إنهُ اليومُ التالي، أشرقت الشمسُ و تلاشت ملامحُ الليل و بدأت زقزقةُ العصافيرِ مبكرًا كعادتها.
"إليناا"
-".......
"إليناااااا"
_"..........
"إلينااااااااااااااا"
-"يا إلهي ماذا بكِ لمَ تصرخين؟؟!" أجابت إلينا و هي كادت تسقطُ من فراشها.
"أليسَ لديكِ آذان؟؟ من يراكِ نائمةً بهذه الطريقةِ سيظنُّ أنكِ في غيبوبةٍ و ليس نائمة!!"
-"خالة كاثي ماذا تريدين؟؟"
"هل أطعمتِ تينا؟"
-"ماذا؟؟!! بحقكِ ألهذا أيقظتني؟؟؟"
"لا لا اهدأي يا فتاة كنتُ أتساءلُ فقط هدئي من روعك"
-"ماذا تريدينَ إذن؟؟!"
"لقد.. لقد حدثَ شئٌ ما.. و أنا نوعًا ما خائفة.."
-"خائفة؟؟ لماذا ما الذي حصل؟"
-"أتعلمينَ ذلكَ الفتى؟"
"إذا لم تسرعي سأعودُ للنوم"
-"إلينااا ذلكَ الفتى! جارنا الجديد!!"
"ااا نعم ذلكَ الفتى الذي كُنَّا نسخرُ منهُ لأنهُ لا يستطيعُ الإمساكَ بكلبه؟"
-"نعم هو!"
"ما به؟"
-"هو.. نوعًا ما تحدثَ إلَي"
"ثم..؟"
-"لا شئ فقط هكذا"
"أتشتهينَ ضربةً مني؟"
-"ماذاا لماذا ماذا فعلت؟؟"
"بحقكِ أتقذينني من نومي كي تخبرينني أن فتى الجيرانِ تحدثَ معكِ!!!"
-"ششش اخفضي صوتكِ سيسمعونكِ!!"
"و ماذا إذا فعلوا!! أنا قد سئمتُ قاعدتكم السخيفةِ هذه!!!"
-"ماذا؟"
"لا شئ" أجابت إلينا خافضةً رأسها لكي تتجنبَ نظراتَ خالتها التي كانت في حالةِ عدمِ فهمٍ كبيرة.
"هل قلتِ-
"لم أقل شيئًا دعيني أكملُ نومي"
-"حسناً إذًا.. لكن إلينا!"
"ماذا؟"
-"لا تخبري احدًا!!"
-"و من برأيكِ قد أخبر؟؟"
أنت تقرأ
أُسْطُورَةٌ
Fanficأساطيرٍ كثيرةٌ تحكيِهاَ العائلاتُ لبعضها، لا يعلمُ احدٌ سواء أن كانت صحيحةً أم لا... أناسٌ ظَلمُوا الملايينَ من البشر لأنهم تسرعوا في حكمهم بسبب اثنين منهم فقط. هل سيعيشُ من يستطيعُ إثباتَ أنهنَّ كُنَّ مُخطِئات؟؟ "إلينا!! من هذا؟؟" "ليس من شأنكِ اتر...