#قصص عراقيه#قصص رعب #خواطر #قصه رعب

1.2K 31 0
                                    

#قصه الخوف من المجهول
الخوف من المجهول ..
كم من الصعب ان يكون عدوك غير معروف ومجهول ... اذا كان اعدائنا مجهولين تقع علينا اذيتهم لكن لانراهم ولا نستطيع اذيتهم وابعادهم عنا ..حتى للقوه لم تكن فائده حتى لو كنت محاربا او شجاعا .. قصه حقيقيه .قصه رعب

اسمي ملاك جميله نعم وجميله جدا ليس في عين امي فقط .. اصبح عمري ٢٥ عاما غير متزوجه ولم تكن لي حتى علاقه حب واحده
انا اقول انها مسئله حظ الحب والزواج ..
كانت حياتي جيده ولااعاني من شيء حتى انتقلت من بيتنا وذهبت مع عائلتي الى مكان اخر بعيد في العاصمه .. كان منزل جدي ولد فيه عام ١٩٣٦ ..البيت ارثه من والديه كان بيت كبير ..وفيه اشياء قديمه جدا اشبه بالاشياء التي اراها في المسلسلات القديمه التي يمتلكها الباشوات المنزل متروك حتى جدي لم يعيش فيه كثيرا حين ذهب الى مكان اخر وتوفى بعد عمر طويل ولم اراه كثيرا اي كل عشره اعوام او اكثر اراه مرة واحده فقط .. كان والد امي .. انتقلنا الى المنزل كان له باب مرتفع جدا وبناء اشبه بالقصر الصغير او الجوامع الصغيره في نوافذه وابوابه .. كان فيه بيوت عنكبوت وفأران كثيره .. قمنا بتنظيفه واخذ وقت طويل حتى تم ترتيبه .. اخذت احد الغرف كانت اجملهن .. ويوجد مخزن عندما فتحته وجدت مرأة كبيره توضع داخل الغرفه اشبه بمرأة الاميره .. نظفتها وكانت بسهوله توضع لانها في قلب تصميم خشبي كبير.. وضعتها في غرفتي ونمت ..
كنت نائمه في احد الايام .. حتى استيقضت بسرعه مرعوبه كان قلبي يخفق بشده وانضر من حولي اشعر في الاستغراب نسيت انا اين وماهذا المكان لازلت اعتقد اني نائمه في منزلي القديم نضرت الى الجدران كاد يصيبني الجنون حتى بعد دقائق عاد كل شيء الى طبيعته ونمت ..
كنت اشعر في الكسل والتعب الخمول دائما ..
في احد الايام كان يوم حار في الصيف نائمه ولاتوجد كهرباء او تبريد .. هدوء ونائمه من شده التعب .. سمعت صوت الباب يفتح ويغلق يفتح ويغلق .. اعتقدت انه حلم .. حتى انغلق الباب بسرعه واصدر صوت مرتفع حينها استيقضت ..فصل صيف حار جدا ولاتوجد رياح حتى ... اعتقدت شقيقتي الصغرى البالغه من العمر ٩ اعوام هي من فعلت .. كنت اتشارك معها الغرفه والان لااريد ... دائما استيقض من النوم في الليل واعتقد انا في بيتي القديم وفي غرفتي القديمه واشعر في الاستغراب والخوف وتصاعد دقات قلبي دون سبب ... ذات يوم كنت نائمه ولااعلم الساعه كانت الثانيه بعد منتصف الليل .. كل ما ضننته ان الوقت مازل مبكرا والساعه العاشره او الحاديه عشر استيقضت من النوم على صوت ضحكات شقيقتي الصغرى قلت لها اصمتي وانا كنت اغطي رائسي .. حتى استيقضت مسرعه وابعدت الغطاء ونضرت لا يوجد احد سواي في الغرفه .. نضرت الى الساعه كانت الثانيه بعد منتصف الليل ..انه مجرد حلم .. مايحدث ليس حقيقي .. اصبحت انام على ضوء خافت .. غرفتي في الدور الثاني .. لااني احب الهدوء ..
