# ١ قصص عراقيه # خواطر

قصةعشق#قصة عشق#مجنوني

..
اعلم مايؤلمك كثير وتحاول انت تملئ الفراغ الذي داخلك بحبي .. انا لااملئ الفراغ الذي في قلبك ... مااحدثت  تلك التغره في قلبك ..لاتملئها امرأة اخرى غيرها لقد اخذت قلبك وعيونك وكل شي حتى عندما مرت السنين لم تنسى تفاصيل وجهها وشكلها وحتى لم يتغير ما في داخلك من شعور اتجاه تلك المرأة ... لازلت منكسر ويوجد حزن في عيونك ارى ذلك واصمت وعندما تقول لي كلمه احبك اعلم ان تلك الكلمه ليست لي انها لها ..واذا حاولت ان تقولها لي اعلم انها كلمه فارغه وخاليه من المشاعر ... عندما تحلم بي انا اعلم انك لاترى وجهي انك ترى وجهها في كل لحظه في احلامك انت معها انا لااشعر بالغيره اتجاه تلك المرأة ولست حزينه على نفسي .
اليوم عندما تحدثنا في الجمال قلت ليس هناك اجمل من تلك الفتاة ..انا اعلم تلك الفتاة هي عشقك وحبك اخبرتك هل من احببتها في الماضي ليس بجمال احد كما انها اجمل مارئيت ليس جميله جميله في قلبك وعيونك الانسان اذا احب يرى في قلبه لم احزن لكن علمت هي لازالت في قلبك وانا ليس لي مكان في قلبك وانا شيء مختلف مقابل تلك الفتاة .. لم اتمنى ان اكون حبك الاول لكن تمنيت لو لم تفترق عن تلك الامرأة التي جعلت منك حطام رجل ..بقلب مكسور وعيون حزينه وحياة بلا هدف وليل بلا نوم .. ليت لو حضيت بها ولم تعش كل هذا الحزن ...ليت لو حصل كل شيء مثل ماتريد انت فقط ويتحقق كل حلم حلمته معها .. حاولت انكار ماقلته وقلت انا اجمل شيء حصل لك في حياتك ودعوت الله ان لايفرقني عنك واعلم خلف دعائك رجل يائس تخلى عن احلامه وطموحاته ... مازالت هي الاجمل في عيونك ..
الفرق بيننا اني انسى الاشخاص بسرعه مجرد ان يخرجو من حياتي .. حتى انسى وجوههم واسمائهم وكلامهم وحتى ان حاولت اتذكر لم اجد حتى ذكرى في مخيلتي لهم ..لكن انت مازلت تحتفظ بكل مايتعلق بتلك الامرأة ..جمالها وكأنها اليوم كانت معك .. تخشى ان تكون وحيد وبعيد عني ليس حبا بي وانما تخشى ان تقتلك ذكرياتها في وحدتك التي تعيشها دون احد .... لااستطيع ان احب قلبا تعلق بقلبآ اخر ..

انا فتاة بالتبني اسمي ليلى علمت هذه الحقيقه متأخره وان امي هيه عمتي بالاصل .. شقيقه والدي الحقيقي ..بعد ان فقدت والداي ..ذهبت الى جنوب البلاد ارى عمتي وليتني لم اذهب حين صادفت مجنونا يناديني بااسم فتاة اخرى  ناداني سمر .. بعد ان لحق بي الى بيت عمتي قررت الذهاب الى بيتي حتى وان عشت وحيده
لم اعلم من هي سمر .. رجل انيق وسيم كيف يفقد عقله ... لم يمر اسبوع حتى تقدم اهل الشاب المجنون لخطبتي .. ماعلمته انه كان متزوج من فتاة اسمها  سمر التي توفيت قبل ٤ اعوام وزوجها لم يصدق انها ماتت ... لااريد البقاء هنا اكثر .. قلبي يؤلمني كلما ناداني ذلك الشاب بااسم سمر .. كيف يقتنع اني ليس سمر انا فتاة اخرى اخبرته لكنه كأنه لايسمع مااقول .. في ليله ذهابي الى المدينه ..قطع طريقي وخطفني قال لاتخافي انا علي الشاب الذي يحبك لماذا نسيتي حبك الوحيد .. انا خفت كثير .. تعبت وانا اخبره انا لست سمر حتى فقد عقله وضربني بيده على وجهي حتى يسكتني .. بعدها عاد معتذرا ويقبل برأسي فقدت عقلي وانا ابكي واطلب المساعده اريد احد ان يسمع صوتي ويخلصني من هذا المجنون ..لم يؤذيني حتى انه جلس في الزاويه وينضر بوجهي طوال الليل ذرفت كل دموعي وانا ادعو ان يخلصني احد من هذا المجنون .. في الصباح اخذني الى بيت عمتي اولاد عمتي .. قالو سوف تتزوجين من هذا الشاب حتى وان كان ليس ذنبك ما حدث يلحق بنا كلام السوء ..وانه زوج قريبتنا سابقا  اخبرتهم بااي حق تغصبوني على شيء لااريده قالو نحن اشقائك وليس ابناء عمتك .. هنا انا علمت من انا ومن اكون عشت ٢٤ عام كذبه كبيره ... اريد ان اقتل نفسي ..تمنيت ان يكون هذا مجرد حلم ..واصحو منه وماحدث لي مجرد حلم سيء ... تعبت وانا اقول ليس ذنبي كم انتم متخلفين .. سأاقاضيكم جميعا لكن .. هم من يحكمون مجتمع عشائري .. لم اقبل لكن هذا ماحدث تزوجت اسمه زواج عشائري .. كل مانضرت بعين ذلك المجنون يتدفق الدم الى رأسي ..افقط عقلي واكسر كل شيء من حولي ذلك المجنون لديه طفل ذو٥ اعوام اعتقدت انه مجنون مثل والده انه ناداني باامي .. ربما والده المجنون كذب عليه .. كانت غرفتي منفصله عن ذلك المجنون .. حتى ذات يوم هربت وامسكو بي رجاله .. بعد ذلك اصبح يشاركني نفس الغرفه رغم رفضي له يتصرف مثل الحيوانات يرضي نفسه فقط ولايهمه بمااشعر .. طالما اصبح زواجي منه تحت الضقط .. انا اعلم انه زواج باطل ... مرت اشهر حتى عندما اصبح يناديني سمر لم اتكلم ولا اقول له انا لست سمر
اصبح الامر عادي بدئت اتعود على جنون علي
لااني تعبت من التمرد في كل مره انضرب بها
لااريد ان اكون اما لذلك الطفل .. لااريد الامر يزعجني كثيرا ..لااريده في الصباح عندما استيقض اجدذلك الطفل في حضني .. قلبي يؤلمني كثير روحي تحترق في كل لحظه .. انضر بها الى عيون ذلك الرجل وهوه يخبرني بااسم سمر ..لااريده ان يلمس شعري لااريده يمسك بيدي ..لااريده ان ايتغزل بي ويعتقد انا سمر
مرت اشهر ولم يناديني احد بااسمي ليلى
اعتاد الجميع على اسم سمر .. اريد الذهاب بسرعه اصبح المنزل مثل السجن ... بالنسبه الي
لكن الحظ دائما سيء وليس من جانبي .. اصبحت بعد شهور اما لطفله من ذلك المجنون الجميع يختار كيف يعيش الا انا رغمت على حياتي هذه .. احببت طفلتي كثير لاانها ابنتي انا رغم وجود اشقاء وام لكني عشت وحيده بعيده عنهم تخلو عني .. لااريد التخلي عن طفلتي في كل مره احاول ان انضر بعيون علي بحب اريد ان اتقبله لااستطيع لااني ارى بعيونه امرأة اخرى ..هل اتقبل ان اعيش بشخصيه فتاة ميته... او ارفض واتحمل جنون علي ..
اخبرته مرارا وتكرارا انا ليلى ويقول لي اصمتي اصمتي انتي سمر .. في كل مره افشل ان اكون انا ليلى .. وليست سمر .. كسرت عنادي غروري كبريائي وتخليت عن كرامتي صمت ثم تقبلته ليس حبا كبيرا حتى وان كان بقدر ذره يسمى حب واعلم انه لايحبني هذه الذره يحب سمر وليست انا .. انا مجنونه واحببته رغم جنونه ..
رغم مافعله لي من سوء .. حتى اصبحت اشعر باالم قلبه وان مجنوني عالق في الماضي ومازالت سمر في قلبه لكن كيف استطاع رؤيتها بي انا .. لماذا .. من هذه الفتاة التي تمنيت لو لم تمت حتى لم اعش ماعشته .. عندما ابنتي بدئت تخطي خطواتها الاولى اصبحت تخرج كثيرا من غرفتي واذهب ابحث عنها ذات يوم وانا ابحث عن ابنتي .. لم اجدها في اي مكان لم ادخل سابقا  الى غرفه زوجته الميته احتراما لها ولطفلها  .. لم اجد طفلتي دخلت الى غرفتها نضرت تحت السرير وعندما رفعت رائسي شاهدت صورها جميع الجدران والزوايا مليئه بصورها ..كانت صدمت عمري عندما نضرت كانت تشبهني كثير حتى من الصدمه صرخت بصوت .. ثم فقدت وعيي ..لم اصدق مارئيت ..
بينما الجميع ظن ان ابنتي لحقها سوء .. انا فقدت عقلي عندما رئيت نسختي الثانيه ..
مااخبرتنياه والده علي ان سمر هي شقيقتي التؤام ..لهذا السبب علي كان طوال الوقت يناديني سمر واعتقد انها انا ... اردت التقيوء لانه كان زوج شقيقتي قبل ان يكون زوجي .. اردت ان امحي كل لمسه على جسدي .. لم اتقبل الحقيقه ..
عندما عاد علي مسائا الى المنزل قبل الاولاد واراد ان يقبلني حينها ابعدته عني بقوه ..
قال ارى حزن بعيونك اليوم من الذي احزنك حياتي ..
اخبرته من انا .. قال زوجتي قلته له اسمي مااسمي .. قال سمر زوجتي حبيبتي .. كنت انضر بعيونه حين يقول سمر زوجتي حبيبتي
لم اتحمل الدم يتدفق الى رأسي حين ضربته على وجهه بقوه .. مسك يدي شعرت بالالم كادت يدي تنكسر ..
اخبرته انت تعلم الحقيقه لكنك تتجاهلها لانها مؤلمه حقا ..انها تؤلم روحك وقلبك تعلم انا لست سمر .. كلما اخبره اني لست سمر يضقط على يدي بقوه واتألم اكثر .. كنت انضر بعيونه
كانه لايسمع مااقول .. سحبت يدي بقوه المتني كثيرا .. اخبرته وانا انضر بعيونه ..انا لااحبك انا لااحبك ..وانت لاتحبني تحب سمر وسمر ماتت لاتكن مجنونا وتتجاهل الحقيقه ..حتى وان قتلتني فلااصمت لااني اكره ان اكون معك في نفس المكان واكره انضر داخل عيونك وانا اعيش كما تريد انت اكره حتى نضراتك ..كلماتك تجرح روحي لااطيق العيش معك افهمت يامجنون ..
مافعله مجنوني انه وضع يده على فمي وكان يقول اصمتي ارجوكي .. لاتتكلمي يكفي سمر  انتي غاضبه انا اعتذر .. لكن لاتتكلمي
قلت له اذهب وتلقى علاج لانك مجنون حقا اعمى واصم عن الحقيقه ..
