_ يا اخي ايه البرود الى انت فيه ده التصاميم اتسرقت وفاضل شهرين عشان نسلم التصاميم
هدر "اشهب" منفعلاً والغضب يسيطر عليه من برود "جواد" الذى حتي لم يكلف عناء النظر له حتي وهو يتحدث بل ينظر للأمام بغموض ويحرك البندول امامه وعيناه تتابع حركاته غير مهتم بهذا الذى يشيط غضباً من لا مبالاته ..طرقات على الباب قاطعة كلامات "اشهب" التى كادت ان تخرج من بين شفتيه فزفر بضيق ..فأذن "جواد" للطارق بالدلوف ...لم تكن سوي سكرتيره "اشهب" التي تتدلل بمشيتها بتنورتها السوداء القصيره وقميصها الابيض لتقول بنبره دلال..
_مستر "جواد" مدير شركه النصر بره عايز يقابل حضرتك ..
ليبتسم جواد بغموض ليرجع ظهره للخلف براحه
_دخليهليتوجس "اشهب" من ابتسامته فهي تعني ان ما سيحدث ليس خيرا ابدا ! فمن لا يعلم العداوه بين شركات السلحدار وشركات النصر ! قاطع تفكيره دلوف "حسام" مدير شركات النصر شاب فى الثلاثين من عمره يظهر عليه العبث والخبث جذاب بدرجه كبيره عيونه تطلع بأستغراب الى هذه الجالس بهدوء وأريحيه كبيره كأنه فاز بأحد الصفقات لم يتعرض للسرقه و سمعت الشركه على حافة الهاويه !
تحدث جواد بنبره عمليه متفحصاً حسام من راسه الى اخمص قدمه ..
_بشمهندس حسام هتفضل واقف اتفضلتنحنح حسام بخفه متوجهاً لكى يجلس على المقعد بعجرفه واضعاً قدم فوق الاخري
تحدث بنبره خبيثه .._"جواد"بيه أخيراً اتقبلنا ...
ابتسم جواد ابتسامه لم تصل الى عينيه وضع يديه فوق ذقنه علامه على التفكير ومازل ينظر إليه بغموض ليردف قائلا بنبره بارده.
_سبب الزياده
نبرته البارده و تحدقيه المتفحص بث القليل من الرجفه ب "حسام"ولكن تمالك نفسه قائلا بعجرفه وهو ينظر ل " اشهب"
_اتمني نكون لوحدنا مش معانا مساعدين
لينظر له "اشهب" واحتضنت جهنم عيناه فقبض على يديه بقوه ليقوم بحركه سريعه ل "حسام" ممسكاً بياقه قميصه بشده يكاد يلكمه ..
_هو بابي مش علمك ازاي تتكلم يشاطر ولا تكونش نسيت نفسك ده انت خمورجي بتاع نسوان !
أنت تقرأ
"لم يعد فى قلبي مكان للغفران.."
Actionوأنتظر اليوم الذى سوف تراسلني فيه بشغف انتظر اتصال ارواحنا سوياً انتظر عودة نسمات الهواء التي تدغدغ قلبي الصغير بقربك..! انظر عودتك لتعود نبضات قلبى ....ولاكن ماذا حدث لي من الانتظار ! حدث لي ابشع انواع الخذلان !..حدث حطام بقلبى كأن عاصفه حلت به لت...