إنشغل المدير الذئب بالعقود و هو بين الفينة و الأخرى يقّبل حمله الوديع كيمي و التّي كانت تعيش فوق سحابة من فرط رومنسية كريس الطاغية و كذا حمايته لها من كل شيء حتّى من نسمة الهواء فهو وفي اللاوعي أخذ الريمونت كنترول و عدّل من درجة الحرارة المكّيف فقط لكي لا يشعر حمله الوديع كيمي بالبرد، و أخيرًا أنهو الإجتماع و التدقيق..
كريس: سنوّقع العقود بعد يومين سنلتقي بالمستثمر في نفس الفندق الذي إلتقينا به فيه
كيم يونغ: حسنا سيّدي سأحضّر كل المستندات
كريس: جيّد يجب أن آخذها لمراجعتها في البيت مرّة أخيرة
كيم يونغ: حسنا
قبلات فرنسية و حضن فتناول للفطور قبل الرجوع للمكتب لمواصلة العمل، كانت الساعة تشير للسادسة مساءًا عندما خرجت كيمي من مكتبها، سمعت ضجيجًا و كان مصدره مكتب السيّد كريس، ولجته، لتجد أنّ النافذة قد فتحت بسبب الرياح و أسقط الستار علبة الأقلام، إنحنت لجمعها وضعتها في مكانها، رمت بنظرها على المكتب لتجد ملّفًا أحمر اللون
كيم يونغ: لقد نسيه
أخذت الملّف و إتصّلت به
كريس بهلع:كيمي صغيرتي أنت بخير؟
كيم يونغ: كريس لقد نسيت الملف
كريس: تبا
كيم يونغ: ماذا هناك ؟
كريس: أنا في المسبح مع بعض الأصدقاء
كيم يونغ: حسنا هذا ليس بالأمر الجلل متى سترجع للبيت؟
كريس: قرابة التاسعة فنحن لم نلتقي منذ الجامعة حتّى السائق قد إستئذن للرحيل اليوم
كيم يونغ: لاعليك سأحضر لك الملف للبيت
كريس: ألا يضايقك هذا الأمر؟
كيم يونغ: لا
كريس: حسنا،سأحاول التملّص منهم
كيم يونغ: كريس لاتفعل قلت أنّك لم تلتق بهم منذ الجامعة لا تقلق إستمتع بوقتك وسأحضرك لك
كريس: حسنا.
أنهت الإتصّال،توجهت صوب بيتها حيث إستحمت، تناولت القليل من الطعام و كانت مستلقية على سريرها تنظر للسقف و شردت تفكر في رئيسها في العمل أشارت الساعة للثامنة و 45 دقيقة ، أخذت سيّارة أجرة و توجهّت نحو قصر رئيسها والذي كان يضحك و يستمتع بوقته مع أصدقائه، التاسعة ليلا إتصّلت به لكن من دون إجابة، رًنت جرس الباب و لكن لا شيء،هاهي تروح و تجىء و تلك الرياح تلعب بخصلات شعرها إتصلت مرّة ثانية فرابعة وسابعة وبعثت له الرسائل لكي من دون جدوى هناك في المطعم كان كريس، جون و توماس يستمتعون بوقتهم و يتسامرون، رفع رأسه نحو ساعة الحائط والتّي كانت تشير للثامنة والربع، واصل أحاديثه و ألعابه و هناك أمام القصر، رفعت كيم يونغ رأسها للسماء لتسقط قطرة ماء على أنفها قطرة أصبحت بعد لحظات وابل من المطر، وضعت يديها على ذراعيها محاولة تدفئة جسدها المرتعش ، و هناك في المطعم بدأت الجموع في الإنسحاب حتّى قام توماس
توماس: آسف شباب يجب أن أذهب
كريس: لايزال الوقت مبّكرا
نظر توماس لساعته قبل أن يدلف
توماس: إنّها العاشرة إلا ربع
كريس بهلع: مماذا!يا إلهي
نهض يجري تاركًا أصدقائه فاتحي فاههم من الدهشة، ذهب لسيّارته أخرج هاتفه ليجد رسائلها و إتصالاتها الفائتة و رسالة مدّبرة البيت، حاول أن يتصّل بها لكن هاتفه قد فرغ شحنه، ضرب المقود بكلتا يديه و لعن نفسه و حظّه و هو يرى تلك الأمطار ، إنطلق بأقصى سرعة حيث كانت الأمطار تصطدم بهيكل السيّارة المسرعة، وصل لبيته، ليرى فتاة تمشي تحت المطر، ركن سيّارته لاأدري بأي طريقة فعلها لينزل و هرع إليها أدارها نحوه لتلتصق خصلات شعرها المبّللة بشفتيها المرتجفتين
كريس بخوف: صغيرتي آسف آسف جدّا
كيم يونغ و هي ترتجف: كككريس أأأين ككنت؟
كريس: آسف آسف جدّا لقد جئت
دفنها داخله، و ذهب نحو القصر، ماإن ولجه حملها وأخذها لغرفته، وضعها على حافة السرير، أين كانت ترتجف من البرد، أحضر منشفة ولفّها عليها، جهّز المدفئة حيث أجلسها بالقرب منها ورفع من حرارتها لأقصى حّد فقط لكي يكّف حمله الوديع عن الإرتجاف، جلس ورائها لتكون هي في حضنه، أحضر بطانية ووضعها عليها قبل أن ينزع عنها قميصها و قميصه المبتّلين وألصق صدره بظهرها لكي تتدفىء به، لا أدري كم من الوقت قضاه و هو يلعن نفسه و ينعتها بشتى نعوت السّب والشتم لأنّه نسي أمرها، وضع يده على رقبتها والتي قفا شعرها و سرت قشعريرة فيها، نزل لأرنبة أذنها وهمس
كريس: أرجوك لا تضعفيني أكثر أخاف عليك منّي
قلبه الذي كان ينبض بقّوة و يخيّل لك أنّه سينفجر في أي لحظة، كان يصيبهما بالصمم، لمس رقبتها لينزل ويضع يده على خصرها قبل أن يضع الأخرى على وجهها وأدارها نحوه، ليّقبل شفاهها و يالها من قبلة فرنسية ماجنة عميقة قد إبتدأها ضعيفة ثم زاد من حدّة شراستها، صدرها المنتفض الباحث عن الهواء وصدره العاري المرتجف بسبب لمسات أناملها الصغيرة، أجلسها بعدها أدارها نحوه، ليقبلها ويجعلها تحته وإعتلى جسدها ذاك ،لينقض كمصاص دماء على رقبتها ليطبع علامات ملكيته عليها، رقبتها أصبحت لوحة زيتية و الوانها كانت علامات ملكيته عليها "كيمي" لاتخافي همس لها قبل أن يرتحل على نهديها،أخذ ذراعيها ووضعهما حول رقبته لينقض على نهديها، حيث خلط الامور بين لعق وتقبيل ولمسات جعلتها تفقد صوابها لتخدش رقبته كقطة صغيرة،قبّل الخط الفاصل بين نهديها حيث أضحى هذا الأخير كمجرى النهر وأصبحت قطرات عرقه الأسيدي تنساب بينهما كالنهر الجارف، إرتعش جسدها ،وصل لمنطقتها الخاصة ، توّردت وجنتاها مابين خجل وحرارة المكان ليفهم أنّها عذراء فقطعا ذاك التوهج يعني عذريتي، رفع رأسه نحوها ليقول
كريس: أنت لي كيمي أنت تنتمين لي و أنا أنتمي لك
إنقّض على شفتيها حتّى فقدتا لونهما الزهري و أصبحتا متلوّنتين بألوان شفاهه تأوهاتهما ليلتها كانت تترّدد صداها في كل القصر، إنتفاض قفص صدرها الذي لا حول له ولاقوة و هو يبحث عن ذّرة هواء قد شفع لها و أخيرا حيث لاأدري كيف تفطّن كريس لهذا الأمر ليجعلها فوقه، قبل أن يطارحها الغرام كما لو كانت آخر نساء العالم، إيديهما المترابطتين بقّوة، تأوهاتهما الرجولية المثيرة المختلطة بنسوية ضعيفة كانتا كنغمة تطرب شذى أذنيهما، لتنتهي الرحلة تلك بتأوهها بإسمه قبل أن تنام على صدره المتعرق المنتفض والذّي حدّدت نطاقه الجغرافي بخدوشها المتعّددة و هو حدّد نطاقه و ملكيته لجسدها بالعلامات التّي مؤكد ستترك الآثار غدًا...
الملف تبا نسيت أمره قد قال، لاعليك قالها قلبه ليدلف عقله كريس إنتبه لاتتورّط إلا إنت كنت على أهبة الإستعداد للمخاطرة .
مستعد أنا للمخاطرة وللحرب وستكون ترسانتي العشق والهوى والحب والولع وكل المرادفات أجمع فقط لا أحد يلمس جسدها غيري لا أحد يلتهم شفتيها ويعّض حلمتي صدرها غيري هاأنذا أحذّرك ياقدر لا تلعب معي لا تنسى من أنا أنا الذئب ...ههه أتراك تخيفني أيّها الذئب ؟ من أجلكما فقط سأصبح الثعلب الماكر اللعنة أكان عليك أن تستفّزني إذن سنرى ماستفعله يا ..ياLobo
أنت تقرأ
El Lobo
Romanceلم أعرف حقًا معنى ذاك الشيء المسّمى الحب إلا عندما كان جسدها يتغّزل بجسدي تحت الملاءات كانت تلك أجمل لحظة في حياتي و أنا لم أعرف المعنى الحقيقي للأمان إلا عندما حوّط جسدي المرتجف بذراعيه مجّرد كلمات ساقطة هنا و هناك قد جمعت بين قطبين مختلفين الثّري...