بدء علي بالصراخ بصوت اصمتي يكفي يكفي حتى خرج من المنزل .. في اليوم التالي سئلت والدته عنه اخبرتها انا لااعلم اين ذهب ..
انا لم اعد اتحمل حقا حياتي اشبه بالجحيم تركت طفلتي .. وذهبت الى منزل امي الحقيقيه ليست لدي القدره للحرب او العتاب لزمت صمتي الجميع لايستحق كلمه ... جميعهم اخذو من قلبي قطعه وجعلوني اشعر بالنقص .. لايستحقون كلمه عتاب حتى .. وان احببته انتزع القلب الذي احب شخصا مجنونا بأامراة اخرى انتزع القلب الذي اراد رجلا مجنونا عاملني معامله امرأة اخرى عاشت بااحلامه ..عقلي لايريده اكاد ان اصبح مجنونه بسبب رجلا مجنونا .. اخذ من روحي روحا كانت حره ..كل مااريده يحترق مثلما حرقني وجعل ماتبقى مني رمادا اريده يحزن بقدر مااحزنني في المساء ارسلو ابنتي الي..لم يمر يوم وانما مرت اسابيع ولم ارى ذلك المجنون اشعر براحه كبيره مع كل يوم يمضي ولاارى به ذلك المجنون ...بعد ايام ارسلو ابن علي ادم لااعلم لماذا ارسل الاطفال انا اعرف مجنوني لا يخسر حربا ..لكن حتما حدث شيئا جعل كل شيء يتغير .. كانت امي مهمها حدث لااستطيع انكار الحقيقه هي من ولدتني .. والان تهتم بالاطفال انا كل ما رئيت الاطفال اتذكر كم صفعه تلقيت وكم مره تم الصراخ بوجهي ..
ثم في احد الايام كنت نائمه وايقضتني امي وقالت جاء زوجي يريد رؤيتك ..قلبي خفق ..خفق خوفا ..واصبح جسدي يرتجف
لااريد لكن كنت مجبره ان ارى وجه علي
رئيته وقفت امامه وهو جالس دون ان القي التحيه .. نضر بوجهي لمس يدي ثم ترك يدي بسرعه .. سمعته لااول مره يقول ليلى ..ثم ماصدمني اكثر  عندما قال لي انا اعتذر على كل شيء
انا اسف لكوني عاملتك على انك سمر ..وقف امامي ونضر بعيوني ثم قال انا اعتذر اوهمت نفسي ..بعشق جعل مني رجلا مجنونا .. احببت سمر هدوئها رقتها ضحكتها كل شيء بها .. علمت متأخرا حين ذهبتي
ثم احببتك انت متأخرا احببت جنونك عصبيتك صوتك المزعج عنادك حقدك كرهك وجهك الكئيب ..عيونك الحزينه .. حتى دعائك السيء علي .. احببته لكن لااستطيع ان احزنك اكثر واسعد نفسي على احزانك انتي .. حتى لو كان بعدك عني يقتلني .. افعلي ماشئتي انتي حره من بعد هذا اليوم ..ليس مجبره على شيء
قلت له انا اكره ان تقول لي سمر وكرهتك بقدر ماناديتني سمر ...انا لست سمر ..
ذهب علي .. وحصل كل شيء متأخر .. اخذت ابنتي وانفصلت عن ذلك المجنون وحتى اشعر بالارتياح اكثر عدت الى مركز المدينه الى بيتي وكل يوم يمر تتشافى جروحي اكثر وبدئت انسى ماحصل ... عدت الى حياتي الجميله وكل ماتركوه لي والداي لي جميلا .. لم ينقصني شيء ...وماتبقى من الماضي بعض من الاحلام السيئه التي تراودني احيانا ... عندما تركته عادت لي حياتي ...
شكرا لمشاهدين القصه .. بقلم #ايلول غول