***"ابتهجي مون نابي! واحد.. اثنان.."
أنبر المُعلم أهن بوتيرة بطيئة كادت تشل قلبي قبل
أن تنقذني صافرة المؤقت الذي يحمله معه معلنةً البداية لاسوء عقاب قد أحصل عليه.كيف لي أن ابتهج يا معلم؟
الجملة كانت لك.اندفعت أركض في الملعب الفارغ
كأن حاصد الأرواح يطاردني فجر هذا اليوم،
انا متأكدة سأموت اليوم.يالخيبتكِ مون نابي
حتى مع أن لديكِ اسم يجلب الحظ لم تستفيدي مِنه.لا أريد أن أموت و يُصبح شبحي عداءًا هُنا للأبد.
و كل هذا لأنني أخبرت المعلم أهن أن يبتهج!
بِالطبع، ماكان علي أن أعبث مع
معلم الرياضة.حسنًا الأمر..
قبل يومين.أخبرته أنني قد أصبح
طالبة في مدرسة سول للفنون
فتلألأت ردة فعله و لوهلة ازداد حجم عضلاته بِالنسبة لي، قال أن ذلك سيكون مذهلًا لسمعة ثانويتنا البسيطة.و كأي معلم،
حاول التباهي بمقولة ليس له مقدرة
على تحملها.. أعني انت تعرفني مُنذ كنت طفلة!
قُل شيء و سأفعله إن راقني!لِماذا قد تقول لي شيء مِثل:
مون نابي. حلمكِ كهذا الهامستر الذي تحملينه
معكِ، شقي و لطيف! سيأخذك لأماكن رمادية
لتلوينها.حسنًا يا معلم سيارتك كانت سوداء
و الهامستر كان واقفًا هُناك.كيف توقعت مني أن أمرر ذلك؟
انا فضولية كالجحيم سريعة التطبيق.بدأت مراحل تعذيبه لي بتوبيخ حين رسمت على سيارته باللون الوردي و توبيخ مُضاعف لأنني
كتبت 'ابتهج يا معلم' .ثّم الآن.. آتي بنفس الوقت
الذي يصل فيه و أركض حتى أغدو
غصنًا ميتًا.