نوفيلا ملاك الالياس للكاتبة "زوزة"

البارت 21

فى قصر ألياس العامرى

ألياس كان قاعد فى مكتبه بيفكر انه خلاص مبقاش فاضل كتير وكل المشاكل تتحل ويعيش مع ملاكه و ابوه و ولاده فى هدوء وامان

قاطع تفكير ألياس دخول ولاده عليه ألياس بصلهم ولاقه وششهم عليها علامات التردد فافهم انهم عايزين حاجه بس خايفين أنه يزعل لانه بقا بيفهم ولاده من نظرة عين

ألياس قام وراح قعد على الكنبه الموجوده فى المكتب وشاور لولاده اللي راحوله وقعدوا حواليه

ألياس بهدوء: عايزين ايه ياحبيبي

ليل بهدوء: بابا لو سمحت ممكن نعرف اللي حصل زمان مع حضرتك و ماما

ألياس بهدوء: ماشي بس ليه

ريس: علشان ده هيترتب عليه حاجات كتيره

ألياس هز راسه بهدوء وبدا يحكي لولاده اللي حصل ومع كل كلمه بيقولها ولاده بيولعوا و يتعصبوا

ألياس خلص كلامه وبص لولاده لقاهم متعصبين جدا وبيبصوا لبعض

ألياس بهدوء و حزن: أنا عارف انكم انصدمتوا فيه بس كان عصبن عني والله

رعد بحب قاطعه: بابا احنا متعصبين علشان فهمنا حاجه تانيه مش علشان اللى حصل زمان احنا ملناش حق نتدخل فى الماضي

أسد بمرح: وبعدين مالك يا ايسوا زعلان ليه فرفش كده متبقاش قفوش

ألياس بصدمه: ايسوا و قفوش فى جمله واحد بقا الشيطان يتقاله ايسوا اه ياحيوان والله مانا سايبك

ألياس قال باقي كلامه وقام يجرى ورا أسد اللي طار من قدامه علشان ميتبهدلش

وليل و رعد و ريس انفجروا فى الضحك على ابوهم و اخوهم

ألياس مسك أسد وقعد يزغز فيه و أسد عمال يضحك وبيحاول يحرر نفسه من ألياس

فاجأة سمعوا صوت صريخ و خبط بره فطلعوا يشوفوا فيه ايه

************************************

لاقوا عاصم ماسك ساميه من شعرها وعمال يضربها بالقلام وجيسى بيتحاول تنقذ خالتها منه بس مش عارفه وملاك واقفة مصدومه مش فاهمه اللي بيحصل قدامها لانها أول مره تشوف عاصم كده

ألياس قرب من ابوه و حاول يخلص ساميه منه لغايه لما قدر و مسك عاصم يهديه

ألياس بهدوء: فى اى يابابا ايه اللي حصل لكل ده

عاصم بغضب اعمى: ولاد الكلب عايزين يموتوا أحفادى أنا سمعتهم بيتفقوا يحطلهم سم فى اللبن اللي بتعمله ملاك علشان يلبسوها فيها وكده يخلصوا من بنتى و أحفادى

ملاك شهقت بفزع و حضنت ولادها كلهم ودموعاها نزلت اما ألياس أول. لما سمع كلام ابوا اتعمى من الغضب ونزل فوق ساميه و جيسي ضرب وهو بيفكر فى حاجه واحده عايزين يحرموا من ملاكه و ولاده عايزينه يعيش وحيد عايزين ياخدوا روحه منه وساميه و جيسي خلاص مبقاش فيهم نفس يعيطوا أو يصرخوا علشان حد يجي ينجدهم من أيد الشيطان ده