" لا تهتمي للوقت ولا لأسماء السنوات لا للزمان ولا للمكان ..فأنتي معي ..انسي حتى ذاتكِ فأنا وقتكِ ومكانكِ وزمانكِ..اجعليني انا عنوانكِ ..لا تعترفي بأحد سواي ..فحبنا هذا لا عنوان له ..فلقد تخطى ما يسمى بالجنون .
" كم هذا غريب تريد مني ان اكون عبدتكَ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.....
شعرتُ بأنفاسي تتثاقل لأفكر انني بدأت احتضر لم اكن اتوقع ان حياتي قصيره لهذهِ الدرجه ..تمنيت لو ان ذلك الشاب قد انقذني ..روحي اشعر بأنها بدأت تصعد لا ارى سوى الظلام الدامس كأني ببؤره ظلمه اشعر بألم ينهش كل جزء من جسمي ..هل هذا هو الموت ؟ انا اسفه يا امي وابي لان اخر لحضه معكما كانت سيئه انا حقا اسفه ....تمنيت لو انني لم اخرج من المنزل ..
...
احسستُ بأنفاسي التي تدخل وتخرج من رئتياي . لا زلتُ مغمضه عيناي ولا استطيع فتحها بسبب التعب الذي اشعر بهِ لكن اشعر بوجود جسدي على شيء ناعم ومريح يبدو انني لا زلتُ بين العالم الواعي واللاواعي ..حركتُ يدي لأستيقظ وبعدها بدأت احرك جسدي ..لأفتح عيناي ببطئ في البدايه لم يستوعب عقلي كل شيء كأن هناك مسح لذاكرتي توضحت الصوره امامي واول ما رأيت هو السقف المزخرف وفوقي بالضبط ثُريا كبيره تعطي ضوء ذهبي ..نهضت لأجد نفسي في سرير كبير اغطيتهُ ناعمه كالحرير وحتى جسدي يغطيه ثوباً ناعماً ولونهُ ابيض ..ادرتُ رأسي لأتفاجئ بحجم الغرفه جدرانها مزخرفه وتغطيها لوحات كثيره لم تفهم الرسومات المرسوفه فيها .. كل شيء بالغرفه كان يغلبهُ اللون الذهبي الفاتح مسكتُ رأسي بسبب الالم الذي شعرت به لأني لا استوعب كل هذا ..
.... " هل انا ميته وانني بالنعيم الان ؟؟ لماذا كل شيء هنا من حرير وفخم جداً انا لا افهم شيء ..قلبي لا يزال ينبض جسدي على حاله ولستُ مجرد روح ..
على الرغم من توفر كل شيء بالغرفه الا ان فكتوريا لم تجد اثر لساعه بعد ان ارادت رؤيه الوقت وهذا حقا جعلها مستغربه ..
بدات تمشي كالطفله الغير فاهمه لشيء في الغرفه توجهت بسرعه نحو الباب لتخرج مسرعه .. واجهها ممر طويل ممدده على طوله سجاده باللون الاحمر الغامق وعلى اطرافها خطوط باللون الاسود وعلى كلا جدرانه مصابيح فاخره تعطي لونا ذهبياً ..
