دخلت الي الفيلا الصغيره التي تتكون من طابقين تأخذ الطابع الكلاسيكي الأنيق لها حديقه بها ورود حمراء كأن من زرعها يعشق هذا اللون... بها بعض ألعاب الاطفال كان سكون الليل يعم المكان لتدخل بملابسها المبتله وشعرها الذى ينقط قطرات من الماء لتنظر لعينا قريبتها ذات لون الزمرد الأخضر الامع التي يشع منهما القوه اضطرابت للحظات لتستجمع شتات نفسها ..لتقول ببرود
_"ريتان" لماذا ماذلتي مستيقظهلتنظر لها "ريتان" ببرود عكس المتوقع ف "اوسيلين" توقعت ان تثور ريتان فطبع "ريتان" لا تتهاون مع أحد فنظرت إليها بتوجس فمهما كانت قريبتها هي تخشاها قليلا ..
_اصعدي لغرفتك أبدلي ملابسك قد تمرضي
انهت كلامتها بهدوء وتركتها خلفها ذاهبه إلى مكتبها ولكن استدارت فجأه ل "اوسيلين" التي انتفضت فور ان استدارت "ريتان" لها لترمش بعينيها عدت مرات... تنتظر ما سوف تمليه عليها .
_آيان ينتظرك بالأعلى حاولت ان يجعله يغفي لكن قام بالتمثيل لكي اتركه أذهبي أليه هو يحتاجك ..
لتتسائل "اوسيلين" بتعجب
_لكن اين رسيل هذه المشاغبه لا تنام الان_لا احد يستطيع ان يخالف أوامري "اوسيلين" حتي انتي ..
قالت كلامتها بنبره بارده ذات مغزي تحاول ان توصل رساله لها ويال العجب لقد نجحت
أومة "اوسيلين" بخفه لها لتكمل "ريتان" طريقها لتختفي داخل مكتبها .. لتتنهد اوسيلين براحه متجهه إلى الاعلى منفذه ما قالته "ريتان"
_________________________________
كان تحت المياه البارده فى هذا الشتاء القارص يشعر كأنه يطفئ لهيب جسده المشتعل كان من الواضح الندوب التي تملئ جسده وهذا الوشم الذى يحتل عنقه إلى نهاية كاتفه الايمن ..جسده متكتل بالعضلات بشرته خمرية ... اغلق المياه وقام بتجفيف جسده وأرتداء ملابس مريحه للبيت ...ثم خرج من المرحاض واستلقي على الفراش يحاول النوم ظل يتحرك يميناً ويساراً ولكن ليس هناك فائده ليهب من الفراش بضيق تنهد بتعب فى الشمس شارفت على احتلال السماء ...ذهب وارتدي حلته الرسميه لم يعير ان الوقت مازال مبكرا للغايه هو فقط يشعر بأختناق يجسم على صدره مانعاً أياه من التنفس ليأخذ ليهبط على درج "قصر عائله السلحدار" العتيق بسرعه ولم يلاحظ تلك التي اصدم بها وكادت ان تسقط لوله يده التي احتجزت خصرها ...فتشبثت به واغلقت عيناها بقوه ..لحظات حتي افاقت ونظرت لعينيه الرماديه بخجل لتزيح يدها سريعا عنه وتعتدل فى وقفتها ...ظل هو يتابعها وعلى وجهه ابتسامه خفيفه ..
_مخدش بالي يا "إينور" اسف
أنت تقرأ
"لم يعد فى قلبي مكان للغفران.."
Aksiyonوأنتظر اليوم الذى سوف تراسلني فيه بشغف انتظر اتصال ارواحنا سوياً انتظر عودة نسمات الهواء التي تدغدغ قلبي الصغير بقربك..! انظر عودتك لتعود نبضات قلبى ....ولاكن ماذا حدث لي من الانتظار ! حدث لي ابشع انواع الخذلان !..حدث حطام بقلبى كأن عاصفه حلت به لت...