Sky won't find me

132 13 360
                                    

صوت الحجر يرتطم بالنافذة أغنيتنا التِي نتشارك حبّها انا وهو، أعزف غضبي، تُضايق خشونة أصابعِي رقّة البيانو ويضايقني الطرق المستمر على الباب

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.





صوت الحجر يرتطم بالنافذة أغنيتنا التِي نتشارك حبّها انا وهو، أعزف غضبي، تُضايق خشونة أصابعِي رقّة البيانو ويضايقني الطرق المستمر على الباب.

تجاهل رؤيتهِ لأيام يتركني في مزاج حادٍ للغاية، استقمت بثوب نوم أبيض، ناعم، مثل ذاكرتي

اسمي يعنِي الحبّ، والضحك.. يون آيتشا، ولدتُ بمنزلٍ كبير إحتضن كل أحلامي الصغِيرة، أشياء أردتها وحصلت عليها، كنت طفلةً لا تفهم أن المال لا يشتري كل شيء، والان.. متأخرًا أعِي ذلك

فكرت بأنِي لا أحمل حقًا من إسمي اي شيء، لا الحب.. ولا الضحك، متى كنت هكذا؟

تركت مشط شعري وطلبت مقابلة لينو عند البحيرة غير آبهةٍ بتأخر الوقت، ولا بوالداي. ظللت بإنتظاره دقائق ضئيلة تحت القمر الباهت

أحبّ الرائحة القديمة من عطره الذي ورثه من جده، حضوره، شعره المُبعثر وهو يُقابلني ويلتقط أنفاسه بسبب منزلهم البعيد، أصغر التفاصيل التي يُظهرها ولا يلحظها أحدهم، هو..بأكمله

ولكن لا يبدو أن عالمِي يرغب بكلينا معًا، رفضت رغبته الملحة بإحتضاني فور أن أشحت بوجهي للأمام، حتى هو يعلم الذي نمرّ به، يُزعجني كيف أنه يبتسم كل مرّة هكذا بشغفٍ لا ينطفئ أبدًا

جلس الى جانبي "ماذا؟ هل رفع القدر علمًا أبيض؟" يعني والدتي، أطلقت ضحكةً خافتة، وساخرةً في الآن ذاته

وأجبت "مع جثتها؟ ربما" أعرف كم هي عنيدة، وكيف قضت أعوامي السبعة عشر وهي تعلمني العناد حتى بتنا مُتشابهتين لحدٍ كبير. 

"ماذا؟" شعرت بعينيه تطيلان إحتضاني عوضًا، مع أن ضميري يؤنبني، وتستمر الأحداث بجَلدي، أنا من تركنا نخوض كل هذا

"ظننتِ انكِ ستتوقفين عن رؤيتي، ولكن..لا يهم" بدا سعيدًا، بصدق.. وهو يعيد نظره الى البحيرة

اعتصرت ثوبي، ولم أجد ما أخبره به، وعودٌ أختلقها..فكرة أني على بعد إنشٍ ضئيل لأستسلم، بالضبط لا شيء

penguins Island Where stories live. Discover now