دون أن يُدرك أحد
حبهما الذي ينمو يوماً بعد يوم
مع كل كلمة تكتبها على الظرف الصغير المُعلق على ساق زهرةفتحت الباب تُلقي تحية الصباح الجديد
بإبتسامة واسعة على شفتيها وتلويحة صغيرة بيدها"صباح الخير ايتها الأزهار المُلونة، يوني الكسول ايضاً"
القط الأبيض الذي يجلس بمنزله اللطيف وسط متجر الأزهار الصغير تُلقي التحية على الكثير من الأزهار
صنعت لها طوق من الأزهار الملونة واتخذته تاجاً فوق رأسها
كتبت رسالة قصيرة على بطاقة صغيرة
رسمت في زاويتها زهرة صفراءرسالتها المُتكررة كل يوم
الورقة ذاتها بلون قلم مُختلف[انت الشخص الذي انا شاكرة له، لأنك تجعل حلمي الذي اعيشه جميلاً، شكراً لمنحك إياي بداية ونهاية يوم لطيفة]
هذه باقة من الكلمات اللطيفة
تُزينها في النهاية برائحة عطرها على الورق الأجمل من الورد"انتهيت"
ابتسمت تُعلق البطاقة على ساق زهرة حمراء
تُخفيها في المنتصف بين الأزهار بينما تُغني بصوتٍ لطيف
وبقيت تنتظر قدوم زبونها الأول كالمُعتادلم تنتظر كثيراً
ظهر أخيراً الفتى الذي يأخذ منها في الصباح خمسون زهرة
يطلب منها الكثير من الأزهار وهي تتعجب وكأنها المرة الأولى"ولكن لن يتبقى للناس شيء لشراءه!"
ثم تتسائل داخلها، ان كانت كل هذه الأزهار لأجل حبيبته!"اعتذر، كل مافي الأمر هو أنني أُحب أزهاركِ"
تبتسم له بإتساع ثم تُعطيه الزهرة الواحدة والخمسون هدية منهايدفع الحساب دون ان تسأله عن صاحبة الأزهار
ثم يُغادر دون أن يُخبرها أنها لها