(175)

70 5 3
                                    

علل لي بُعدك يا من بُعده علني
فإن غيابك علي حقاً أوجعني
لا تكابر و بوح بما داخلك
و لا تنكر حُبك الذي يعذبك
تعال إلي و لا تتعالى عليّ
تعال و امسك بيديّ
و أنظر إلى عينيّ
لا تخذلني و إليك خذني
ألم يكن هذا وعدك الذي به وعدتني؟
دعنا نتجاهل ذلك الكبرياء
فحُبنا أعظم من كل هذا الهراء
•••

15/4/2020

كلمات من القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن