الحلقة الثالثة
لرواية كورونا الليبية
للكاتبة شهد رزق
وميض 💥البرق
وصل حوش أهله محمد طبعا كاين جايب معاه مخدته خش للصالة لقي أسامة ومهند وبوه
محمد : السلام عليكم
أسامة: خير ياطير والله شكله مرته كانت مرقداتة بطريحة ،شوف وجهه هالات سود وجايب وسادته شكلا ناوي بيرقد هنا
مهند ضحك : ههه كان تندري بيه جي بيرقد هنا اللي ما تلقيها موتتلا عصاة التعصيد والساقم قدام الباب
أسامة ضحك من جده: تخايلت منظره بس ههههه
بوه : تي توضو من وجهي انتم وياه جايبين الغم لقلبي علي تفاهتكم ..وشن دخلكم في خوكم خلا يرقد امت مايبي
ناضوا اسامة ومهند 😁
اما محمد قال وهو راكب فوق : والله لاناعس بوي راه بنرقد في داركم ،عارفة كان بنرقد في دار خوتي والله ماهو مخلييني التوأم الزفت
بوه : خود راحتك
#####
في الليل
العيلة كلها مجتمعة عدا الحاج علي و حتي محمد قاعد
اسامة يقري في خبر : اسمعوا
سكتوا كلهم
اسامة : قالوا بيعطوا لساعة 6 مغرب بعدها حظر التجول وبيطلعوا الدوريات عل المدينة ،خايفين علينا.لان احتمال في حالة جديدة شاكين فيها تطلع موجب ،هو شباني كاين مروح من العمرة
قطع عليه مهند : اي حج لعمره وكفر ذنوبه، وجاي توا بيقتلنا كلنا بكورونا 😒
ضربه اسامة عل كتفه : معش تقاطعني
اي ،،وقالوا الصين لقت علاج وعالجت حالاتهم ورفضت تعطي العلاج لباقي الدول ،،ريتوا ريتوا بعتتلنا المرض ،ورافضة تعطينا العلاج ،،والله صحة ليهم صحة هذه البضاعة الصينية اللي هازيين عليها
هنا انفجر فيها مهند ضحك (( هذه اي حاجة يضحك عليها ،ربي يهدي وخلاص 😂 المهم نرجعو للرواية ))
وباقي العيلة ابتسمت
اميمة : كل حاجة جتنا من الصين مقلدة إلا كورونا طلع اصلي
ضحكت العيلة من جديد
اما اسامة : هاهاها زعميته ضحكي صامطة علي فكرة
نطت اميمة وحطت يدها عل خصرها : نعم نعم عاود شن قلت ،عل الاساس انت خفيف وتضحك فينا ،زعميته تعايب في مهند عل الاقل في النهاية هو دمه خفيف ويضحكنا مش زيك متصنع
حمق اسامة " هذا عيبه في العيلة يعصب فيسع " جاي برد عليها رد عليه عبدوا بعصبية : تحشموا انتم وياه تتعاركوا قدام امكم وخوتكم الكبار، مش ماليين عينكم احنا ولا شن
سكتوا كلهم في النهاية يحترموه لان خوهم الكبير بعد محمد .
عبدوا ولا مكانه بعد ماانتبه لمعاذ يلي لوي شواربه ومش معدل علي حد ،معجبتاش اللقطة قاعد بروحه ،وقرر يوم تاني يكلمه هو والتوأم يحسنوا من ارواحهم...
####### شهد رزق
في الصبح الساعة 12
خش مهند للحوش كاين قدام الحوش يهدرز هو وصحابه
لقي شوي هدرزة غريبة ،قابل اميمة تنفخ
سألها خيرك
جاته : الخرا جارتنا جايا تسأل علي أمي، شن جيبها هل الجعانه هذه ،ديما وهي بحدانا
مهند : واااك خرا نعرف شن اندير اني
خش عليهم عبدوا : ساد قرمة انت وياه ،حرام الغيبة ،
مهند: من قالك حرام
عبدوا قام حاجبه : أني نسيته الحديث لكن من اغتاب أخيه وراء ظهره ،فليأكل من لحمه ميتا
مهند : به به
×شهد رزق
×
بعد ما روحت جارتهم اميمة واروي في المطبخ ،وعبدوا يقرا في القرآن في دارهم ،أما معاذ يكتب في رواية وحاط سماعات عل وذانه يسمع في الاغاني..
والتوأم .قاعدين بحدا علي وامل
مهند شاد كلاش " سلاح " امتاع اللعبة عل الاساس ينظف فيه
علي باستخفاف : مهند شنو اللي في يدك
مهند : يا حنه هذه اني بنقعد في السطح واي واحد يفكر من الجيران يزورنا نطلقا طلقة في راسه ،شني هذا معش في حشم بكل تي قالولك حجر صحي اقعد في حوشك مش تهيتي ودحنسي من الجار للجار ،ياريت حتي لوجه الله ،اي ماهو شمت ريحة ماكلة وفايحة من المطبخ هذا علاش جارتك اليوم جاية هل الجيعانه هذه
اسامة : اي والله واني بندير أسلاك كهربائية عل السور ،باش اي حد يفكر يجي لحوشنا يتمشطط هكي ،سوا الجيران ولا واحد من الشباب
امل فاتحة فمها : من جديات تتكلموا انتم ولا تتسهوك
الحاج علي طارتلا : تي نوض انت وياه ديروا حاجة تنفعكم خير من دوتكم الفاضية
امل : سلم اوليداتي نوضوا عاونوا خواتكم في المطبخ ولا امشوا اقروا قرآن زي عبدوا ،ولا اكتشفوا موهبة تلهوا فيها روحكم ،خير من التفاهة اللي قاعدين فيها
مهند شبح في أسامة : شن قلنا احنا قلنا حاجة مش حلوة ،نوض نوض خلنا نشوفوا المتيسات شنوا يديروا في المطبخ
خشو المطبخ
امل : مش عاجبيني علي التوأم هاذم مش معقولة هكي مش نافعين ولا حاجة لا في قرايتهم ولا في الحوش عل الاقل توا في الحجر يستفيدوا من حاجة يديروها بالله عليك كلمهم
علي : اصلا حتي اني من مش عاجبيني تو خليها غدوة نكلمهم خير ولا نخلي عبدوا يكلمهم اني والله ما عندي جهد ليهم
امل : اي اي احسن
خشوا التوأم جايبين السفرة والبخشة حطوها قعمزوا كلهم عليها بعد ما نادوا عبدوا
عبدوا 🙂 : ماشاء لله الصنه فايحة عصبان وكسكسي وبيتزا وطاجين وسلايط امدلعينا اليوم ،امت لحقتي امي درتي هذا
امل : مش اني يا ولد خواتك هكا اللي داروه اني عاونتهم شوية في العصبان وطلعت
عبدوا : ماشاء لله خواتي كبروا وبدوا يطيبوا اشهد بالله من الصنه بيطلع الطعم مش عادي، هاكم 5 جني لكل وحدة
أميمة 😃 : والله انت احلي خوه في الدنيا
اروي : شكرا عبوده
اسامة : احم احم واحنا وين
اميمة: تي انت خليك ساكت احسن ،من امتي موجود انت ولا تكرم فينا ،ولا مرة جبتلنا حاجة زي عبدوا
اسامة تأثر شوي لكن مبينش : شن تبيني نجيبلك متلا مصاصة
غص بالكسكسي معاذ وبدا يضحك ويكح مهند ضربه عل ظهره قريب طلع قلبه 😂 : بشوي عليك ،راك تموت مزال نبوك راه
معاذ ضحك بصوت عالي ،،،،
ولي اول مرة يشاركهم في حاجة معاذ قبل ديما ساكت ولا مشغول يكتب ولا يقرا ولا يسمع في الاغاني
امل ابتسمت : ضحكت حتي الساكت واخيرا
اميمة شقمت فمها
سكت معاذ شبح فيهم : 😅 خيركم تشبحوا فيا هكي
عبدوا : لا بس اول مرة تضحك معانا
معاذ : لا بس تذكرت نكتة وضحكت
مهند😓 : صدقتك .
اسامة : خزي نسحابك تضحك علي كلامي
معاذ رجع لبروده : من امتي كلامك يضحك هو
اسامة 🤨 : يضحك غصبن عنك
اميمة : هيا ذوقوا طاجين بتاعي
عبدوا خداه : يم يم 🤤 يجنن عطيك الصحة
اميمة 😊 : تسلم
مهند جي بياخد وحدة قالا اسامة: رد بالك تاكلها تو تجيبلك القداد ،كول بيتزا امتاع أروي تهبل
أميمة : مش لازم تاكلها ،تو خوتي الباقيين ياكلوها ويعطوني رايهم ،منستحقش راي من ناس تافهة
اسامة خبط الكاشيك : عاودي شن قلتي ناس تافهة ،احترمي نفسك ايوا ،اوزني كلامك قبل ما تنبحي " حاشاكم " انت ووجهك المعفن
علي : هيي هيي احترموا نفسكم انتم وياه تتعاركو قدامي معش في حشم بكل ، هذه آخر تربايتي فيكم ،نوض يا اسامة من وجهي معش نبيك قدامي
ناض اسامة بعد ما شبح في اميمة نظرة استحقار
ناضت اميمة وعيونها مدمعة
عبدو معجباش الوضع معش في حشم قدام العيلة وكيف حتي بوه تضايق وسيب الماكلة واروي زعلت تاعبة في المطبخ بعدها ناضوا محد كلاه
.....كمل اكاله وناض قال لمهند ومعاذ الحقوني نبيكم في موضوع
صب مهند مباش يتعارك معاه عل خاطر بوه باش ميزعلش اما معاذ كمل اكال ومعدلش
عبدو بصوت عالي : معاذ صبي نبيك
صب معاذ ومشي من قدامه وخشو للدار مع اسامة ....
ووووو
يتبع في الحلقة القادمة
ملاحظة
اسفة عل تأخير الرواية لان عندي ظرف ونت معنديش ،ان شاء الله في الايامات الجاية نعوضكم ....اما عل قصر الحلقة لان في ناس طلبو مني نقصها عل خاطر طويلة ..والواتباد ميبيش ينشر الا ما بعد وين
......مع الكاتبة شهد رزق
أنت تقرأ
كورونا الليبية 🦠
Comédieرواية ليبية ،، تحكي عل حوش الليبي شن يدير في الحجر الصحي.......كاتبة الرواية وميض البرق البداية طبعا زي ماتعرفوا الكورونا اهيا لما جت قلبت موازينا وخلتنا في حجر صحي وخلتنا نتعرفوا علي اهلنا زين ونتعرفوا عل الارواحنا الرواية فكاهية تحكي عل حوش ليب...