"جيميناااه"
-"م- من؟"
"جيميناااه كيفَ حالكُ يا صديقيي؟؟"
"إنهُ أنت.." قال جيمين و نبرةُ صوتهِ توضحُ عدم اهتمامهِ.
"هيونغ لمَ تبدو و كأنكَ رأيتَ حمارًا و ليسَ صديقًا؟"
-"ماذا؟! تاي ماذا تريد؟؟"
"جئتُ كي أجلسَ معك كي لا تبقى وحيدًا!"
-"و هل أخبركَ احدٌ أنني بحاجةٍ إلى رفقة؟؟"
"عجبًا هيونغ أنا قد أتيتُ لتسليتك و هكذا تعاملني؟؟!" قال الفتى تاهيونغ الذي كانَ يبدو أنهُ على وشكِ البكاء.
"حسناً اهدأ ولا تبكي لتأتي معي في صمت"
-" من قالَ أنني سأبكي؟؟"
"فقط اتعبني في صمت"
-" حسناً.. أتريدُ بعضَ الحلوى؟"
"يا إلهي لا شكرًا تاي احتفظ بها لنفسك"
بدأ جيمين بالمشي و خلفهُ يتبعهُ تاي الذي بدورهِ كانَ يأكلُ حلواهُ كالطفلِ الصغيرِ البرئ.
"هيونغ إلى أينَ نحنُ ذاهبون؟؟"-"اتبعني في صمت و ستعرفُ لاحقًا"
"اتفقنا"
في ذلكَ الوقت، كانت إلينا و مايا تجلسانِ على احدى الطاولاتِ بالخارج، تتناولان طعامهما.
"أليسَ هذا بارك جيمين؟""نعم أظنُّ هذا" أجابت إلينا بعدمِ اهتمامٍ بعد أن نظرت إلى حيثُ أشارت مايا.
"إلى أينَ هو ذاهب؟ و من هذا؟؟"
-" لا أعلم و... لمَ تهتمينَ لأمرهِ كثيرًا هكذا؟"
"ماذا؟ أنا فقط فضوليةٌ لا أكثر" أجابت مايا و هي تنظرُ للأسفل.
"لا أحبه"
-"من؟ جيمين؟؟"
" و من غيره؟"
-"لماذا؟؟"
"لأن الرجالَ كذابون"
-"ماذا؟؟"
"كما سمعتي.. الرجالُ و الفتيانُ كذابونَ و خائنون"
-"عجبًا لمَ تقولينَ هذا؟؟"
"لأن هذا هو كا علمتهُ عائلتي لي"
-"عائلتك؟؟ و لمَ سيقولون هذا؟؟"
"لأنهم تمَّ خداعهم!!" قالت إلينا و هي تمسكُ كوبها الذي كانَ يحتوي على الشاي، و قد كاد الكوبُ الورقيُ أن يتقطعَ من شدة ضغطِ إلينا عليهِ بعد قولها تلكَ الجملة.
-"اهدأي قليلًا سينسكبُ الشاي!" قالت مايا و هي تأخذُ الكوبَ من إلينا و وضعتهُ في الجانبِ الآخرَ من الطاولة.
"لم أفهم إلينا كيفَ تم خداعُ عائلتك؟
أنت تقرأ
أُسْطُورَةٌ
Fanfikceأساطيرٍ كثيرةٌ تحكيِهاَ العائلاتُ لبعضها، لا يعلمُ احدٌ سواء أن كانت صحيحةً أم لا... أناسٌ ظَلمُوا الملايينَ من البشر لأنهم تسرعوا في حكمهم بسبب اثنين منهم فقط. هل سيعيشُ من يستطيعُ إثباتَ أنهنَّ كُنَّ مُخطِئات؟؟ "إلينا!! من هذا؟؟" "ليس من شأنكِ اتر...