تنزع نظاراتها وهي تنظر للذين يتابعون كلماتها وتقول
الكاتبة(بإبتسامة):اوووه....انتم هنا لأجل سماع روايتي الجديدة اليس كذلك
تقف لتجلب كتاب مغلف بزخارف ذهبية على جانبيه وتردف:
الكاتبة(بإبتسامة):هذه هي الراوية بإسم
『حٌوِريِّتّيِّ мє мєrмαid』
اتمنى ان تعجبكم لن اجعلكم تنتظرون اكثر ولنبدأ
•◦ೋ•◦❥•◦ೋ•┈┄┄┅┉┉╯
مع بزوغ الفجر الجديد والجواد يركض بكل سرعته جارٓٓا ورائه العربة الخشبية والريح تضرب خصلات شعرها الأشقر فتحت عيناها الزرقاوان لتتأكد انها ما تزال على الطريق المؤدية الى القصر
لازالت تفكر كيف قال لها اباها بكل بساطة:
"جينا ياابنتي ستذهبين للاقامة عند جدتك "
وكأنها مجرد عقبة كانت بطريقه او حذاء قديم ورماه
الى الان لم تفهم لما تركها بهذه السهولة وما السبب الذي دفعه الى ذالك على الرغم من انها عاشت معه في هذا المنزل البسيط اجمل ايام طفولتها فكيف لها الان ان تتقبل فكرة التخلي عن قريتها التي احبتها، عن اصدقائها وحياتها التي لم تتمنى غيرها يوما والاهم من ذالك كيف لها ان تترك اباها وحيدا وتنفصل عنه.
أدارت وجهها وتأملت تلك السيدة الجالسة بجانبها في العربة
كانت جدتها امراة طويله شعرها اسود كثيف بخصلة زرقاء سماوية تلفت الانتباه لجمالها لولا تلك الخصلات البيضاء التي بدأت تعلن نفسها بجدارة على مقدمة راسها، عيناها خضراوان واسعتان حادتان تكتحلان بلون أسود قاتم وأنفها دقيق وأخيرا شفاهها الصغيرة التي تنتهي بذقن مدببة ، جامدة كالصخر وصلبة كالفولاذ تجبر الاخرين على مهابتها لما تملكه من شخصية قوية وهذا ما بدى واضحا جدا منذ اول نظرة القتها عليها.
كانت ترتدي فستانا ازرق اللون وفوقه عباءة سوداء طويلة..وكأنها احدى عرابات القصص الخيالية التي كانت تقرأ عنهن في الروايات...
وتذكرت جينا كيف دخلت تلك المرأة منزلها لاول مرة البارحة ليلا وجلست مع اباها ساعتان من الزمن بغرفة مقفلة
لم تعرف ماهية حوارهما ونقاشهما فصوتهما كان منخفضا يرتفع احيانا بصراخ من والدها وكأنه يرفض شيئا ما ثم ما يلبث ان يختفي مجددا
أنت تقرأ
حٌوِريِّتّيِّ мє мєrмαid
Fantasy╭┉┉┅┄┄┈•◦ೋ•◦❥•◦ೋ - جدتي....من كل هؤلاء . -انهم اجدادك . وتأملت اللوحات المعلقة لأرى عنصر التشابه بين الجميع -جميعهم يحملون نفس خصلتك الزرقاء !!! هل هذه وراثة في عائلتنا ام ماذا ؟ . ٠٠٠٠↫⚘↬٠٠٠٠ ولكن المفترض بفتاه بالعشرين من عمرها ان تعشق الفساتين...