نوفيلا ملاك الالياس للكاتبة "زوزة"

البارت 10

عدت الايام و ألياس قضى أجمل أيام حياته مع ملاكه و ولاده كان مبسوط جدا وهما حواليه ونسى العالم بالي فيه مكنش عايز الايام تخلص بس يعمل لازم يرجع

ألياس جهز و ملاكه و ولاده خلاص خلصوا وأهم ماشيين

ألياس بحب: أنا عارف أنكم بتحبوا البيت ده بس أوعدكم هيفصل موجود وهنبقي نيجى نقضي الاجازة هنا أتفقنا

كلهم هزوا راسهم وابتسموله بحب

ألياس قفل البيت بالمفتاح ومسك أيد ملاكه و نزل والولاد نزلين قدامهم و ليل ماسك أيد أسد عشان عارف أنه شقى و ريس كمان عمل كده مع رعد والاتنين حاولوا يشدوا ايديهم بس نظرة من ليل و ريس خلتهم اتلموا و ألياس و ملاك بيضحكوا بصمت

ألياس كان أتصل برئيس حرسه هو مش ريئس حرسه بس لاء و متربى معاه كمان وكان عارف ملاك بس برضو ميعرفش اللي حصل بين ملاك و ألياس واسمه ثائر

ألياس نزل وطلعوا برا لاقي ثائر فى وشه واتصدم لما شاف ملاك

ألياس قرب عليه وحضنه وقاله: أنا لقيت ملاكي أنا مبسوط جدا

ثائر بدله الحضن وانبسط لانه كان مع ألياس فى أيام وجعه وهو كمان كان صاحب ملاك وهى بتهتبره اخوها

ثائر قرب من ملاك وقالها بحب أخوى: حمدلله على السلامة يا حبيبة أخوكي

ملاك قربت منه بفرح و سلمت عليه هي بتحبه قوى

وفى لحظه كانت فى حضن ألياس و هو بص لثائر بتوعد و ثائر ضحك عليه

فاقوا على صوت حمحمة بصوا لاقوا جمرات من النار بتبص عليهم

ليل قرب من ثائر وقاله بغضب: أنت مين و أزاى تتجرا وتسلم عليها و احنا واقفين عادى كده

ريس بنفس النبرة: أنت شكلك ناوى على موتك صح

رعد هو كمان زيهم: شكلك كده معندكش اللي تعيش علشانه

أسد بصله بغضب وقرب منه: أيدك تقرب منها تاني هكسرهالك ومش هيهمنى أنك أكبر منى

وهنا ألياس عرف أنهم بيهزروا أه لكن وقت الجد بيبقوا ولاد الشيطان بجد وخصوصا أسد لما غضب بقا شبهه قوى وده اللي طمنه

ثائر بصدمه: أيه ده أنتوا مين وبعدين فيها ايه لما أسلم عليها

ألياس أتقدم و وقف وسط ولاده الاربعة و قال: أقدملك ليل و ريس و رعد و أسد ألياس العامرى ولادى الاربعة و سندى فى الدنيا

ثائر بصدمه: بتهزر صح

ألياس بضحك: لا والله ولادى ملاكى كانت حامل لما مشيت

هنا ملاك اتقدمت من ولادها وقالت: ده خالو ثائر اللي قولتلكوا عليه

هنا انصدم ثائر لما الولاد هجموا عليه وحضنوا بس بادلهم على طول وحس بأحساس جميل