اضغط على نجمة الفوط لإسعادي ✨
و اترك بصمتك في لائحة التعليقات لدعمي 😍************************************
وقف تاي يريد الخروج لولا تلك اليد التي أمسكته بقوة لا تريد تركه "تاي...لا تذهب ... أنا ليس لي غيرك" قالت ايفا بينما تناظره بعيونها المتعبة و تفتح ذراعيها تدعوه للقدوم ، و كأنها ترى الطفل و الألم بداخله .... أخذها تاي لصدره و احتضنها بقوة و هو يبكي ألم ضميره مما سببه لهذه الملاك التي و رغما عن كل شئ كانت تبتسم لوجهه ابتسامة ساحرة .
مسحت ايفا دموعه و قالت " لا تبكي يا تاي أنا أسامحك حقا !"
"تاااي ... تااي ... " استيقظ تاي من نومه بعيونه الناعسة لتفاجأه إبنة عمه تايلو تحاول إيقاظه
"لابد من أنه حلم جميل لذلك لم ترد الإيستيقاظ "
تايلو بسخرية قاطعتها نظرات تاي التائهة بين أركان مكتبه " ياللسخافة لقد كان مجرد حلم !" ظحكت تايلو من مظهره و همت بالخروج إلى أن وصلت للباب فتوقفت و قالت بسخرية " أخرج عاهرتك من غرفتها لتأكل قليلا ... لقد بدأت أشفق عليها " ثم همت بالخروج .
أما تاي فقد كان سارحا يتذكر ذلك الحلم الجميل يريد العودة إليه فهي كانت قد سامحته حينها و كان قد نام في حظنها شاكيا لها همه . استجمع نفسه أخيرا و ذهب إلى غرفته فوجدها نائمة أمامها الخادمة أودي تتفقد حرارتها "اخرجي يا أودي "
اومأت رأسها و خرجت تاركتا تاي يتحسس وجهها حتى استيقظت خائفة منه فقد أفزعها فقامت من مكانها لتخونها قدماها و تسقط في حظن تاي ، فتعانق عيونه الزرقاء عيونها العسلية للحظات يقطعها قول " استحمي و جهزي نفسك جيدا ثم انزلي للإفطار معنا .... كما أنك ستأتين إلى الشركة معي و سنحظر ظيفا و تصرفي على أنك حبيبتي " قال جملته الأخيرة بشئ من الحزم و الخبث ثم خرج و لم ينتظر جواب ايفا .....************************************
ايفا :
إن عيونه حقا رائعة حد اللعنة ، فقط يا تاي لو استطعت أن تكون طيبا و لو بقدر صغير ، لو كنت رحيما و لو قليلا و لم تفعل ما فعلته بي لربما كانت ستكون لدينا حياة رائعة .... هذا ما كنت افكر فيه حتى قاطعني تاي بكلامه لأستفيق من شرودي و اتجه للحمام أريح نفسي بالمياه الساخنة ...... و حين انتهيت من الإستحمام جففت شعري و ارتديت 👇ثم وضعت القليل من المكياج بينما تركت شعري منسدلا و نزلت الى الأسفل ، لقد كنت أعرف نظراته إلي كانت كلها نظرات إعجاب ممزوجة بغضب و ألم كان هذا المدعو تاي شخص غريب تتجمع داخله الكثير من المشاعر منعتني من فهم ما يريد ...
أنت تقرأ
تايهيونغ "صغيرتي" 18+ (كاملة)
Romanceلماذا انا ؟؟ ماذا فعلت ليكون هذا هو مصيري ؟ اللعنة على عائلتي التي تركتني عند باب الميتم ! ربما لو احتظنوني لما كنت سأعاني هكذا ربما لو احبتني امي و عانقتي ربما عندها كنت سأكون سعيدة هل هذا هو مصيري ايها القدر ؟ لماذا يجب أن تكوني ظالمة...