💫 ❄ إمـام الجن❄ ّ 💫(كرونيك باللهجة التونسية )

💠 9 : انت في حضرة الجان 💠

❄💠❄

بلحڨ في السقف ، مخو يزن علي صار معاه خدو يوزوز من الصرفاڨ ، اكيد أحمد عملها باش يخوفو ، باهي والراجل بو هركة ، تلقاه واحد من الجيران متعدي ، باهي وصوت البومة ايلي يقشعر البدن ،عادي اصلا صوت بومة اش فيها ، وحالة خديجة ، بعد موت بابا نفسيتها تعبت يتفكر ما بكاتش كيفهم تحس قعد كل شي في قلبها وتوا كل شي على برا ، وغادة وامها والجنون ايلي حكى عليهم ، أحمد يخوف فيه ....هكا مخو فسرلو وحللو الوضع ، ارتاح شوية و جبد الغطاء عليه ، قبل مايغمض عينيه للنوم شاف ضوء احمر تحت الباب ، قام مشى يثبت شنوة ها الضو الاحمر ، حل الباب خزر لاكلوار مافمة حتى شي لا ضوء احمر لا والو ، اكيد هلوس ملي صارلو ، جاء راجع خزر قدامو لقى بلاصة حافر صغير ،كيما حافر المعزة والا النعجة ، حل فمو ،شنوة هذا خزر يلقى بلاصة حوافر اخرين ، تبعهم و لقاهم يوفو قدام باب خديجة ، وساعت عينو وجات لبالو بارشا حاجات ، اذا تطلع حكاية الجن صحيحة !؟ دق الباب على اختو ، ما جاه حتى صوت ،عاود دق مرة اخرى باقي ما فمة شي ، دور البوانياي وطل لقاها راقدة في سابع نومة ، تبسم للهبال ايلي تخيلو ،قالك جن  دوحي ماابهمني ،جبد ااباب بالشوية وعاود سكرو من غير ما يثبت في العينين الحمراء التي لمعت في الظلام .
****
كيما عدت غادة ايامات على الشباك تلوج في فرصة ترى فيها احمد ،جاء الدور عليه ، يقعد بارشا في الباب والا ع الشباك يخزر لدارها فماش ماتخرج والا يراها ، مازال في بالو وجها المتبدل وسكوتها، موش مستعد يخسر علاقتو بيها ،هي المفتاح لحالة اختو ،ضيعها ،ضيع خديجة معاها ، ساعات بعد الخدمة يتعدى قدام دارها يرخف خطوتو شوية و يرمي عينو ربما يراها لكن شي يا اما يرا امها يا اما مافمة حد ،كان يمن بارشا بالصبر وقال نصبر اكيد تو تجي صدفة ونقابلها ، وهاذاكا ايلي صار وقتها هو ماشي للخدمة الصباح وهي خارجة من دارهم ، وقف وقال لجهاد يسبقو ، استناها لين وصلت للطريق متاعو بالطبيعة هي نجمتش تعمل روحها ماشافتهوش "صباح الخير" تعدات ،دار قدامها وواجها "غادة " ثبتت في وجهو مانجمتش ها الدور ايلي تلعب فيه ما نجمتهوش وديجا اول ما خزرتلو ضاع كل شي قررت تعملو واولهم ما تحكيش معاه " أحمد يعيشك ، اذا يرانا حد يوصلو لامك ايلي احنا نسحرو فيك"
"،انا نعرف كل شي غادة ، ارمي كلامهم وراك "
"باهي هاني رميت من بعد"
"انت وعدتني تساعدني نفسخو عقد اختي "
"ومازلت عند وعدي"
نفخ براحة تصور تكبر قلبها و تقلو لا وفى كل شي دبر راسك وحدك
"هاك النهار ريت ...مولى الهركة انا وجهاد...تبعناه لاخر الواد ، يظهرلي حب يقلي حاجة والا ينبهني من حاجة"
بان ايلي هي مهتمة بايلي قالو "واد ...هبط بيك جهة الداموس"
ايوااا توا تفكر ...البلاصة نفسها غير مشالها بالليل " وعلاه عمل اكاكا"
"مانعرفش"
"موش قلت تحكي معاهم ، تنجمش تحكي معاه "
ضحكت ،بالرسمي معادش تنجم تبهليلو " موش اي جان انجم نحكي معاه ...انا عندي خدامي "
"خدام "
"وي ، انا نقلهم حاجة وهوما ينفذوها "
"اطلب منهم يعرفو شكون هو "
"أحمد غدوة ، انا وانت لازم نعاودو ندخلو للداموس "
بلع ريقو ، جاء لبالو ريحة الموت والعفن والاصوات والمناظر ايلي راها "يا الله "
جبدت يدو بين صوابعها ايلي نحاها منها بالشوية "لازم ها للحكاية تتسكر...لازم تقوي قلبك وتدخل معايا للداموس "