ραят 6

1.2K 80 1
                                    

ℓιкє–¢σммєηт?

╭┉┉┅┄┄┈•◦ೋ•◦❥•◦ೋ

"ωrιтєr"

دخلا القصر وفعلا ماهي الا دقائق معدودة حتى تلبدت السماء بغيوم سوداء داكنة منذرة بعاصفة قوية

نظرت من خلف زجاج النافذة وفتحت فمها على اتساعه في حين انه اقترب منها هامسا:

ألم اقل ان هنالك الكثير لم تتعلميه بعد"

فرفعت نظرها تجاهه وهمست كذالك ...اذا علمني .

لو كانت له ميزة ان يسمع ضربات القلوب كذالك لكشف ضربات قلبها المتسارعة من هذا القرب الشديد منه .

طالت نظراتهما وظل جونغكوك مقاوما الغرق بتلك العينان الزرقاوتان لا يريد ان يتورط بشعور غريب عنه لم يألفه قبلا فهو قد التحق بالجيش منذ صغره ولم يعتد الا الحياة الجادة الخالية من المشاعر فكيف له ان يتعامل مع ملاك بشري الآن ؟

فجأة صار الرعد يدوي مصدرا صوتا عنيفا جدا اهتز جسدها لا اراديا ودفنت رأسها بصدره بخوف .

هي كانت تخاف الرعد كثيرا وفي الايام العاصفة كهذه كانت تلتصق بوالدها تلتمس الامان والدفئ منه وبدوره كان يحكي لها قصصا وحكايا او يقرأ لها كتابا حتى تشعر بالطمأنينة

ولكن الان ليس لوالدها وجود وبلا ارادة منها التصقت بجونغكوك الذي  اختلج  قلبه بين ضلوعه وشعر بضرباته العنيفة

ارتجفت يداه قبل ان يضمها بارتباك مهدئا من روعها ثم ابعدها بلطف عنه وكان عقله الان يصرخ بعنف ...

ايتها الغبية لا تورطيني بحب سيغرقني فيك .

ثم تصنع الا مبالاة اخذ نفسا عميقا و نظر اليها قائلا:

-لا تعطي بالا للرعد الان يجب ان تعتادي على صوته

لا استطيع اخاف من صوته كثيرا منذ كنت طفلة صغيرة

قالتها له بارتباك فحك شعر رأسه قائلا ..

وكيف اساعدك انا الان ؟

تبسمت له وهي تلعب بفستانها الوردي قائلة:

اقرأ لي كتابا كما كان يفعل والدي .

تنهد ضاحكا ثم ما لبث ان طلب منها ان تتبعه الى الصالة المجاورة بحيث وقف أمام المدفأة القى فيها بضع حطبات واشعلها ثم احضر كتابا وجلس على الاريكة وفتحه قائلا:

حٌوِريِّتّيِّ мє мєrмαidحيث تعيش القصص. اكتشف الآن