بقلم زوزه
فى افخم المطاعم الموجوده فى مصر كان يجلس كل من حنين وعمر حتي يستقبلوا الوفد وكان كل منهم يختلس النظرات الى مالك قلبه
نعم هذا ما كنت اقصد فحنين ايضا تعشق عمر ولكنها تخاف ان تصارحه فيسخر منها لانها ليست من مستواه لذلك تحافظ على مشاعرها لنفسها
عمر بهيام: قوليلي يا حنين انتي عندك اخوات كبار
حنين بخجل: احم لا حضرتك انا الكبيرة و عندى اختي الصغيره فيروز
عمر وقد قرر الاعتراف بمشاعره مهما كانت النتيجه
عمر بجدية: حنين انا ب
قاطع كلام عمر قدوم الوفد واعتزارهم على التأخير كان عمر شديد الغضب منهم لذلك كان يتعمد احراجهم ليس للتأخير ولكن لقطع اللحظه مع حبيبته
عند ألياس و أمجد عاد الاثنين الى الشركة و كان كل منهم فى مكتبه أمجد ينهى اعماله و ألياس شارد بذكرياته الحزينه و السعيدة معٱ
فلاش باك
ألياس بحزن: ها ياحبيبتي عاوزانى فى ايه خلصى علشان انا كمان عايز اقولك حاجه مهمه
هى بحب مزيف:لا ياقلبي قول انت الاول
ألياس بحزن:بس انتي لو عرفتي ممكن تسبينى يا جيسى
جيسى ببراءة مخادعة:لا طبعا ياحبيبي انا عمرى ما اسيبك
ألياس بحزن:انا مش بقى معايا فلوس
جيسى بصدمة:انت بتهزر صح
ألياس بوجع:لا والله انا خسرت كل الفلوس اللي دخلت بيها المشروع اللي انتي قولتيلى عليه انا محتاج ليكي قوى
نظرت له بقرف و تركته و رحلت دون التفوه بكلمه
نظر هو بصدمة من نظرتها وعدم مساندتها له وعاد الى المنزل وهو حزين ولكن وجد ملاك ينتظر عودته حتي يحل له مشاكله
ألياس بحزن فى خاطره:يمكن يكون دا ذنبك على اللي انا كنت بعمله فيكي يارب تسامحني
فاق من شروده على صوت هذه الملاك و هو يقول بحنان: حضرتك كويس يا ألياس بيه
نظر هو لها بوجع على ما ارتكب فى حق هذه الملاك و لم يتحدث
فهمت هي نظرت عنينيه و قالت ببراءة:على فكرة انا مسامحه حضرتك
ألياس بفرحه:انتي بتتكلمي بجد
هي ببراءة:اه والله انا سمعت طنت سامية وهى بتتكلم مع جيسى وبيقولوا انهم اللي كانوا بيخلوك تعمل كده فعلشان كده انا مش زعلانه
نظر لها بحب لا يعلم مصدره وامسك بدها و أخذها الى غرفته وعندما دخل و أغلق باب الغرفه استدار لها وعانقها بحب كبير و أخذ يضغط على عناقها بقوة وهى يخبرها عن مشاكله بوجع
عندما انتهى من حديثه نظرت له بحنان وتركته و ذهبت الى الخارج توجع ألياس كثيراً اذا كانت التى اعتنى بها تركته اذا التى عزبها ستبقى نزلت دموعه بوجع تمنى ان يبقى معه احد ولكن الجميع تركه و رح لم يكمل تفكيره حتي وجدها تدخل وهى تحمل حقيبة فعلم انها ستغادر نظر لها بوجع وابتسم فاجأه ابتسامتها له وهى تتوجه الى السرير و ترفع الحقيبه ولكن لم تستطيع فاقترب منها وساعدها و هو يتابع بستغراب ما يحدث ولكن دهش عندما رأى الموجود في الحقيبة و نظر لها بعدم فهم اقتربت منه وقالت
بحنان: بص دول كل حاجه جتلي فى مناسبة خلال الفترة اللي فاتت خدهم وأعمل بيهم مشروع وكدة هترجع تاني بس المرة دي أقوى و أحسن ماشي
نظر لها قليلا واقترب منها وقال: مش هينفع دى حاجتك انتي مش ليه الحق فيها
هى ببراءة: بس انا مش عاوزه حاجه من دي انا كفايه عليا بيت يقوينى و أهل و زوج بس مش عاوزه اكتر من كده
نظر لها بعشق الان علم انه عاشق لها اقترب منها ونظر لها بحب ولف يده حول خصرها و اصبح يقبلها بحنان ورفعها على يديه و ذهب بها الى السرير ليقضى معها أجمل لحظات حياته
اند فلاش باك
فاق ألياس على نداء كل من عمر و أمجد نظر اليهم بنظرة جعلت قلوبهم تدمى على صديقهم
عمر بفزع: مالك يا حبيبي فيك ايه
أمجد بخوف: ألياس مالك ايه النظرة دى مالك يا صاحبي
أعاد ألياس نظره البرود اليه وقال: مالي مانا كويس الحمد الله اهو فى ايه
نظر له اصدقائه بوجع فهم يعلمون انه لن يخبرهم الا عندما يريد فهم هو نظرتهم ولكن هو لن يحزن اصدقائه من أجله فقال لتغير الموضوع: يلا بقا انت وهو علشان نروح الفيلا نشوف الباشا الكبير اصله عايزنا
فطاوعه اصدقائه ولكن يقسمون على معرفة ما يحزن صديقهم و يساعدوه فيه
بقلم شغوفة (F. Z)
ترى ماذا يخبئ ألياس و ما سيحدث فى المستقبل هذا ما سنعرفه فى الحلقات الاتية

أنت تقرأ
نوفيلا ملاك الالياس للكاتبة "زوزة"
Mystery / Thrillerبدأت الكتاب من ١١ يونيو وانتهت فى ٢٩ اغسطس ٢٠٢٠ بقلم لا احلل اخذ افكارى حتي لا تتعرض للمسائلة القانونيه بقلمي "زوزة" بصوا يا حلوين انا هغير اسمي هنا انا طبعا معروفة بأسم شغوفة بس انا حساه مش لايق علي اسمي الحقيقى علشان كده هيكون اسمي علي الواتباد...