افاقت من شرودها رافضه ان تتذكر حياتها السابقه رافضه هذا الضعف والخوف المتمكن منها ...مسحت تلك الدمعه التى سقطت من عيناها بكرهه متوجه الى غرفه الملابس تستعد لكي تذهب الى عملها بقلب مضطرب من تهديدات "ريتان" فهي اذا قالت شئ فعلته ! بعد مرور وقت ليس بطويل خرجت مرتديه ملابس عمليه بنطال اسود يعلوه توب ابيض وجاكيت من اللون الاسود رابطه شعرها كعكه فوضويه تاركه لبعض من خصلاتها ان تلامس بشرتها الرقيقه ...تمشي بشرود لصتدم "برسيل" تلك الفتاه ذات العيون الخضراء مشابهه لعيونها لكن تلك الصغيره تتميز برونق الطفوله !
لتقول "رسيل" بغضب طفولي
_خالتي لقد اوقعتي حقيبتي لقد رتبتها منذ قليل
لتنزل "اوسيلين" الى مستواها ممسكه بخديها الممتلئين قارصه أياهما بخفه
_يلمضه مفيش صباح الخير يخالتو ..
لتبتسم الفتاه بطفوليه تقبل خد "اوسيلين"
_صباح الخير خالتي الا تعرفين ما يزعج امي لقد تركتني دون ان توصلني واخبرتني انك من سوف توصليني انا و "ايان"
تنهدت" اوسيلين" براحه من ذهاب "ريتان" فهي غير مستعده للقاء البسمه الشماته على وجهها فهي تعلم مهما كانت قريبتها هي فى الخطأ لا تتهاون ! لتنظر الى الطفله التى عبست من شرودها لتجيب عليها بأبتسامه..
_شويه مشاكل فى الشغل واكيد عندها حاله جديده بتهتم بيها يلا بقى عشان اوصلك انتي و"ايان"الحضانه
أومت لها الطفله ...ليتوجهو الى اسفل حيث "ايان" الذى شعر بالضجر من الانتظار لتمسك بيده وبيد "رسيل" ذاهبه لتوصلهم الي الروضه التي تبعد عدت دقائق من المنزل وبعدها تنطلق الى عملها ...
_________________________________
جلست على حافة فراشها دموعها تتساقط على وجنتيها الحمراء هي لا تتحمل ان تراه هكذا فبطيب قلب منها حاولت كثيراً ان تتقرب منه لكي لا تشعره بالوحده وتعلم ما يأرق منامه فلماذا بكل مره يصدها ... قاطع تفكيرها طرقات على الباب لتمسح دموعها سريعاً بيدها لتأذن بالطارق للدخول ولم يكن سوي اخيها جواد ..جواد ببسمه وهي يقترب منها ..
_عامله ايه يا نورى
أنت تقرأ
"لم يعد فى قلبي مكان للغفران.."
Actionوأنتظر اليوم الذى سوف تراسلني فيه بشغف انتظر اتصال ارواحنا سوياً انتظر عودة نسمات الهواء التي تدغدغ قلبي الصغير بقربك..! انظر عودتك لتعود نبضات قلبى ....ولاكن ماذا حدث لي من الانتظار ! حدث لي ابشع انواع الخذلان !..حدث حطام بقلبى كأن عاصفه حلت به لت...