كانت مايا قد ابتعدت عن جامعتها بالوقتِ الذي اتصلت بها أمها لتطمئنَّ عليها..
"أينَ أنتِ يا ابنتي؟؟"
-"في طريقِ العودةِ أمي"
"لمَ لا تستقلين حافلةً أو أيَّ شئٍ كهذا؛ فالمسافةُ من الجامعةِ للبيتِ طويلةٌ على أن تمشيها"
-"لا أمي أنا بخير لا تقلقي"
"ستجهدينَ ساقاكي!"
-"لا لا بأس فقد اعتدتُ على هذا"
"فقط استمعي إليَّ و استقلي حافلة"
-"لا أميي قد قاربتُ الوصولَ على أيِّ حال"
"حسنًا و لكن إذا شعرتي بالتعبِ بأيِّ لحظةٍ فاستقلي حافلةً دونَ تردد"
-"حسنًا أمي لا تقلقي عليي"
"أحبكِ يا ابنتي"
-"و أنا أيضًا أحبكِ أميي" قالت مايا و ابتسامةٌ خفيفةٌ قد رُسِمت على شفتيها.
انتهى الإتصال....
'كم أتمنى لو كانت أوضاعنا أفضلَ من هذا'
'هل سيتحسن حالنا أم ماذا' نظرت إلى السماءِ و الدموعُ كادت أن تنهمرَ من عينيها، لكن قاطعتها نغمةُ هاتفها.
"مرحباً؟"
-"مرحبًا ماياا إنها أناا"
"نعم أعلمُ أنها أنتِ"
-"ماذا بكِ؟؟"
"ماذا بي؟"
-"لا أعلم صوتكِ يبدو حزينًا"
"كلَّا لستُ كذلك فقط متعبةٌ قليلًا"
-"حسنًا اسمعيني إذًا"
"تفضلي"
-"أعتقدُ أنني... بدأتُ أقتنعُ بوجهةِ نظرك"
"أيُّ وجهةُ نظر؟؟"
-"تعلمين.. تلكَ التي بخصوصِ قاعدةِ عائلتي المزعجة"
"أحقًا ما تقولين؟؟"
-"نعم ما الأمر؟ "
"فجأةً هكذا؟؟"
-"ليسَ فجأة.."
إذًا ماذا حصل من أقنعكِ؟؟"
-"تاهيونغ"
"ماذا؟؟"
-"ماذا؟"
"كيفَ أقنعكِ ذلكَ الطفلُ البرئ؟؟"
-"ليسَ كما تظنين أنتِ"
"ماذا تعنين؟"
-"إنهُ في الحقيقةِ شخصٌ حكيمٌ جدًا دعيني أخبركِ بهذا"
أنت تقرأ
أُسْطُورَةٌ
Fanficأساطيرٍ كثيرةٌ تحكيِهاَ العائلاتُ لبعضها، لا يعلمُ احدٌ سواء أن كانت صحيحةً أم لا... أناسٌ ظَلمُوا الملايينَ من البشر لأنهم تسرعوا في حكمهم بسبب اثنين منهم فقط. هل سيعيشُ من يستطيعُ إثباتَ أنهنَّ كُنَّ مُخطِئات؟؟ "إلينا!! من هذا؟؟" "ليس من شأنكِ اتر...