partie 1

372 25 8
                                    

احمد : امال ارواحي للبيت نسحقك
امال : انعم احمد
احمد : امال انا خممت مليح و ماخرجتش عليا هاد الحياة ، راني حاب نشوف ولادي و نفرح يما تشوف ولاد ولادها قبل ماتموت
امال : بصح حنا تفاهمنا بلي نستناو و نتا وعدتني بلي تصبر ، واش تبدل ؟
احمد : ماتبدل والو قلتلك بلي خممت مليح و راني حاب نشوف ولادي
امال : هادي  sûrement يماك لي بدلتلك رايك ، أصلا منهار جيت لهاد الدار و هي ماشي حابتني و حابتلي المشاكل ، مادابيها نحبس القراية و نبقا معاها فالدار ، بصح ماكنتش نشوفك هاكا
احمد : كيفاش كنتي تشوفيني باش بدلتي رايك ؟
امال : كنت شايفتك بلي عندك الكلمة و واحد ما يقدر يمشيك كيما راهو حاب ، بصح كنت غالطة
احمد : واش راكي تمعني ؟
امال : علابالي بلي يماك هي لي راهي تعمر فيك عليا و نتا راك تبع فيها و نسيت واش وعدتني
احمد : اسمعي ماتزيديش تهدري على يما
امال : انا راني نقول غير فالحقيقة

دخلت ام احمد للبيت و في عينيها الحقد ، كانت تسمع فيهم من مور الباب
ام احمد : ماكنتش حاسبة بلي وليدي عامل هاكدا ، من وقتاش وليت تخلي مرا تهدر معاك بهاد  la façon
امال : يما راني نهدر معاه عادي
ام احمد : اسكتي نتي ، حنا عندنا كي يهدر الراجل المراة تسكت ،  déjà  لوكان جا وليدي راجل لوكان راهو ضربك
احمد : انا راجل يما ما تعاوديش هاد الهدرة
ام احمد : مالا وريلي بلي نتا صح راجل ، اضربها ماتخليهاش تطلع فوق راسك

راح احمد ضرب امال ، قتلها بالضرب و هي تبكي و تعيط و تقولو حرام عليكم بصح هو كان مقلق ماسمعلهاش ڨاع ، مافاقش حتى لقاها ماولاتش تتحرك و الدم يسيل من فمها ، لتما فاق مع روحو واش دار ، حب يفطنها بصح ماقدرش
ام احمد : ماتخافش ، ماصرالها والو ، ارفدها و حطها في فراشها و جيب فطنها بالماء دوك تولي لاباس عليها
دار احمد واش قالتلو يماه ، هاكا شوية فطنت امال ، كي شافها فتحت عينيها ارتاح ، خرج برا و راح يشري الشراب و شرب حتى ولا ماشي قادر يمشي ، ولا للدار بالسيف ، دخل لبيتو لقا امال راقدة قعد في الارض و مافاقش كيفاش حتى رقد .

كي ناض الصباح لقا امال واقفة و توجد في حوايجها
احمد : وين راكي رايحة
امال : لدارنا
احمد : انا ماقلتلكش روحي
دخلت ام احمد على غفلة كيما البارح
ام احمد : خليها تروح تريح مع راسها و تفكر مليح ، بصح الا حبيتي تولي من داركم ، هاد المرة راح جيبيلي حفيدي ، فهمتي ؟
لبست امال حجابها و راحت لدارهم ، فتحلها باباها الباب لقاها تبكي و وجهها كامل ازرق من الضرب ...

انا و اختيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن