إلينا بيتشارد..

54 10 11
                                    

جماعة قبل اما نبدأ انا اكتشفت حاجة 🙂 انا حطيت كيم تاهيونغ كشخصية في القصة بجانب ان كيم تاهيونغ هو بردو المغني بتاع اغنية إلينا المفضلة اللي هي سويت نايت.. 🙂
عشان الدنيا متبوظش هنعتبر ان هو مجرد تشابه أسماء مش اكتر قشطة؟ 🌚 ايم سوري ايم ستيوبيد..🙂
----------------------------------------------------------------------------------

    حلَّ الصباحُ على مدينةِ سيول التي يعيشُ فيها أبطالنا الخمسة. تشرقُ الشمسُ معلنةٍ بدايةَ اليومِ الجديد، الذي هو للبعض بمثابةِ يومٌ جديدٌ يستيقظُ فيهِ ليعذبَ ليسَ أكثر. يومٌ جديدٌ تحمل رياحهُ مشاعرَ سكَّانِ تلكَ المدينةِ المكتظة، التي قد بدأت تظهرُ فيها ملامحُ الحياةِ بعدَ أن تنفسَ النهار، فمن هو ذاهبٌ إلى عملهِ ليكسبَ رزقه، و من هو ذاهبٌ إلى جامعته أو مدرسته ليتلقى تعليمهُ الذي من المفترضِ أن يكونَ مفيدًا له.
ها هو بيتُ عائلةِ بيتشارد، أي عائلةُ إلينا، و لكنهن لا يعترفن بذلكَ الاسمِ لأنه أطلقَ عليهن من زوجِ الجدةِ كيا السابق؛ لهذا السببِ هم يطلقونَ على أنفسهم "عائلةُ كيا"، كنوعٍ من التكريمِ لجدتهن؛ لأنها "أنقذتهن" من ارتكابِ "الخطأِ" الذي تقعُ فيهِ العديدُ من النساء.

*Sweet Night by Kim Taehyung Playing*

    ها هي أولُ علامةٍ تشيرُ إلى أنَّ إلينا قد استيقظت. أغنيتها المفضلةُ أصبحت على مسمع، تستمعُ إليها فورَ استيقاظها من النوم إذا كانت تشعرُ بضيقٍ أو حزنٍ أو غضب.
تقومُ إلينا من سريرها و تغتسلُ ثم تغيرُ ملابسها و تمشطُ شعراتها الناعمة، هذا طبعًا و هي تغني مع أغنيتها المفضلة التي لا تملُّ منها أبدًا.
في الحقيقة، إلينا يمكنها الغناء، لكنها لا تعترفُ بذلك؛ فهي لا تظنُّ أن صوتها بهذا الجمال، مع أنَّ خالتيها و أمها و جدتها دائمًا ما يثنون عليها لجمالِ صوتها.
.......
.......
.......
.......

ألم تتساءلوا يومًا ما خلالَ قراءتكم لهذه القصة، عن ماضي إلينا؟ و لمَ هي لم يكن لها أصدقاء؟ و لمَ هي سريعةُ الغضبِ و كثيرةُ التذمر؟

Flashback:
*مدرسةُ بوسان الابتدائية*

"مرحبًا اسمي إلينا هل يمكنُ أن نكونَ أصدِق-

-"ابتعدي عني يا أنتِ لمَ أنتِ قبيحةٌ هكذا؟؟!"

"م- ماذا؟"

-"ابتعدي عني!!"

'أنا حقًا لا أعرفُ ماذا فعلت'
.................

"رجاءًا يا طلاب رحبوا بإلينا زميلتكم الجديدة ستحضرُ معكم من اليومِ فصاعدًا"

"م- مرحبًا اسمي إلينا سعيدةٌ بمعرفتكم جميعًا"

-..............

"حسنًا إلينا فلتجلسي هناكَ بجانبِ إيميلي من فضلك"

-"اا نعم"

"ماذا؟؟ لماذا أنا؟!!"

-"ماذا بكِ إيميلي ذلكَ هو المكانُ الوحيدُ الخالٍ لتتحكمي في أسلوبكِ!!"
تهففت إيميلي و ضمَّت ذراعيها تظهرُ ملامحُ الضيقِ بشدةٍ على وجهها مما جعلَ إلينا تشعرُ بعدمِ الراحةِ و الذنبِ الكبيرين.
...............

   انتهى اليومُ الأول و إلينا و لم تكون أي صداقاتٍ و لم يكن أيَّ احدٍ لطيفًا معها بتاتًا، بل سخرَ الطلابُ لقصرِ قامتها و ذراعها الذي كانَ مكسورًا في ذلكَ الوقت.
أطفالٌ أغبياء، يسخرونَ من تلكَ المسكينةِ لأتفهِ الأسباب، تلك الفتاةُ التي عاشت حياتها منذُ وُلدت دونَ أبٍ يرعاها، تلكَ الفتاةُ التي كانت عائلتها تعاني من أزمةٍ ماليةٍ في ذلكَ الوقت، و بالكادِ استطاعت دفعَ نفقاتِ تعليمها.
................

    إلينا ليست من النوعِ الذي يتخطى مشاكلها و آلامها بسرعة؛ لذا من ذلكَ اليوم، هي تواجهُ مشاكلَ عدةً في التعاملِ مع الناسِ و تكوينِ العلاقات، خصوصًا و إن كانوا أناسًا غيرَ لطيفين مثلَ أولئكَ الذينَ كانوا مع إلينا في المدرسة.
...............

    أصبحت إلينا في المدرسةِ الثانوية، و ليسَ لها أصدقاءٌ غيرَ عائلتها الصغيرة، التي كانت تمثلُ الأشخاصَ الوحيدين الذينَ كانوا فعلًا يحبونها.
باتت إلينا تكونُ بعضَ الصداقاتِ التي لا تدومُ أكثرَ من ٣ أسابيع؛ لأنهُ و ببساطة، كلما صادقتها احدى الفتيات، كانت تصادقها لتستفيدَ منها ليسَ أكثر؛ لأن إلينا كانت فتاةً ذو علاماتٍ مرتفعةٍ دائمًا.
..............
Flashback. Ended.

Elena POV:
'أعتقدُ أنني حقًا محظوظةٌ لمقابلتي لمايا'

'إنها طيبةٌ جدًا حقًا'

'ربما عليَّ أن أفكر في ذلكَ الموضوعِ حقًا'

'و لكن..  ماذا إذا تأذيت؟'

'أو تأذيت مايا لأنها معجبةٌ بذلكَ الذي يُدعى جيمين..'

'يا إلهي ماذا عليَّ أن أفعل؟؟'

Elena POV ended

"أسرعي إلينا ستتأخرين!!"

-"قادمة أمي!!" أجابت إلينا بضيق.
حملت ألينا حقيبتها و توجهت إلى الطابقِ السفلي.
"لمَ جميعكنَّ مستيقظات؟؟"

-"لأننا نريدُ التحدثَ معك"

"تبًا هل ستتحدثان عن ذلكَ الأحمق بارك جيمين؟؟!"

-"أهذا اسمُ واحدٍ منهما؟"

"نعم و الآخر لا أذكرُ اسمه و الآن من الأفضلِ لكم أن تتركوني في شأني لأنني حقًا لا أريدُ بدأَ يومي بدايةً سيئة!"

-"ع- على الأقلِّ تناولي فطورك!"

"لا أريد معدتي تؤلمني"
انصرفت إلينا غالقةً البابَ خلفها بقوةٍ تلعنُ يومَ ولادتها كالعادة.

"حقًا يُردنَ أن يفقدنني صوابي" قالت إلينا و هي تفتحُ بابَ سيارتها و تغلقهُ خلفها بشدةٍ مرةً أخرى.

----------------------------------------------------------------------------------

ميااوووو بصوا بدايةً كدة انا اكتشفت حاجة غبية تانية انا عملتها و هي اني في اليوم الاول قلت ان الينا كانت رايحة بالعربية بتاعتها بعدين رجعت مشي مع مايا 🙂 ما هو غباء بقى نقول ايه 🙂 المهم يعني يا ريت نتجاهل الموضوع دا و نتعامل على انه الينا راحت الجامعة بتاكسي في اليوم الاول تمام؟ 🌚
الوقتي بقي انجوي البارت و متنسوش الفوتت بوراهييي 💜💜

أُسْطُورَةٌحيث تعيش القصص. اكتشف الآن