البارت 5

31.8K 932 15
                                    

فى مكان أول مره نذهب اليه كانت تجلس فتاة جميله جدا تقرا فى كتاب الله ودموعها تنزل وهى تدعوا الله أن يريح بالها و يصلح حالها انهت وردها اليومى ولم تكد تضع الكتاب على الطاوله حتى وجدت أعصار يندفع الى داخل الغرفة وهو يقول بغضب و عبوس لطيف:ينفع كده يماما الى بيحثل ده انا مس عايف اتثيف

هى بحب له:ليه ياحبيبي ايه اللي حصل يا ليل

ليل بغضب طفولى:العيال الى بيه دول مس رايضين يثكتوا

اندفع بعده ثلاثة اطفال يشبهونه قليلا وهم يقولوا معا:خياص يا ييل احنا مس قثدنا نزعيك

ليل بحزن طفولى:بث أنا عماى اقوي يكوا تثكتوا و ينتوا مس رضين

الثلاثة بحزن طفولى: احنا اثفين

ليل بفرحه و حب طفولى:ماسى أنا مس زعيان

كان كل هذا تحت انظار والدتهم التي ستموت من الضحك عليهم

نظر لها الاربعه بفرحه و عشق طفولى وهجموا عليها و هم يقولوا بحب:احنا بنحبك يا ملاكنا

نعم هذه هى ملاك ألياس و لكن ماذا تفعل بعيد عن معشوقها

نرجع تاني لفيلا ألياس نصعد الى غرفة نوم جميله يجلس به عاشق يبكي على حب حياته ويقول بحزن و وجع:ليه ياقلبي تسبينى بس انتي عندك حق أنا كنت غبى لما قولت الكلام ده للحقيرة التانية و حشتينى قوى بس انا كنت عايز انتقم منها على الى عملته فيكي و فيا بس كان لازم اقولك انا اللى ضيعتك من ايدى بس أنا هرجعك مش هستغنى عنك أبدا يا ملاكي أنا اللى مطمنى أنك لسة على زمتى يعني مستحيل تتجوزي غيري بعشقك ياحبيبتي بس ياترى أنا و حشتك و لا لاء مش مهم المهم أنى لما الاقيكى هحطك فى قلبى

مسح ألياس دموعه وعاد البرود الى وجهه ونزل الى الاسفل ورائ ابيه و اصدقائه يخرجوا من غرفه المكتب وعلامات الحزن على وجوههم فعلم أن ابيه اخبر أصدقائه بالماضى ولكنه متأكد انه لم يخبرهم عن ملاكه وهذا المهم لديه تقدم منهم وقال:عمر و أمجد تعالوا معايا عاوزكم شوية

فقال عاصم بحب:أنا هخلى الخدم يخلصوا الاكل لغاية لما انتوا تخلصوا شغلكم ماشي

ألياس بحب:ماشي ياحبيبي

دخل ألياس المكتب وقال ببرود:بقولك ايه انت وهو مش ناقص نكد

أمجد بحب:لا ياحبيبي احنا مش هنكد عليك متخفش

ألياس لعمر ببرود:وأنت مش ناوى تقول لحنين أنك بتحبها ولا ايه

نظر له عمر بصدمه:ايه ده أنت عرفت ازاي

أمجد برزالة:أصلك مفضوح قوى الصراحه مش محتاجه ذكاء هى

عمر بتوتر:خايف تكون بتحب حد تاني

ألياس ببرود:متخفش مش بتحب حد تاني

أمجد بتأكد:اه صح هى اصلا مش تعرف رجالة برة الشغل

عمر بفرحه:ماشي هقولها و مش هسمحلها تسبني

نظر له ألياس ببرود و لكن داخله فرح لصديقه

ألياس ببرود:تمام يلا نخرج

اوماء له الاثنين وخرجوا عندما كانوا متجهين الى مكان جلوس عاصم و سامية سمع ألياس صوت أقذر انسانه رائها فى حياته تقول بدلع و مياصة: ألياس حبيبي عامل ايه ياقلبي

انهت كلامها و توجهت اليه تهم باحتضانه و هوب ولاقت كف خماسي الابعاد على وجهها ههههههه اه ألياس ضربها

ألياس ببرود و كره:اياكي ثم اياكي تقربى منى يا زبالة أنا ملك لملاكى و بس فاهمه يا مدام جيسى

قال اخر كلمتين بسخرية جعل أمجد و عمر و عاصم يكتمون ضحكتهم عليها وعلى خدها الذى علم عليه يد ألياس

وجعل سامية تنظر له بحقد و كره والى ابنة اختها بغيظ لانها اضاعت السمكة الذهبية من يدها

جيسى بدموع تماسيح:كده ياروحي تمد ايدك عليا انا عارفه انى غلطانه بس انا ساعتها كنت لسه صغيرة

ألياس ببرود و سخرية:ايه دا بجد كنتى صغيرة امممم لما انتي كنتي صغيرة ساعتها و كان عندك ٢٦ امال هى بقا اللى كانت لسه عندها ١٨ سنة و كام شهر بس يعنى الفرق بينكم حوالى ٨ سنين وهى الى فضلت معايا مش انتى

جيسى بحب مذيف:بس انا بحبك قوي ياقلبي مش عايز ترجعلي ليه انا اتجوزت و اطلقت علشان ارجعلك

ألياس ببرود و سخرية:أنا و انتى عارفين انتى اتجوزتى ليه فمش تخليني افتح فى القديم حتى لو سامحتك و دا من المستحيل يحصل بس نفترض أنا مستحيل انسى انتى عملتى ايه علشان تطلقى أنا مش عارف انتى مش عندك كرامه علشان كل شويه تذلى نفسك كده علي العموم أنا ماشي لانى مش يشرفنى أفضل هنا ثانية كمان

ألياس الى أبيه:هبقى اطمن عليك فى التلفون ولما تعوز تشوفنى كلمنى و نتقابل بره

واتجه الى أبيه وعانقه بحب و غادر هو و أصدقائه الذين ما ان ركبوا السياره و انطلق بها ألياس حتى انفجروا ضاحكين و جعلوا ألياس يبتسم بخفوت

أمجد و هو يضحك بشدة:يالهوي على الكسفة

عمر بنفس الحالة:كان شكلها قطونيل خالص

اخذوا يضحكو و ألياس يفكر في ملاكه و ما هو السبيل اليها
بقلم زوزه
ترى ماذا سيحدث فيما بعد لا احد يعلم باى فى البارت اللى جاى مع السلامه

نوفيلا ملاك الالياس   للكاتبة "زوزة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن