" لا تهتمي للوقت ولا لأسماء السنوات لا للزمان ولا للمكان ..فأنتي معي ..انسي حتى ذاتكِ فأنا وقتكِ ومكانكِ وزمانكِ..اجعليني انا عنوانكِ ..لا تعترفي بأحد سواي ..فحبنا هذا لا عنوان له ..فلقد تخطى ما يسمى بالجنون .
" كم هذا غريب تريد مني ان اكون عبدتكَ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
* لا اعلم من يسحب الاخر اليه ..فكلما احاول ان اسحبك اليَ اجد نفسي قادمه نحوك بطواعيه *
..
تلبدت نفس تشانيول بالغيوم لتصبح غائمه كئيبه ممطره باكيه ..لا يعلم كيف هكذا انقلبت حياته وبثانيه اصبح يتيم ووحيد ببلد غريب .. لا اخوه لديه كي يواسونه ومع ذالك يشكر الرب على وجود لوهان وبيكهيون بجانبه ..
وحيد امام قبر والديه على ركبتيه جلس غير مبالي بالوحل الذي علق بملابسه بسبب ارض المقبره الرطبه .. المطر ينزل بخفه ..والجو قارص ..لكنه ليس ابرد من اعماق تشانيول المظلمه والبارده .. يشعر بقطرات المطر الخفيفه التي تضرب عنقه من الخلف .. ويشعر كذالك بوقوف الفتاه ذاتها بمسافه ليست بعيده عنه .. واقفه بثبات لساعات ليتسائل هو الم تتعب من الوقوف ولماذا هي للان موجوده بعد رحيل الجميع ؟
لا يرغب بأن يكلمها لهذا اكتفى بالنظر لقبري والديه.. لا يعلم بأن صديقيه لا يزالا موجودين يراقبانه من بعيد فهما لم يذهبا عندما طلب منهم تشانيول الرحيل ..
..
ساعات وهو لا زال على هذهِ الوضعيه .. ليهطل المطر بغزاره وظن لوهان وبيكهيون بأن تشانيول سينهض لكن عذب نفسه اكثر بعدم نهوضه .. اخذ بيكهيون المظله .. ليسير بأتجاهه مع لوهان ..
لحضات ليشعر بشيء حجب عنه قطرات المطر . رفع رأسه لينظر بأعين تلمع بسبب الدموع ليظهر وجهي صديقيه المبتسمين لكنها بنفس الوقت تحمل تأنيباً لأنه يعذب نفسه ..
" انهض لتعود للمنزل قد تصاب بالحمى "
ارتعب لوهان عندما رأى الخمول في عينيه .. لهذا طلب منه النهوض ..
" ارجوك تشانيول واضح بأنك تعبت كثيراً هيا انهض "
بترجي اردف بيكهيون لكنهما لم يأخذا اي جواب منه .. ليمسكه لوهان من احد ذراعيه وبيكهيون من الذراع الاخرى وساعداه على النهوض ..