انا احب الرسم كثيرا .. كنت ارسم جالسه امام باب غرفتي حين رأيت شقيقتي الصغرى دخلت انتبهت على اقدامها دخلت وجلست على السرير خلفي اخبرتها ان تعطيني كوب من الماء .. بعد لحظات قلت لها الا تسمعين نضرت الى الوراء لم اجدها .... بسبب تركيزي على الورقه اعتقدت اني تخيلت شقيقتي جائت الى غرفتي .. بعد لحظات نادتني امي وذهبت الى الاسفل .. سئلت اختي اين امي ماذا تريد مني قالت امي ذهبت الى السوق قبل ساعات .. عدت الى غرفتي .. ..في احد الايام في الضهيره نمت على سريري ووجهي من جه الجدار حين انفتح الباب وجائت اختي تركض وتضحك وكأنها تختبئ من شقيقتي الاخرى دخلت تحت السرير .. اخبرتها اخرجي هيا اخرجي .. ضربت السرير من الاسفل مرتين في قدمها لاتريد الخروج حين قمت وقلت لها سوف اقتلك لم اقل لكي اخرجي .. نضرت تحت السرير ولايوجد احد تحت السرير وباب غرفتي كان مغلق .. ماذا يحدث لي لما اتخيل هكذا اشياء .. في الليل كنت نائمه .. حين استيقضت وكنت اشعر بشلل في جسمي وفقط عيناي مفتوحه .. حين شعرت بشيء فوقفي ويخنق بي اردت التخلص من هذه كتله السواد .. اريد الصراخ او الحركه لم استطع ... بصعوبه عدت الى حالتي الطبيعيه ..ذهبت الى غرفه امي ليلا
واخبرتها قالت لي انه كابوس (جاثوم النوم ) لايؤذي مجرد حلم سيء ان تكرر الحال حركي عيونك يمين او يسار .. حصل لكي هكذا كونك متعبه ..
مرت ايام .. واشهر جاء الشتاء .. وكانت رياح قويه .. اسمع صوتها كنت نائمه وقت النهار اندق الباب عده مرات وعندما اذهب لااجد احد حتما انها اختي الصغيره ..
في الليل كنت نائمه استيقضت والضوء خافت نضرت الى المرأة كان يخرج منها دخان ايمكن لانه فصل شتاء وبارد جدا وقفت امام المرأة وضعت يدي على المرآة لامست الزجاج ماحدث غريب ليس مجرد زجاج يدي دخلت الى الاسفل اخترقت المرأة حينها خفت كثيرا حتى شعرت بشي قام بدفعي حين اخترقت المرآة كلها وسقطت ارضا حين حاولت الوقوف ..نضرت الى الارض كان فيها عشب ورطبه نضرت من حولي كان بستان بارد جدا وفيه دخان تصعب الروئيه .. خوف لايوصف قلبي كاد ان يتوقف
سرت قليلا والتفت الى الوراء فقط انا لاتوجد حتى المرآة العينه تلك .. كنت اسمع صوت خطوات سريعه والتفت يمين ويسار ولم استطع الصياح ذهب صوتي مع خوفي الشديد .. سمعت صوت صهيل حصان .. بعد ذلك صوت ماء وكأن شخصا يرمي حصى في بركه ماء .. ركضت بسرعه .. حتى سقطت شعرت نفسي
سقطت في حفره عميقه جدا .. حينها استيقضت وكان جسدي يرتجف .. ادركت انه حلم مجرد حلم الحمد لله انه مجرد حلم .. مازل قلبي يخفق وخائفه جدا .. ولم استطع النوم حتى حل الصبح ..
حل الصباح ووقفت امام المرأة ووضعت يدي كانت مرآة طبيعيه لايوجد شيء قمت بأعادتها الى المخزن .. ذهبت الى المطبخ كنت اشرب الماء وكانت امي تنظف في الصحون .. كنت اكلمها احدثها ولاترد .. حتى نضرت الى الاسفل لاارى اقدام امي كأنها تحلق في الهواء نصف بشر لاتلامس الارض حينها صرخت وسقط الكوب من يدي جائت امي مسرعه .. لمست يدي وتقول ماذا حدث لكي حينها نضرت في وجها وقلت لها هل انتي حقيقيه ... بعد ذلك اخذتني الى معالج روحاني لااريد ذلك اتعب نفسيتي ولا أؤمن بهكذا اشياء .. ذهبت الى عده شيوخ وكل شخص يحكي شيء مختلف تعبت اكثر من السابق حين اصبح الخيال كالواقع ..
