تستيقظ ليسا على صوت امها التي فتحت النافذة لتدخل أشعة الشمس ملامسة وجهها بدفئ
-ليسا هيا استيقظي يا كسولة، ستتاخرين عن الجامعة في أول يوم لك، هيا ! -يا أمي فقط 5 ساعات أقصد 5 دقائق أرجوك..... -ان تركتك تنامين 5 ايام لن تشبعي، هيا لن أعيد كلامي وإلا ...! -حسنا حسنا لا داعي لإحضار دلو الماء انا مستيقظة -هيا بسرعة!
تركتها أمها لتتجهز بينما هي تحضر الفطور لها ولأبيها
ذهبت ليسا إلى الحمام ورشت على جسمها الماء الفاتر الذي جعل منها تشعر بالنشاط والحيوية. بعد ذلك خرجت وهي تغطي جسدها بمنشفة إلى حين تختار ما تلبس في أول يوم لها في الجامعة، جففت شعرها الذهبي ووضعت شيئا من مستحضرات التجميل التي زادتها من الجمال شيئا بسيطا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وبعد ذلك وقفت تتأمل خزانتها لمدة ليست بالطويلة لتجد لنفسها شيئا يناسبها حسنا هي ليست من النوع الذي يهتم كثيرا بمظهره وثيابه، تؤمن أن الجمال الداخلي أهم!
أخذت شيئا عاديا بسرعة بعد أن نادتها أمها ثانية، ما يعني أنها فعلا تأخرت! بعد ذلك أخيرا نزلت.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-وأخيرا ! هيا أسرعي انت فعلا متأخرة ! -آسفة امي أخذت وقتا طويلا لاتجهز واختار ملابسي -ياااا....... -ماذا؟ -تبدين متوترة -حسنا في الحقيقة اجل، لا أعرف كيف هو المجتمع الكوري، لقد عشت طيلة العشرين سنة الماضية في تايلاند، فلا تنسي أننا انتقلنا لهناك وانا في السنة الأولى من عمري، ولو لم تكوني تحدثينني بالكورية لما عرفت اللغة اصلا ... لذا لا أعلم كيف علي التعامل مع الآخرين وكيف اكسب ودهم ليصبحوا أصدقائي -اذن لهذا أردت أن تبدي جميلة جدا اليوم صحيح؟ -ياااا، اتقصدين اني لست جميلة في الأيام الاخرى؟ -هههههه لا لا لم يكن هذا قصدي. لكن الجميع يعلم فعلا انك لست من النوع الذي يهتم كثيرا بمظهره الخارجي ؟! -حسنا أردت جذب الناس الي أولا من خلال مظهر...... -يا كفي عن الكلام واسمعيني، أن ينجذب الآخرون لك ويصبحوا أصدقائك لأنهم رأوا جمال قلبك، أفضل بكثير من أن يحبوك لمظهرك، لذا لست مضطرة لتغيير شيء من نفسك، لان هكذا سيحبوك بصدق ! -شكرا لك، سأعمل بنصيحتك فقد وصلت الرسالة فعلا ... والآن انا حقا تأخرت لذا وداعا -ههههه حسنا وداعا وحظا طيبا ... ههه مجنونة!
ذهبت ليسا مسرعة بعد تناول شيء من الفطور والتحاور مع والدتها .. لقد افادتها النصيحة حقا، لذا هي الآن مستعدة لمقابلة هؤلاء الناس الجدد وهذا العالم الذي لا تعرف عنه شيئا، هي مستعدة للتعايش مع الوضع
توقفت ليسا بتفاجئ بعد أن رأت والدها أمام الباب ينتظرها ليقلها بالسيارة
ركبت والصمت يسود المكان طوال الطريق، وهاقد وصلوا إلى الجامعة نزلت ليسا دون قول حرف واحد، وكذلك والدها انطلق فور نزولها دون حتى أن يتمنى لها يوما طيبا!
ما إن حطت أرجل ليسا على الأرض، حتى توجهت جميع الأنظار لها، فالسيارة التي ارتجلت منها توحي بمدى ثرائها، وجمالها وجسدها وشعرها، كل يوحي بأنها اجنبية، إضافة إلى أنها اول مرة يرونها في الجوار
كانت ليسا متوترة، واصلا لم تكن واثقة تماما بلغتها الكورية، لذا في بادئ الأمر شعرت بشيء من التردد قبل أن تخطو أولى خطواتها نحو البوابة لكنها استرجعت قوتها بعد أن شجعت نفسها:
-هيا يا فتاة انت ليسا القوية المرحة المجنونة التي لا تهتم لشيء، منذ متى تسلل الخوف لقلبك وعرفتي معنى التردد ها؟ هيا تقدمي وستكون الأمور بخير
وهكذا توجهت إلى البوابة التي كانت فعلا تأخذها لعالم جديد ومغامرة مختلفة.........
الصراحة هي أول رواية بكتبا، مابعرف اذا كانت البداية منيحة بس نشالله تعجبكن!
كمان بعد ما ظهروا الشخصيات التانية ... بحس حكيت كتير عن ليسا صح؟ رح انتبه ما يتكرر الغلط
بتمنى انو تعجبكن باقي الرواية وتحبوها لهيك استنوا البارتات الجاية، ورح أحاول أنزل بسرعة! خلولي تعاليقكم كرمال اعرف شو بدكن بالتحديد مثلا إذا في شي مو عاجبكن أو هيك يعني!
