* لا تسألني اين انا انظر لليمين ولليسار انظر في جميع الجهات لاني سأكون هناك انا حولك وجزء من كيانك*
..
التقط قميصه الابيض من فوق السرير ..
ادخل احد ذراعيه ومن ثم الاخرى ليبدأ بغلق
ازرار القميص ..
قام بتعديل ياغته ثم التقط ساعته السوداء
من الدرج حول معصمه صاحب العروق احكم اغلاقها . ..
مشط شعرهِ الاسود وصففه للخلف بأحترافيه .
امسك بزجاجه العطر السوداء الفخمه
ليرش على جسده لينتشر رذاذ العطر الرجولي
على جسده ..ثم اخرج معطفه الاسود الطويل
لترديه قامتهِ الطويله ..
ليقف امام المرأه ينظر لنفسهِ للمره الاخير قبل ان
يخرج ..
ابتسامه راضيه صدرت منه بسبب اعجابه بتنسيقه
لملابسه ..حتى يظهر ذو شخصيه رجوليه ..
خرج من حجرتهِ لينزل السلالم ..
ثم اخذ حقيبته من اعلى المنضده في الصاله
ليتهيأ للخروج من المنزل ..
ما ان خرج حتى استقبلته الرياح البارده
والسماء الغائمه ..
كان الجو مظلم قليلاً على رغم من انها كانت
الساعه الثامنه صباحاً..
الشتاء جعل شوارع لندن فائضه بفعل المطر الذي استمر بالسقوط في ليله امس ..
اخذ خطواته يسير نحو جامعته ..
بارك تشانيول طالب علم الفلك بمرحلتهِ الاخيره في الجامعه ذو الخامسه والعشرون ربيعاً ...يعيش وحده في لندن بعد ان اختار الدراسه هنا وليس في وطنه كوريا الجنوبيه...ليسافر وحده دون اهله الذي ينتظرونه في كوريا ...
الوجوه كئيبه حزينه سعيده ..
هذا ما رأه تشانيول وهو يمشي في الشارع ..
...
" اووو سيد بارك "
التقطت مسامعه صوته صديقه الكوري مثله
بعد ان دخل الحرم الجامعي ..
ليلتفت اليه بملل فلقد احس بحماس وطاقه صديقه..
" بيكهيون ما هذهِ الطاقه التي تحملها بهذا الجو الكئيب وفوق هذا لدينا اختبار بالماده اللعينه "
نطق قبل ان يرحب به ...
" يااا ما مشكلتك ايها الكئيب لا داعي لهذا
انظر نحن في جامعه مليئه بالفتيات الجميلات
كيييف تريد مني الا احمل مثل هذهِ الطاقه كل يوم ؟؟؟!
تكلم بأنفعال وبخبث بنهايه جملته بعد ان مرت من
امامه فتاه شقراء جميله ..ليبقى معلق عينيه
عليها ..وهو يقضم شفتيه السفليه...
" الرحمه ..اللهي "
بنفاذ صبر تكلم بعد ان رأى صديقه المزعج لوهان قادم نحوه هو الاخر ..
ليستدير بسرعه ويذهب لقاعته قبل ان يأتي ويصرعه هو ايضاً...
أنت تقرأ
حبنا لا عنوان له / our love has no title
Ficção Adolescente" لا تهتمي للوقت ولا لأسماء السنوات لا للزمان ولا للمكان ..فأنتي معي ..انسي حتى ذاتكِ فأنا وقتكِ ومكانكِ وزمانكِ..اجعليني انا عنوانكِ ..لا تعترفي بأحد سواي ..فحبنا هذا لا عنوان له ..فلقد تخطى ما يسمى بالجنون . " كم هذا غريب تريد مني ان اكون عبدتكَ...