اصبحت انام في غرفت شقيقاتي .. حين انضر في وجوههن ليلا كانت عيونهن مفتوحه وكأنهن ينضرن في وجهي وحين افتح الضوء اجدهن نائمات كنت انام جانبا حتى لاانضر الى وجوههن .... كنت نائمه وايقضتني شقيقتي كنت نائمه وتعبه جدا كنت اشعر انها جالسه قرب السرير ويدها قرب رأسي .. قالت انهضي احضرت لكي العصير التي تحبينه قلت لااريد وانا مغمضه العينين .. كانت تتوسل لي وانا لااريد حتى فتحت عيوني اردت ان ااخذه لكن مارئيته حقا مخيف كانت امرأة بشعه جدا لم تمر ثواني وانا انضر بوجهها حتى ضربتني شقيقتي بااصبع يدها في ضهري ادرت وجهي كانت عجوزا مخيفه يغطيها شعرها وملابس سوداء .. صرخت .. ثم استيقضت .. كان حلم وكأنه واقع .. نضرت الى شقيقتي كانت نائمه ووجهها كان الى الجانب الاخر .. كنت اشعر وكأن ضهري يؤلمني من تلك المسه حين وقفت امام المرآة استخدمت مرآتين حتى تمكنت من رؤيه ذلك الاثر وكأنه بصمه اصبع حمراء .. كيف لمستني في الحلم وتركت الاثر على جسدي في الواقع .. اخبرت امي ولااحد صدقني الجميع يتهمني بالجنون .. وشقيقاتي ان تكلمت قالو لي لن تشاركينا المكان انتي تجعليننا نخاف ولاننام
ايضا في احد الليالي .. كنت نائمه كان الضوء خافت حتى سمعت صوت همس صوت يهمس في هدوء الليل وماسمعته المخاطب شقيقاتي كان الصوت يقول لهن حل الليل وتأخر الوقت جدا انها خائفه اتركوها في مفردها ..ستخاف اكثر .. اتركوها حين ادرت وجهي رئيت تلك العجوز على قوائمها الاربعه فوك اقدام اختي وشعرها يغطي وجهها ولايبين شيء من وجهها وملبسها اسود .. بلحظه اختفت ... ولم يختفي خوفي من قلبي .. ولم يذهب شعوري فانا لاانزل اقدامي من السرير لااني اشعر يدين اشبه باايدي الوحش تمسك قدمي ثم تسحبني الى عنده .. حتى في الليل المتأخر اصحو على صوت صياح مرعب وكأنه صوت يطلب النجده توصل بي الحال لااستطيع ان ابقى لوحدي في غرفتي .. كوني اشعر هناك شخص ينضر الي وينتضر الفرصه لكي يضهر لي ويخيفني ...
كنت انام ولااترك اقدامي مكشوفه اخشى ان ذلك السوء والمجهول يمسك اقدامي .. ويلحق بي شرا ..تكلمت كثيرا .. حتى ذات يوم ..امي قررت الذهاب والعوده الى منزلنا السابق..حين شقيقاتي اصابهن الخوف .. ومايضنونه انه في عقلي ..لكن الحقيقه كان يؤذيني ليس مجرد خيال ..
فعلا عدنا الى بيتنا القديم .. وتحسنت كثيرا حتى عادت لي حياتي واصبحت لااخاف .. حتى ان نمت بمفردي ...كل شيء عاد الى طبيعته ..الحمد لله ولم اعد ارى السوء ولا اسمع صوت مفزع ..
شكرا لمتابعين القصه ..
ايلول غول ..فيس بوك سمرا العراقي

# ١ قصص عراقيه # خواطر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن