" لا تهتمي للوقت ولا لأسماء السنوات لا للزمان ولا للمكان ..فأنتي معي ..انسي حتى ذاتكِ فأنا وقتكِ ومكانكِ وزمانكِ..اجعليني انا عنوانكِ ..لا تعترفي بأحد سواي ..فحبنا هذا لا عنوان له ..فلقد تخطى ما يسمى بالجنون .
" كم هذا غريب تريد مني ان اكون عبدتكَ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد مرور اسبوعين
* تشانيول*
مرَ اسبوعان على ايجادي لهذا الكتاب وانا كل يوم اصبحت اعرف كل شيء عن احداث يومي قبل حدوثها ..وانا حقاً حقاً اشعر بأن حياتي تحولت لممله ..ان تعرف كل شيء هذا يجعلك لا تشعر بطعم الحياه ..كأنه فيلم كنت تتشوق ومتحمس لرؤيته وقبل ان تراه يأتي اليك احد ويخبرك بأحداثه كلها هل بعدها ستشعر بالحماس عندما تراه ؟...كلا فأنت تعرف كل شيء مسبقاً .. وحتى انني لا استطيع ان اغير شيء الذي يُكتب سيحصل مهما حاولت تغيره فأنه سيحدث كما كُتب اذن لماذا انا اقراه ؟
لا اعلم ربما الفضول الذي ينتابني والامل الذي بداخلي لتغير شيء ما...
انا لم أُخبر صديقيَ بهذا الأمر العجيب .. لأني لا استطيع توقع رده فعلهم .. لهذا تركته سراً بيني وبين نفسي ..
ااه اللعنه نسيت امر ذالك الصوت الذي اسمعه كل يوم .. لا اعلم من اين مصدره لكني لم اعد ارتعب عندما اسمعهُ ..اتصرف بطبيعيه ..اي شخص بمكاني انا على يقين بأنه سيصاب بالجنون وسينتهي المطاف به في مستشفى المجانين ..وخصوصاً بمرور الايام اشعر بلمسات غريبه وبارده على وجنتاي وذراعي عندما اريد ان انام واكون نعس جداً لدرجه لا استطيع الحراك انا امتلك قلباً لا يهاب شيء مستحيل ان ترضخني الحياه على ان اركع على ركبتي مرتعباً خائفاً..
ثواني وستدق الساعه منتصف الليل اي كتابه احداث يومي الجديد..
نهضتُ من سريري متجهه لذالك الكتاب .. وقفتُ مُتردد لا اريد قراءة شيء .. .. دقائق مرت لأجزم بأني لن اقرأ شيء بعد الأن .. حل مشكلتي ببساطه هي ان لا اقرأ شيء ..
