"لم يعد فى قلبي مكان للغفران.."

الفصل الاول..💛

تقف فى شرفتها ضامه يديها إلى صدرها تتابع صدقيتها فهي دائما ما تتسلل للخارج عندما تمطر و تقف فى منتصف الطريق غير مباليه أن بأي لحظه سوف تأتي سياره وتصدمها كل ما تفعله هو النظر إلى السماء التي يهطل  المطر منها بقوه تنظر لها بعيون غامضه تعلم انها تتألم الان تعلم انها لم تنسي شئ من الماضى وان النيران مشتعله بداخلها ...فهي صغيره قد تحطمت فى ريعان شبابها ...كانت شارده فى ذكرياتها لتلاحظ هذه السياره التي على وشك الأصتدام بجسد صديقتها ..انقبض قلبها للحظات لكنها لم تتحرك بقت متصنمه تشاهد ما يحدث وكأن كل خلايا جسدها رفضة الرضوخ لها والتحرك لأنقاذها ازداد وتيره تنفسها لتصرخ بأعلى صوتها علها تنتبه لها ..
_"اوسيلين "
صرخه شقت سكون الطريق لتنتبه اوسيلين لها ولصوت بوق السياره التي اقتربت منها لتبتعد بخفه عن مرمي السياره التي كانت سوف تدهسها منذ ثواني قليله تعالت ضربات قلبها واصبح صوت تنفسها مرتفع كأنه كانت ترقض فى مارثون فنهايتها كانت منذ ثواني قليله هي لا تخاف الموت ولكن لا تريد قبل ان تحقق ما تريده  ليتوقف سائق السياره وينظر لها بغضب ..

Aptal mısın, kızım? Ölecektin_
( هل انتي غبيه)
لتنظر له ببرود  متحدثه
_kasdetmedim (لم اقصد)
كلمات بارده قالتها كأنه دعست على حذائه
وتحركه تاركة أياه يسبها متوجه إلى منزلها
__________________________________
_يعني ايه يا أغبيه الملفات اتسرقت الصفقه باقي عليها ايام

كان "جواد السلحدار" يتحدث بغضب سافر تكاد عيناه تحرق من امامه من شدة غضبه فسرقه كهذا يعني خساره فادحه لسمعه الشركه اولاً وافلاسها ثانياً ...
ليتحدث احد المهندسين بنبره مرتعشه لطلاما  كان الجميع يهاب جواد السلحدار..

_يا..اا ..فندم الغلطه مش غلطتنا التصاميم كانت جاهزه وكان حضرتك هتستلمها و...

_قاطعه "جواد" بحده : وايه يبشمهندس جيتو تاني يوم لقيتو الملف اختفي وبعد يومين فكرتو تيجو تقولوا انه اختفي اصل الى بيدير الشركه دي رجل كرسي ...
ليبتلع المهندس ريقه بخوف جاليا على وجهه ليتحدث صديقه "عماد" منقذً أياه من غضب رئيسهم..
_ا..ا..العفو يفندم بس افتكرنا فى الاول انه ضايع مش اتسرق فا مكنش له داعي نزعج حضرتك ..
لينظر له "جواد" بسخريه ويتجاهل كلامته مما سبب الاحراج له يبتلع ريقه وينكس رأسه ارضاً بخزى  فهو حتماً سوف يتم طرده بعد معرفة ان الملف كان على مكتبه قبل تسليمه ..