقة ... كانَت الدِماء تُحِيط فَمُها مُتَخثّرة .... مَلابِسها كانَت عِبارة عَن بَذلة مُشتقّقة و مُتّسِخة ... هٰذا هُو شَكلُها".