Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
**
"صباح الخير هل يمكنك وضع علامات ترقيم على
هذه الجملة"
كتبت للمرة الثانية لأنني في المرة الاولى وضعتها
بعلاماتها دون إدراك.. مزعجٌ رؤيتها بِهذا الشكل،
كما لو أنها.. عا..ر..ية.
مون نابي كم انتِ طالبة
مثالية.
دلفتُ عبر بوابة المدرسة
مع جميع الخلق في وقتٍ طبيعي أخيرًا،
آه أفتقد الناس.. وقع الخطوات
و الأحاديث الصاخبة اللذيذة هذه!
و هاهم أصدقائي ذا..
ركضت نحوهم و قُلت تحيتي المعهودة بنشاط
و الكثير من التربيت لأجلهم.
"مرحبًا كيونغسو، هل كانت والدتك ترغب بإنجاب بطريق؟"
"مرحبا جيهو، شقيقي يرغب بميدالية و حبذا
لو جلبتي حمارًا له."
"مرحبًا لامي، زهرةُ القمر."
"مرحبًا بيكهيون، الجرو البشري!"
"تشانهي! لا تذهب و تنساني.."
قهقهت بِخفة وهو لم يجد ذلك ممتعًا..
أهو ليس ممتع؟
"هذه ليست قافية عزيزتي! لا أرى القافية.."
صرخ بوجهي حانقًا!
آوه فليمسك أحدهم هذا الدُب قبل أن يلفظ
القطن في بطنه.
ولكن أين تكريم الصداقة؟
و حُب الأصدقاء؟
أين عهدنا تشانهي؟
تخطيته بتهكم وتوجهت لهيمي التي كانت
تضحك بِصمت؛ تُقدر حس الدعابة لدي.
"هيمي.. هيمي.. أونبين
آيتشا.."
راحت كلماتي تتداعى بينهم وهم يحدقون إلي باستنكار،
لقد عطشت.. حدقت بِهِم واحدًا تلو الأخر بِصدمة.
"أنتم.. ماذا تكونون؟ متى أصبحتهم بِهذا الكُثر؟"
أمسكتُ بحنجرتي ولهثتُ قليلًا.
وقبل أن يُجيبوا سحبت نفسي عِند رؤية تايونغ من بعيد.
لم يراني بعد مما يسمح لي مفاجئته بطريقةٍ ما.
