المهم ام و اب امال قنعوها باش تولي لدارها و ماتخليش بناتها من دون اب و كيما كان الحال قبلت امال او ولات لدارها بيوم قبل خروج احمد من الحبس . بصح كي دخلت لدارها عجوزتها ماكانتش فرحانة بيها العكس كانت مشنفة كي شغل ماشي هي لي كانت تحلل فيها باش تولي و حتى صفية و صفاء ماحوستش باش تشوفهم .
كي خرج احمد من الحبس و لحق للدار ماحوسش ڨاع على امال حتى راحت هي ليه :
امال : على سلامتك
احمد : راكي هنا ؟ انا حسبتلي رحتي لداركم
امال : راك حابني نروح لدارنا ؟
احمد : لالا بصح كي ماجاوبتيش على رسائل تاعي و ماجيتيش باش تشوفيني ولا مرة انا حسبتلي راكي في داركم
ام احمد : لالا وليدي ، ملي رحت و امال هنا معايا و كنت متهلية فيها و عاونتها في البنات و كنت نشدهوملها كي تروح تقرا
احمد : يعطيك الصحة يما ، وين راهم بناتي راني حاب نشوفهم
امال : كيفاش ؟ نتي كنتي متهلية فييا ؟ يا الكدابة ماحوستي لا عليا لا على بناتي ، لدوكا مازال ماشفتيهمش ، احمد بالاك تامنها حتى البارح باش وليت لهنا انا كنت في دارنا
ام احمد : ( كانت تبكي ) راك تشوف يا وليدي نكارة الخير ، و تزيد تقولي كدابة من الفوق
احمد : واش بديتوني من دوك ؟ امال ماكن لاه تزيدي عليها ، صح علابالي بلي غلطنا في حقك بصح هادا شي مايسمحلكش باش تكدبي على يما ، انا نعرف مليح يما impossible دير واش راكي تقولي ، دوكا روحي جيبيلي نشوف البنات .هنا باش فهمت امال علاش ام احمد راحت تحللها ، هادا ڨاع باش تخدع وليدها و تزيد تجبدو لعندها ، المهم راحت دات البنات لباباهم ، ماكانش فرحان بزاف ، كي شغل ماشي حاجة جديدة ولا ماشي بناتو ، كانت ردة فعلو عادية و مابين حتى حب من جيهتم
احمد : الله يبارك ، يما خرجو يشبهولك
امال : لالا خرجو يشبهولي ليا و لبابا
ام احمد : لالا بعيد الشر ما يشبهوليشالمهم جازو اشهر ، العلاقة تاع امال و احمد ولات باردة ، امال حياتها ڨاع لبناتها و احمد و يماها ماشي لاتيين بيهم ڨاع . لحق العام 3 تاع الجمعة يعني العام الاخير لامال باش تجيب الشهادة و تولي طبيبة عامة ، بصح هي كانت حابة تكمل و تزيد 3 سنين باش دير تخصص طبيبة نساء . دخلت امال تقرا و كانت هادي أصعب سنة بالنسبة ليها ، القراية جاتها بزاف واعرة ، كانت تخلي التوأم عند يماها و كي تولي هي العشية من الجامعة تروح ترجعهم .
تسريع الأحداث :
خلاص العام و نجحت امال بامتياز ، امها مرضت شوية و ماولاتش تقدر تشدلها بناتها في زوج ، المصاريف تاع البنات زادت بزاف و كيما قلتلكم احمد كان يخدم فلاح يعني ماقدرش لهاد المصاريف ڨاع ، و لهذا قررت امال انها تبدا تخدم كطبيبة عامة و كي تولي كافية بناتها من الجيهة المادية تولي تقرا و دير التخصص لي حاباتو .
المهم بدات امال تخدم كانت تخلي صفية عند امها و صفاء تشدهالها عجوزتها و لكن ماكانتش مطمنة عليها علاخاطر تعرف عجوزتها بلي ما تحبش بناتها .
ملي بدات امال تخدم تبدلت عقلية احمد معاها ، ولا يعيط عليها و يحب يديلها دراهمها و كي ماتحبش تمدلو يخبط الباب و يخرج مايباتش في الدار ...
أنت تقرأ
انا و اختي
Romanceحكاية مقتبسة من الواقع تحكي على اختين فرقتهم الدنيا كي كانو صغار لكن يعاودو يجتامعو ، اصل الحكاية حقيقي و فيه شوية اضافات