اليومُ الأول

74 12 6
                                    

قبل أما نبدأ لما يبقى كلام محطوط ما بين البتوعتين دول '     ' يبقى الشخص بيكلم نفسه لو ما بين دول "     " يبقى بيتكلم عادي قشطة؟ يلا ليتس جو انجوي 🌚💕
_____________________________

    اِستقَلَّت إلينا سيارتها و تَوجهت إلى جامعتها في يومها الأول. *جامعةُ سيول* مكتوبةٌ بخطٍ عريضٍ و كبير قد ظهرت في الأُفق، تخبرُ إلينا أنها قد وصلت إلى وُجهتِها.
'أتمنى حقًا أن يسيرَ كلُّ شئٍ على ما يُرام' قالت إلينا لنفسِها و هي تخرجُ مفتاحها من سيارتها و تستعدُ للخروجِ منها.

'من هؤلاء؟'
وجَّهت إلينا نظرها لمجموعةٍ من الطلابِ الوقفينَ في ساحةِ الجامعة.

'أينَ يجبُ أن أذهب؟؟'

'ما هذا المكان؟'

'أي طريقٍ أأخذ؟؟'

'يا إلهي ما كلُّ هؤلاء الناس!!'

"من فضلك!" قالت إلينا و هي توجهُ حديثها إلى احدى الطالباتِ المارةِ من أمامها في الساحة.
-لا إجابة
'ما هذه الوقاحة لمَ لا تجيب؟!'

"اا من فضلكِ هلَّ أخبرتني كيفَ أصلُ إلى صفِّي؟"

-"و هل من المفترضِ بي أن أعرف؟؟" أجابت الفتاةُ بملامحٍ ظهرت عليها الإنزعاجُ الشديد، ثم رحلت.

'تباً هل الجميعُ وقحون في هذه الجامعة؟؟'

    ظلَّت إلينا في حيرةٍ من أمرها لا تعلمُ أين تذهبُ و ماذا من المفترض عليها أن تفعل، نظرت إلى هاتفها لتجِدَ أن محاضرتها لم يتبقى عنها سوى عشرُ دقائق، و بدأت تشعرُ بتوترٍ شديد؛ فهي لا تعلمُ أين تذهب و كيفَ تذهب!!

"أتحتاجينَ إلى مساعدة؟"

-"ماذا من يتحدث؟" التفت إلينا لتجدَ فتًا ذو شعرٍ أشقرَ و عيونًا بنيةً ضيقةً ينظرُ إليها بملامحَ بريئة.

"ااااا يا إلهييي اتركنييي لا تلمسنييي ابتعد عنييي لا تؤذينييي!!!"

-"م- ماذا بها؟؟!"

---------------------------------------------------------------------------------

بخخخ البارت خلصص انجويي انا آسفة الفصول قصيرة بس بجد بتعب فيها و بيجيلي صداع كل مرة الحمد لله 🙂😌 اتمنى انه يكون عجبكواا و دونت فورجيت تو فوتت يلا بوراهيي تصبحوا ع خيرر 💜

أُسْطُورَةٌحيث تعيش القصص. اكتشف الآن